الوطن:
2025-04-09@10:23:55 GMT

حنان عشراوي.. صدى العلم والقلم

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

حنان عشراوي.. صدى العلم والقلم

باتت الدكتورة حنان عشراوى أبرز الشخصيات النسائية فى الوطن العربى، بل تخطى نضالها المألوف، بمخاطبتها العالم أجمع بصوتها الجهورى الصادح بالحق، شخصية وطنية وسياسية ونسوية فلسطينية رائدة، كما أنها تولت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى للسلطة الفلسطينية سابقاً.

منحت «عشراوى» القضية الفلسطينية الأولوية فى حياتها، إذ ظلت وما زالت تناضل من أجلها بالعلم والقلم، بما قدّمته من مؤلفات كثيرة، أبرزها «الأدب الفلسطينى المعاصر تحت الاحتلال»، و«القصة القصيرة فى الأرض المحتلة»، ومعظم أعمالها تُرجمت إلى الكثير من لغات العالم، تفضح من خلالها انتهاكات الاحتلال فى فلسطين.

أسهمت بشكل فاعل فى تطوير المجتمع المدنى الفلسطينى، وتعزيز حقوق الإنسان، وإيصال الصوت الفلسطينى إلى العالم، حيث إنها أديبة ومبدعة، تملك الكثير من المؤلفات والأعمال الأدبية.

وُلدت الأديبة المناضلة فى نابلس عام 1946 لعائلة مسيحية من رام الله، تلقت تعليمها فى مدارس الفرندز للبنات فى رام الله، ثم انتقلت إلى بيروت عام 1964 لدراسة الأدب الإنجليزى فى الجامعة الأمريكية، وانضمت إلى فرع الاتحاد العام لطلبة فلسطين فى الجامعة، وأصبحت الناطقة باسمه، كما انضمت إلى فرع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وشاركت فى نشاط عدد من الجمعيات.

بعد حصولها على شهادة البكالوريوس والماجستير فى الأدب الإنجليزى من الجامعة الأمريكية فى بيروت، سافرت إلى الولايات المتحدة عام 1969، حيث التحقت بجامعة فيرجينيا لدراسة الدكتوراه فى الأدب المقارَن، وأدب العصور الوسطى، لكنها عادت إلى فلسطين عام 1973، قبل أن تُنهى أطروحة الدكتوراه.

بعد عودتها إلى فلسطين عملت فى جامعة بيرزيت، وفى عام 1987، انضمت «عشراوى» إلى اللجنة السياسية للانتفاضة الشعبية الأولى، ثم أصبحت ناطقة رسمية باسم الوفد الفلسطينى فى مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، وعضواً فى لجنته التوجيهية.

وانتُخبت لعضوية المجلس التشريعى الفلسطينى عام 1996، وتولت رئاسة اللجنة السياسية فيه، كما شغلت منصب وزيرة التعليم العالى والبحث العلمى بين عامى 1996 و1998، فضلاً عن انتخابها عضواً فى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 2009، وترأست دائرة الثقافة والإعلام فيها.

تُعد الأديبة حنان عشراوى واحدة من أهم القامات المدنية والثقافية فى فلسطين والوطن العربى، إذ أسّست وترأست الكثير من الهيئات والمؤسسات، ونالت الكثير من الجوائز والأوسمة، منها: جائزة المرأة العربية المتميزة للتدخّل السياسى، وأولف بالم، وسيدنى للسلام، والمهاتما غاندى التى تقدمها منظمة «يونيسكو»، ووسام الاستحقاق الوطنى برتبة ضابط فرنسى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأدب الفلسطيني فلسطين وزير الثقافة الکثیر من

إقرأ أيضاً:

فرنسا: رسوم ترامب الجمركية خطيرة وستكلفنا الكثير

حذر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو من أن الرسوم الجمركية الأميركية التي فُرضت مؤخرا قد تعرقل جهود بلاده لسد عجز الميزانية، مشيرا إلى أن "الرسوم الجمركية الأميركية قد تكلف أكثر من نصف نقطة من ناتج فرنسا الاقتصادي"، وأن من شأن ذلك أن يتسبب في مخاطر لفقدان كبير للوظائف وكذلك خطر التباطؤ الاقتصادي وتوقف الاستثمارات.

واعتبر بايرو في تصريحات لصحيفة لوبارزيان الفرنسية -نشرت ليل أمس- أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على مختلف دول العالم خطير وسيسبب أزمة عالمية، ووصفه بالزلزال العالمي الذي سيكون الأميركيون من أول ضحاياه.

وأضاف أن "عدم الاستقرار المترتب على ذلك سيضعف الاقتصاد العالمي لفترة طويلة قادمة".

وفي سياق ذي صلة قال وزير المالية الفرنسي إريك لومبار إن رد  الاتحاد الأوروبي على الرسوم الجمركية الأميركية قد يشمل تنظيم استخدام بيانات شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى.

وقال لومبار في مقابلة نشرتها صحيفة "جيه دي دي" في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت "لدينا عدة أدوات على المستوى الأوروبي، تنظيمية ومالية وجمركية".

وأضاف "على سبيل المثال، يمكننا أن نعزز متطلبات بيئية معينة أو ننظم استخدام البيانات التي تنتجها شركات رقمية معينة".

وتعهد التكتل، أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، بالانتقام بإجراءات مضادة إذا تطلب الأمر، بما في ذلك عن طريق رسومه الجمركية وهيئاته الضريبية واستهداف شركات التكنولوجيا الأميركية.

وكان ترامب قد أقر الأربعاء الماضي أمرا تنفيذيا يفرض رسوما جمركية بنسبة 10% على الأقل على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة و20% على تلك القادمة من الاتحاد الأوروبي، ومعدلات أعلى على دول أخرى، وهو ما أثار موجة من الصدمة في أنحاء العالم.

وقال فرنسوا بايرو إن "الشاغل الأول (…) الذي يجب أن ينبّهنا، يتعلق بالمنتجين الفرنسيين، الشركات التي تنتج وتصدّر إلى الولايات المتحدة"، محذّرا من أن "عشرات الآلاف من الوظائف مهددة" في قطاع الزراعة وإنتاج النبيذ والمشروبات الروحية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • جامعة الفيوم: بدء فعاليات احتفالية عيد العلم السابع عشر بطابور العرض
  • لماذا لم تحمل اورتاغوس معها سوى الكثير من الجزر؟
  • حنان يوسف تفاجئ نجلها أحمد عصام على الهواء: اتخضيت من تمثيله
  • عباس أبو الحسن يعلق على وفاة المراسل الفلسطينى أحمد منصور
  • مصر وفرنسا إرث ثقافي ممتد عبر العصور
  • التدمير الداخلي.. كيف أدى الصراع بين حماس وفتح إلى تفكيك النسيج الفلسطينى؟
  • في أمّيّة الصورة وعجمتها وانكسار القلم
  • مكتبة مصر العامة بالدقي تناقش كتاب نجيب محفوظ شرقًا وغربًا
  • فرنسا: رسوم ترامب الجمركية خطيرة وستكلفنا الكثير
  • برلمانية: الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على فلسطين تؤجج التوترات بالمنطقة