انفعل الإعلامي تامر أمين على الهواء، بسبب استمرار ما يقوم به الكيان الصهيوني من استهداف متعمد للأطفال والنساء والبنية التحتية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

تعليق غير متوقع لـ تامر أمين على فوز مصر على سيراليون في تصفيات كأس العالم أول تعليق من تامر أمين بعد دخول قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الشفاء

وقال "أمين" خلال تقديم برنامجه "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مساء اليوم الإثنين، "بخلاف الحرب ما تقوم به إسرائيل من استهداف واضح للأطفال والنساء والعجائز يبين قد ايه إسرائيل خسيسة في استهداف الفئات العمرية التي لا يمكن أن تكون من المقاومة المسلحة".

استهداف الأطفال والنساء 

وأضاف "أي رجل من سن 19 إلى 50 ممكن يكون معاه سلاح، ولكن لما تشوفوا أكثر من 45% من الشهداء الـ12 ألف اللي سقطوا من الأطفال تحت سن 15 سنة استهداف خسيس ومتعمد و27% استهداف النساء الذي لا يمكن أن يكونوا جزء من المقاومة المسلحة أو الملثمات وهذا استهداف متعمد لبنية الشعب الفلسطيني وليس لقادة حماس".

وتابع "متخيلين أنه النهاردة العملية العسكرية اللي أعلنت إسرائيل واللي عنوانها القضاء على حماس مفيش ولا يوم من الـ46 يوم قالت النهاردة دمرنا أحد قادة حماس أو خلية تابعة لها ولكن الخبر اليومي هو سقوط الأطفال والشيوخ والناس وتدمير البنية التحتية للمدينة محطات كهرباء ومستشفيات ومدارس وأطقم طبية".

حرب فيديوهات وكذب إسرائيل

واستطرد "كذبة كبيرة  من إسرائيل، وفيه حرب الفيديوهات وإسرائيل بتفبرك فيديوهات وفيه كذبة باينة أوي مثل الفيديو الخاص بجدول قالت إسرائيل إنه لتمركزات حماس والإرهابيين وطلع جدول شيفتات الأطباء، وجابوا ممثلة محترفة ولبسوها لبس ممرضة وقالت الحقونا حماس مسيطرة على المستشفى".

وأردف "إسرائيل مفضوحة وكذبها مفضوح ورخيص، وفي اليوم الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للطفولة اليوم إحنا عندنا تورتة وحطينا فيها أكثر من 5 آلاف شمعة شهداء الطفولة في قطاع غزة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين تامر أمين حماس الشعب الفلسطيني الكيان الصهيوني قطاع غزة الإعلامي تامر أمين القضاء على حماس تامر أمین

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يطلقون صواريخهم : صواريخ يمنية فرط صوتية تصل إسرائيل وتستهدف قاعدة عسكرية ومفاعل ديمونا

صنعاء ، عواصم - عقب التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة الذي أودى بحياة 400 شخص، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق بإسرائيل بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن نحو النقب بالتزامن مع حفل تخريج دورة ضباط في الجيش.

فقد  دوت صفارات الإنذار في بئر السبع وعدة مناطق جنوب فلسطين المحتلة، اليوم، بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن، وفق ما أعلنته وسائل إعلام إسرائيلي.

وأكد متحدث باسم جيش أن الإنذارات تم تفعيلها في مناطق متفرقة، بما في ذلك منطقة ديمونا التي يقع فيها المفاعل النووي الإسرائيلي.

وأشارت مصادر عبرية إلى أن الصاروخ الباليستي اليمني كان موجهاً على الأرجح إلى قاعدة “نيفاطيم” العسكرية شرق بئر السبع، وهي واحدة من المنشآت الحساسة للجيش الاسرائيلي.

كما أظهرت تقارير أن الصاروخ من النوع الفرط صوتي، مما يعكس تطوراً في القدرات العسكرية اليمنية.

