"إي فاينانس" تكشف خدمات واتفاقيات جديدة خلال مشاركتها ورعايتها لمعرضي "Cairo ICT”23" و"PAFIX"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت مجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، خلال رعايتها ومشاركتها الحادية عشرة في المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وأفريقيا "Cairo ICT”23" في دورته السابعة والعشرين برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك رعايتها ومشاركتها للدورة العاشرة على التوالي لمعرض ومؤتمر "PAFIX" برعاية وحضور محافظ البنك المركزي المصري حسن عبدالله.
كما تشارك مجموعة "إي فاينانس" بمجموعة من الأنشطة الشبابية في معرض ومؤتمر الألعاب الإلكترونية والأجهزة الذكية والتكنولوجيا الترفيهية "Connecta”23" المقام بالتوازي مع معرض ومؤتمر "Cairo ICT”23" خلال الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر 2023 بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة، حيث تأتي مشاركة "إي فاينانس" لهذا العام تحت شعار تمكين التحول الرقمي Digital Transformation enabler.
وتستعرض المجموعة العديد من استثماراتها في البنية التحتية التكنولوجية والتي تخدم العديد من المشاريع القومية المتنوعة، كما يشارك خبراء المجموعة في المؤتمرات والندوات وورش العمل المقامة ضمن فعاليات معرض Cairo ICT”23، وكذلك تستقبل وتنظم مجموعة من ورش العمل داخل جناحها، لمناقشة الموضوعات الخاصة بالحوسبة السحابية والأمن السيبراني على مدار أيام انعقاد المعرض.
وخلال فعاليات المعرض تُوقّع مجموعة "إي فاينانس" عدّة شراكات جديدة مع مجموعة من شركات المدفوعات الإلكترونية العالمية، بالإضافة إلى توقيع شراكات أخرى مع العديد من شركات التكنولوجية العالمية لضم خدماتها إلى منصة الحوسبة السحابية وخدماتها التابعة للمجموعة، كما تقوم "إي فاينانس" باستعراض دورها الرائد في منظومة "خدمات مصر" عبر السيارات المتنقلة التي سوف تتواجد بالمعرض.
ومن جانبه، صرح إبراهيم سرحان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة "إي فينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، بأن التنوع الكبير لخدمات وحلول المجموعة وجميع شركاتها التابعة يؤكد أهمية التواجد الفعّال داخل كبرى المعارض والمؤتمرات الدولية للتكنولوجيا المتصلة بمختلف المجالات الاقتصادية، وذلك لتحقيق تواصل متكامل بين كافة شركات وأعمال المجموعة وجميع العملاء والقطاعات والمؤسسات العالمية الرائدة في مجالات التكنولوجيا.
وأكد أن معرض ومؤتمر Cairo ICT يأتي في مقدمة المعارض الدولية التي تحرص المجموعة على رعايتها والمشاركة فيها بفعالية على مدار 11 عاماً متواصلة، لما يقدمه من أفكار سبّاقة وما يشهده من تجمع دولي كبير لنخبة رائدة من كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، وقد تبنى العديد من الأفكار والمبادرات التي ساهمت في تنمية التحول الرقمي، وشهد ميلاد العديد من المعارض المتخصصة، منها معرض PAFIX الذي تفتخر المجموعة برعايته للعام العاشر على التوالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الألعاب الإلكترونية الأجهزة الذكية معرض ومؤتمر إی فاینانس Cairo ICT 23
إقرأ أيضاً:
المؤسسة الليبية للاستثمار ترحب بتوصيات مجموعة الأزمات الدولية
قال المستشار الإعلامي بالمؤسسة الليبية للاستثمار لؤي القريو إن تقرير مجموعة الأزمات الدولية يتوافق مع رؤية وأهداف المؤسسة، وفق قوله.
وأشار القريو، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، إلى أن قرار مجلس الأمن لا يعني رفع التجميد بل يسمح بتوظيف الأرصدة النقدية غير المستثمرة مع بقائها مجمدة.
