الوطن:
2025-03-17@15:33:54 GMT

غسان كنفاني.. فلسطين «سؤال معلَّق»

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

غسان كنفاني.. فلسطين «سؤال معلَّق»

«إن قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت، إنها قضية الباقين، المنتظرين بمرارة دورهم لكى يكونوا درساً صغيراً للعيون الحيّة»، كلمات المناضل الفلسطينى غسان كنفانى فى قصته «سرير رقم 12» وهو يتوجع و«يفتش عن فلسطين» فأن تكون فلسطينياً أن تعتاد الموت، أن يكون الوطن سؤالاً معلقاً قرابة الثمانين عاماً.

و«كنفانى» أحد أبرز الأصوات الفلسطينية، سجل بقلمه قصة الشعب الذى يتعرض ولا يزال للإبادة والقمع على يد المحتل، يطرح سؤاله: «أتعرفين ما هو الوطن يا صفية؟»، على لسان أحد أبطال روايته «عائد إلى حيفا»، تبقى فلسطين سؤالاً معلقاً، منذ أُجبر «كنفانى» على النزوح مع عائلته عام 1948 إلى المخيمات المؤقتة فى لبنان ثم إلى سوريا، وهو لا يزال طفلاً، فتصير مفردة الوطن بمدلولاتها هى الكلمة المرادفة لطفولته السليبة، وللحرية، والعودة المأمولة.

«غسان»، صاحب المواهب المتعددة، كان عمره الإبداعى قصيراً، لكنه كان يرسم ويكتب «عن الرجال والبنادق»، ارتحال وراء آخر عايشه «كنفانى» على مدار سنوات عمره القليلة، ما بين المدن العربية، فبعد التهجير فى أيام النكبة، يستكمل تعليمه الثانوى فى دمشق، ثم يسافر للتدريس فى الكويت، وبعدها يعمل محرراً صحفياً، ويكتب أولى قصصه بعنوان «القميص المسروق»، ثم ينتقل إلى بيروت عام 1960 ويبدأ العمل فى الصحافة.

تعد رواية «رجال فى الشمس» من أوائل رواياته ومن أهمّها وأبرزها، فقد صدرت فى عام 1963، فى بيروت، وحين صدرت كانت العمل الروائى الفلسطينى الأول الذى يرصد التشرد والموت والحيرة، ويطرحها فى عمل وسؤال تاريخى، حيث تستلهم الرواية تجربة الموت الفلسطينى، منذ نكبة 1948، وتأثيرها على الشعب الفلسطينى، وتحيله إلى سؤال حول الموت الفلسطينى، يتردد فى الصحراء العربية.

تشهد حياة بل ورحيل غسان كنفانى وبقوة على تأثير الكلمة فى وجه رصاص المحتل، فبالرغم من أنه لم ينفذ عملية انتحارية، أو يسدد بالبندقية، لكن قلمه كان كافياً ليجعل منه هدفاً مطلوباً للموساد الإسرائيلى، الذى اغتاله فى 8 يوليو عام 1972 فى بيروت، حيث يتناثر جسده الممزق أشلاء بفعل اللغم الذى كان فى سيارته، ويرثيه محمود درويش: «اكتملت رؤياك، ولن يكتمل جسدك. تبقى شظايا منه ضائعة فى الريح، وعلى سطوح منازل الجيران، وفى ملفات التحقيق».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأدب الفلسطيني فلسطين وزير الثقافة

إقرأ أيضاً:

هل تجوز الصلاة عن أبي المتوفي الذى لم يواظب عليها؟.. الإفتاء تجيب

هل يجوز الصلاة عن أبي المتوفى، الذي كان لا يواظب على صلواته المفروضة ؟ سؤال أجاب عنه الدكتو مجدى عاشور أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، ومستشار مفتى الجمهورية السابق.

قال مجدى عاشور : ان الأصل في الصلاة كسائر العبادات ، أنها من العبادات التي تتعلق بذمة الشخص وبعينه ، بمعنى انه لا بد أن يؤديها الشخص بنفسه ما دام قادرًا .

وأضاف: لكن استثنت بعض الأحاديث الصوم والحج في جواز أن يؤديهما المسلم عن المتوفى من أقاربه ومن له بهم صلة خاصة الوالدين .