هذا الهجوم يأتي في إطار التصعيد الإقليمي المستمر، ويُظهر عودة الحوثيين إلى دعم قطاع غزة منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي الأخير. وتُعتبر هذه العملية رسالة واضحة من اليمن تؤكد استمرارها في مواجهة إسرائيل ودعم القضية الفلسطينية، رغم التحديات والحصار الذي تتعرض له البلاد.

يُذكر أن هذه التطورات تزيد من التوترات في المنطقة، وتُظهر قدرات متقدمة للقوات اليمنية في استهداف مواقع إسرائيلية استراتيجية، مما يضع إسرائيل أمام تحديات أمنية جديدة.

وأورد الجيش في بيان مقتضب أن هذا الأمر حصل "بعد إطلاق مقذوف من اليمن" في أول هجوم مصدره البلد المذكور منذ بدء الهدنة في غزة في 19 كانون الثاني/يناير. وجاء بعد سلسلة ضربات إسرائيلية كثيفة على قطاع غزة.

الحوثي: سنوسع من دائرة الأهداف في إسرائيل
بالمقابل، قالت جماعة الحوثي في بيان، إنهم استهدفوا قاعدة "نيفاتيم" الإسرائيلية بصاروخ باليستي.

كما أضاف البيان "سنوسع من دائرة الأهداف في إسرائيل خلال الساعات والأيام المقبلة ما لم يتوقف العدوان على غزة".

وتابع "مستمرون في التصدي للعدو الأميركي ومنع الملاحة الإسرائيلية حتى وقف العدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".

تصعيد خطوات المواجهة
وفي وقت سابق، ندد الحوثيون بالضربات الإسرائيلية العنيفة على القطاع الفلسطيني، متعهدين "بتصعيد خطوات المواجهة"، بعدما هددوا باستئناف عملياتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وقبالة ساحل اليمن. وحمل المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في بيان "إسرائيل وأميركا المسؤولية الكاملة عن نقض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشال كل الجهود للانتقال للمرحلة الثانية، فضلا عن إعادة عسكرة البحار وتوتير الأجواء في المنطقة".

كما حذر من أن "عليهما تحمل تداعيات وتبعات ذلك مهما كان حجمها".

400 قتيل
وقالت السلطات الصحية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن ما يزيد عن 400 شخص قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية على غزة، وهو ما ينهي حالة من الهدوء النسبي امتدت لأسابيع بعد تعثر محادثات رامية إلى الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.

وتبادلت إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، الذي صمد إلى حد كبير منذ التوصل له في يناير كانون الثاني، وأتاح فرصة لسكان غزة البالغ عددهم مليوني شخص لتنفس الصعداء من الحرب التي دمرت معظم المباني بالقطاع.

واتهمت حماس إسرائيل بالإضرار بجهود الوسطاء للتفاوض على اتفاق دائم لإنهاء القتال، لكنها لم تهدد بالرد. ولا تزال حماس تحتجز 59 رهينة من أصل نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن الحركة احتجزتهم في الهجوم الذي قادته في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: إسرائيل تُعرقل وقف إطلاق النار بغزة وليس حماس
  • حماس تدعو الشعب الفلسطيني لـ تصعيد النفير العام ومواصلة الانتفاض
  • الحوثيون يطلقون صواريخهم : صواريخ يمنية فرط صوتية تصل إسرائيل وتستهدف قاعدة عسكرية ومفاعل ديمونا
  • مصطفى بكري: موقف مصر ثابت بشأن دعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض التهجير
  • أكثر من 1000 شهيد وجريح في جريمة إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
  • أونروا: لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية يزيد معاناة الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • إعلام فلسطيني: أكثر من 300 شهيد في غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة
  • الخارجية تُعقّب على "الهجوم الوحشي" المتواصل على قطاع غزة
  • استشهاد 356 فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء.. آخر مستجدات الأوضاع في غزة