فيديو.. برامج تأهيلية شاملة لذوي طيف التوحد
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد اختصاصيون في مجال التوحد، على أهمية تأهيل المصابين بهذا الاضطراب، من خلال التنسيق بين الأسرة والمختصين، بهدف مساعدتهم على عيش حياة طبيعية واندماجهم في المجتمع.
وتطرّقت هبة الطبلاني، اختصاصي نفسي بالجمعية السعودية للتوحد، إلى الخدمات التأهيلية المقدمة لذوي اضطراب طيف التوحد، وكيفية إجراء التعديل السلوك للمصابين، مما يسهم في سهولة اندماجهم في التعليم العام.
وذكرت أن هناك بعض السلوكيات لدى أطفال التوحد تعيق اندماجهم الاجتماعي، وبالتالي يجب العمل على جلسات علاجية دورية خاصة بالسلوك المراد تعديله، بالتنسيق مع أهالي ذوي اضطراب طيف التوحد.
نظمه مركز شمعة التوحد للتأهيل على مدى 3 أيام - اليوم
فيما أبانت أميرة أحمد، اختصاصي نطق وتخاطب بالجمعية السعودية للتوحد، أنه قبل تحديد وتصميم البرنامج العلاجي في النطق والتخاطب لذوي اضطراب طيف التوحد، تُقيم مكامن القصور لديهم في المهارات اللغوية، إذ يوجد برامج للمصابين غير الناطقين تمامًا كبرنامج «بيكس» الذي يقوم على أساس عملية التواصل بالتعبير عن الاحتياجات والرغبات عن طريق الصور.
وأضافت: كما أن هناك برامج أخرى للناطقين تُدرب على تكوين لغة تعبيرية ولغة استقبالية، مشيرة إلى أنه قبل دخول جلسات النطق والتخاطب، يجب تأهيل الأطفال أولاً من الناحية السلوكية، وتأهيلهم من خلال البرامج الأخرى، كالتكامل الحسي، والعلاج الوظيفي، وتعديل السلوك.
تحديات تأهيل ذوي اضطراب طيف التوحدوأوضحت، أن أبرز التحديات التي يواجهونها في تأهيل ذوي اضطراب طيف التوحد على النطق والتخاطب، وهي عدم متابعة الأهالي مع أطفالهم المصابين، ورغبة الأهالي في التقدم السريع في العلاج.
رعاه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية - اليوم
جاء ذلك خلال مؤتمر التوحد الدولي، الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، وينظمه مركز شمعة التوحد للتأهيل، على مدى 3 أيام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التوحد اضطراب طيف التوحد ذوي اضطراب طيف التوحد ذوي طيف التوحد السعودية اضطراب طیف التوحد
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية: تقدم الخبر بمؤشر المدن الذكية يُجسد رؤية القيادة الطموحة
في خطوة تعكس التقدم الملحوظ الذي تحققه المملكة العربية السعودية في مجالات التحول الرقمي والابتكار، أعلن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) عن تقدم مدينة الخبر 38 مركزاً لتحتل المركز 61 عالمياً في مؤشر المدن الذكية لعام 2025.
وعبّر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن تقدم مدينة الخبر في مؤشر المدن الذكية العالمي يُجسد الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة " رعاها الله " في جعل مدن المملكة نماذج حضرية متقدمة على المستوى العالمي.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية: الاستثمار في البنية التحتية الذكية يحسن جودة الحياةالأحساء.. 7 خدمات جديدة تسريعاً لوتيرة التحول الرقمي في القطاع البلديتضافر جهود الجهات الحكومية والخاصة
وأضاف سموه"هذا التقدم ليس وليد الصدفة، بل نتيجة جهود تكاملية بين الجهات الحكومية والخاصة، والتي تسعى جميعها لتحقيق بيئة متقدمة تقنيًا، مستدامة اقتصاديًا، وجاذبة للاستثمار والمعرفة"، مؤكداً سموه دعمه الكامل لاستمرار هذا المسار وتحقيق مزيد من النجاحات.
ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها الخبر في مجالات التخطيط الحضري الذكي وتعزيز التنمية المستدامة، إذ تم إدراجها ضمن الكتاب الدوري للمدن الذكية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، الذي يُعد مرجعًا عالميًا في مجال المؤشرات الحضرية الذكية، ويعكس هذا الإدراج دور المدينة الريادي في الابتكار وكفاءة بنيتها التحتية الرقمية، في إطار تحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 بأن تكون ثلاث مدن سعودية – الرياض، جدة، والخبر – ضمن أفضل 100 مدينة عالمية في مؤشر قابلية العيش العالمي (EIU).
إنجاز يعكس التطور بالمملكة
وأوضح المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكداً على أن هذا التقدم يأتي بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس مجلس الهيئة، ومتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية، وهو يعكس التطور الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات، بدعم قيادتها الرشيدة، ويؤكد التزامها بتحقيق بيئة حضرية مستدامة وجاذبة للمواهب والاستثمارات العالمية.
ويعد تقدم الخبر في هذا المؤشر دليلاً على تمتعها ببيئة جاذبة للكفاءات والخبراء من مختلف الجنسيات، إلى جانب تنوعها البيئي وكفاءة بنيتها التحتية الأساسية والرقمية، مما يعزز من مكانتها كمركز استثماري وابتكاري، كما أن موقعها الجغرافي المميز بالقرب من دول مجلس التعاون الخليجي، واحتضانها لمراكز الأبحاث والابتكار، إضافة إلى مخرجاتها التعليمية المتميزة، جعلها مؤهلة لاستقطاب المشاريع الذكية ذات الطابع المستقبلي.
ويعكس هذا التقدم الكبير الجهود المستمرة في تطوير البنية التحتية وتطبيق التقنيات الحديثة في مجالات متعددة مثل الصحة، والتعليم، والنقل، والثقافة، والحوكمة، مما يجعل الخبر مدينة أكثر تفاعلًا واستجابة لاحتياجات المواطنين والمقيمين، كما تُعد المدينة نموذجًا حيًا في تنفيذ التجارب التقنية الحديثة على أرض الواقع، في إطار دعم استراتيجيات التنمية المستدامة.
ويُتوقع أن يسهم هذا التقدم في تعزيز مكانة الخبر كمدينة ذكية رائدة في المنطقة، قادرة على استيعاب واستثمار أحدث التقنيات، مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والمدن المستدامة، بما يعزز من تنافسيتها على الصعيدين الإقليمي والدولي