واستدل بما جاء عند الترمذي وأبي داود وأحمد : أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقالت: إن أمي ماتت ولم تحج ، أفأحج عنها ؟

قال : “نعم، حجي عنها”.

كما وردت النصوص في الصوم عن المتوفى ايضا، وهما من العبادات التي يشترط في أدائها الاستطاعة .

دعاء للميت بالرحمة والمغفرة.. أفضل هدية تقدمها للمتوفي فى نصف رمضانأفضل دعاء للميت في قبره.. اغتنم رمضان وردده الآنهل يشعر الميت بمن حوله أثناء زيارة أهله؟ أمين الإفتاء يحسم الجدلحكم الصلاة عن الغير المتوفى

أما الصلاة فأوضح انها تُصَلَّى على كل الأحوال ، إلا إذا غاب العقل وعندها يرتفع التكليف، ولذلك لا يجوز الصلاة عن الغير المتوفى .

هبة ثواب صلاة النفل عن الغير المتوفى

ولفت الى انه بالنسبة لهبة ثواب صلاة النفل عن الغير المتوفى فقد اختلف فيها العلماء ، فمنهم من قال بعدم الجواز وهم المالكية والشافعية، ومنهم من قال بجواز ذلك كالحنفية والحنابلة وعند بعض الشافعية، وهو المختار للفتوى .

واكد فى ختام فتواه انه لا يجوز أن نصلي عن المتوفى ، ولكن يجوز أن تصلي الناقلة ونهب ثوابها للمتوفى .

هل يصح صيام تارك الصلاة؟

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن من صام وهو لا يصلي؛ فصومه صحيح يُسقط عنه الفرض؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة، ومرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، وعليه أن يبادر بالتوبة إلى الله- تعالى-. 

وبالنسبة لمسألة الأجر؛ قال المركز إن مردها إلى الله تعالى، غير أن الصائم المُصَلِّي أرجى ثوابًا وأجرًا وقَبولًا ممن لا يصلي .. والله تعالى أعلم.

هل يقبل صيام من لا يصلي في رمضان؟

أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الصوم فريضة وركن من أركان الإسلام، وكذلك الصلاة وكلاهما لا يغني عن الآخر.

وأفتت بأن عدم صلاة الصائم قد يكون مانعا من قبول العمل أو نقص الثواب، ولكن يكون صومه صحيح، ويكون قد أدى ما عليه من الفرض ومسألة الأجر في يد الله سبحانه وتعالى.

هل يقبل صيام من لا يصلي؟

وأكدت دار الإفتاء  أن الصلاة عماد الدين، ولا يجوز لمسلمٍ تركها، منوهة بأنه اشتد وعيد الله- تعالى- ورسوله- صلى الله عليه وآله وسلم- لمن تركها وفرط في شأنها.

وقالت «الإفتاء» إن الإسلام لا يتجزأ والمسلم العاقل لا يقبل لنفسه إطلاقًا أن يتقيد بجانب من الإسلام ثم يتحلل من جانب آخر ؛ لأنه يكون في هذه الحالة كمن يعترض على الله جل جلاله .

مقالات مشابهة

  • إفطارهم في الجنة محمد مبروك.. صوت الحق الذى لم يسكت
  • حل سؤال مدفع رمضان الحلقة 16.. كم مرة ورد اسم نمبر وان؟
  • هل تجوز الصلاة عن أبي المتوفي الذى لم يواظب عليها؟.. الإفتاء تجيب
  • الضغط يولد الانفجار .. منشور مثير من فتحي سند عن مباراة القمة
  • برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء.. اجتماع للجنة التحضيرية للمؤتمر الـ3 “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • العلامة مفتاح يرأس اجتماعاً للجنة التحضيرية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • وزير الأوقاف ومحافظ القاهرة يشاركان في حفل إفطار المطرية
  • وزير الأوقاف يشارك أهالى المطرية حفل إفطارهم الجماعى
  • كاف يخطر الزمالك بحكم مباراة ستيلينبوش في الكونفدرالية الإفريقية
  • علي الألفي يحيي الليلة التاسعة لـ"هل هلالك 9".. غدا