حركة فتح: قوات الاحتلال تستهدف إبادة الأطفال لإنهاء مستقبل القضية الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال نائب أمين سر حركة فتح صبري صيدم، إن التصريحات التي تخرج من جيش الاحتلال عن قتل كل الفلسطينيين وعن ضرب غزة بقنابل نووية يعكس السلوك العنصري للقضاء على الشعب الفلسطيني.
حركة فتح: الاحتلال يكرر جرائم النازيين في غزة (فيديو) حركة فتح: يجب استمرار الضغط على إسرائيل لوقف العدوان على غزة (فيديو)
وأضاف أمين سر حركة فتح خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الإثنين، أن قوات الاحتلال تستهدف إبادة الأطفال في عملية ممنهجة لتقتل مستقبل القضية، لا تريد أن يكبر الأطفال ويصيروا رجالا، لذلك وصل 70% من الشهداء من النساء والأطفال.
وأشار أمين سر حركة فتح إلى أن أي حديث من البعض حاليا عن حقوق الإنسان الدولية والديمقراطية والحكم الرشيد بات بالنسبة للفلسطينيين عبارات جوفاء، بعد أن شاهدوا أكثر من 5 آلاف طفل يستشهدوا على مذبح الحرية، مع عملية اجتياح دائم للضفة لتنفيذ مشروع متكامل لشطب الهوية الفلسطينية من وتهجيرهم من الضفة وغزة إلى سيناء والأردن.
وأردف: "إسرائيل تسعى للتمسك بالمد الاستعماري الذي بدأ من وقت بن جوريون، وتعمل على علمية ممنهجة لإبادة الفلسطينيين، وبالنسبة والتناسب فعدد الشهداء الذي سقط بالنسبة لتعداد الفلسطينيين يوازي سقوط مليون و700 ألف أمريكي.
قتال عنيف في مدينة جباليا وفي حي الزيتون
واندلع قتال عنيف، مُنذ قليل، في مدينة جباليا وفي حي الزيتون شمال قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين.
كما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القتال عنيف في حي الزيتون جنوب مدينة غزة شمال القطاع.
وقال: "معارك وجها لوجه مع مقاتلي حماس..قوات فرقة 36 تحاول حسم المعركة مع عناصر كتيبة الزيتون التابعة للقسام".
وتابع: "هزم مقاتلو لواء جولاني ودبابات اللواء 188 ومهندسوه كتيبة حماس في حي الزيتون وهم على وشك السيطرة الكاملة على الحي الواقع في قلب مدينة غزة، بعد أربعة أيام من بدء القتال في هذا القطاع".
ووفقًا لأقوال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، "تقدر الفرقة أن الأمر سيستغرق 72 ساعة أخرى للاحتلال النهائي لحي الزيتون من الإرهابيين، وأن القوات ستتوجه نحو جباليا في شمال قطاع غزة".
وأعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن "مجاهدونا يخوضون اشتباكات ضارية مع مجموعة من جنود جيش الاحتلال في محور الزيتون وتصيبهم بقذيفة (RPG) بشكل مباشر موقعة في صفوفهم القتلى والجرحى".
ويُجري اشتباك عنيف مع عناصر الفصائل الفلسطينية في محيط دوار أبو شرخ غرب جباليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة فتح غزة التهجير الاحتلال بوابة الوفد فی حی الزیتون حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
القسام تبث فيديو لعمليات نوعية ضد قوات وآليات إسرائيلية بجباليا
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الأحد، مشاهد من تصدي مقاتليها لجيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في محاور التوغل شمالي قطاع غزة، ووجهت رسائل عبر قادتها الميدانيين مليئة بالتحدي.
وحمل فيديو القسام الجديد اسم "كمائن الصمود والتحدي"، وتضمن عدة عمليات مباشرة ضد القوات والآليات الإسرائيلية في مخيم جباليا.
وشملت العمليات استهداف دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" في حارة حارة الدقعة بمخيم جباليا بقذيفة مضادة للدروع، إلى جانب استهداف ناقلة جند إسرائيلية في ساحة الخلفاء الراشدين.
وأظهرت اللقطات عملية قنص جندي إسرائيلي في شارع أبو العيش وسط جباليا وإصابته بصورة مباشرة سقط على أثرها أرضا، إضافة إلى تفجير عبوة أرضية في عدد من الجنود الإسرائيليين.
وفي بداية الفيديو، أكد أحد قادة القسام الميدانيين على ضرورة التفريق بين اليهود الذي عاشوا مع المسلمين آلاف السنين وبين من يقاتلونهم حاليا باسم اليهود، وقال "اليهود عاشوا بيننا منذ آلاف السنين معززين مكرمين".
وتابع موجها كلامه لمن يشن الحرب على غزة منذ أكثر من 14 شهرا "إنكم شرذمة من المجرمين المحتلين، آتون إلى حتفكم وقبوركم يا قتلة النساء والأطفال"، متوعدا جنود الاحتلال بـ"الموت الزؤام".
إعلانبدوره، قال مقاتلي قسامي آخر إن الألوية العسكرية التي زج بها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة لم تحقق أهدافا سوى قتل المدنيين وتدمير السكنية، مؤكدا أن الجنود الإسرائيليين لا يبعدون عنهم أقل من 200 متر.
وختمت القسام اللقطات بعملية استهداف أحد المنازل قرب جباليا البلد كانت تتحصن فيه قوة إسرائيلية خاصة بقذيفة مضادة للتحصينات.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وتصف وسائل الإعلام الإسرائيلية القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع بأنه "ضار وصعب"، في حين قدرت القناة الـ13 أن العملية البرية في شمال غزة التي بدأت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي ستستمر عدة أسابيع أخرى.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مثل مشاهد تفجير واستهداف آليات عسكرية إسرائيلية بعبوات ناسفة وقذائف مضادة للدروع.
وكذلك دأبت القسام على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.