وأوضح القريو أن القرار سيكون له تأثير إيجابي على أرباح المؤسسة ويحقق أحد أهدافها الاستراتيجية، ما يعزز من دور المؤسسة في إدارة الأصول وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، حسب قوله.
وأوضح المستشار الإعلامي بمؤسسة الاستثمار أن قيمة الأموال المجمدة تبلغ حوالي 40 مليار دولار من الأصول التابعة مباشرة للمؤسسة إضافة إلى 30مليار دولار مملوكة للجهات التابعة لها
وكانت مجموعة الأزمات الدولية دعت مجلس الأمن إلى إعادة النظر في إصلاح عناصر إضافية في العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار والتي تمنع نموها.
وأشارت المنظمة في تقرير لها، إلى أن بإمكان المجلس أن يسمح بإعادة الاستثمارات منخفضة المخاطر للأصول غير النقدية، وفي الوقت نفسه إبقاء الأصول والفوائد المترتبة عليها مجمدة.
كما حثت مجموعة الأزمات على ضرورة أن ينظر مجلس الأمن والمؤسسة الليبية للاستثمار في إقامة مشروع ريادي يقوم فيه شركاء المؤسسة الليبية للاستثمار وطرف ثالث ذي مصداقية مثل الأمم المتحدة أوالبنك الدولي بإدارة جزء من الأصول المجمدة على نحو مشترك.
كما نوهت المجموعة على أنه ينبغي على المؤسسة الليبية للاستثمار أن تتخذ خطوات حيوية لتعزيز الشفافية والمساءلة والاستقلال؛ مثل الالتزام على نحو كامل بمبادئ سانتياغو المتعلقة بالممارسات المُثلى للصناديق السيادية، ووضع تقارير شاملة حول ممتلكاتها.
كما لفتت المجموعة إلى أنه ينبغي على مجلس الأمن وضع أهداف مرحلية واقعية لرفع العقوبات عن المؤسسة الليبية للاستثمار بالنظر إلى عدم وجود احتمال لتسوية الأزمة الليبية وإجراء انتخابات في البلاد قريباً، وفق قولها.
وقالت المجموعة إنه لا ينبغي تفويت فرصة تحسين الآفاق المستقبلية بعيدة المدى لجميع الليبيين، مشيرة إلى أن الإصلاحات المتواضعة لا تشكل مخاطر تذكر ويمكن أن توفر حماية أفضل للثروة الليبية، بحسب قولها.
ولفتت المجموعة إلى أنه من شأن تلك الإصلاحات أن تعزز مصداقية العقوبات التي يفرضها المجلس على ليبيا والتي إذا تُركت دون تعديل يمكن أن تواجه انتقادات منطقية بأنها تمييزية وغير مناسبة للظروف الراهنة، حسب وصفها.
وأكدت المجموعة ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن والمؤسسة الليبية للاستثمار إجراءات تصحيحية، مشيرة إلى أنه من غير المرجح قيام وحدة سياسية ولا إجراء انتخابات قريباً؛ وذلك ما سيزيد مدة العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار للعديد من السنوات القادمة، ومن ثم فإن نمو الصندوق سيكون أبطأ مما يمكن أن يتحقق مع الإصلاحات، حسب قولها.
وفي يناير الماضي، أصدر المجلس قراراً جديداً لإصلاح نظام العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار بالسماح لها باستثمار احتياطياتها النقدية بشروط معينة، بما في ذلك شرط أن تظل الأموال المعاد استثمارها والفوائد المترتبة عليها مجمدة.
يشار إلى أن العقوبات على المؤسسة الليبية للاستثمار سارية منذ 2011 ضمن عدد من المؤسسات من قبل مجلس الأمن، الذي رفع العقوبات عن المؤسسات الليبية الأخرى مثل مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط، لكنه أبقاها على المؤسسة الليبية للاستثمار.