روسيا تفرض حظر دخول لـ عدد من المسؤولين المولدوفيين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أفادت وزارة الخارجية الروسية اليوم الإثنين، أن روسيا فرضت حظرا على دخول عدد من المسؤولين في مولدوفا كإجراء رد على اضطهاد وسائل الإعلام الناطقة بالروسية في هذا البلد.
وقالت الوزارة في بيان لها نقلت عنه وكالة «تاس» الروسية: «في 20 نوفمبر، تم استدعاء سفير مولدوفا لدى روسيا ليليان داري إلى وزارة الخارجية الروسية، وتم الإعراب عن الاحتجاج القوي للجانب المولدوفي بشأن الاضطهاد المستمر لدوافع سياسية لوسائل الإعلام الناطقة بالروسية في مولدوفا، بما في ذلك من خلال منع الوصول إلى مواقعها على الإنترنت».
وأضافت الوزارة: «أُبلغ ليليان داري أن روسيا تمنع دخول عدد من المسؤولين المولدوفيين».
وفي وقت سابق، علقت تشيسيناو تراخيص 12 قناة تلفزيونية مولدوفا، وحظرت قنوات تلفزيونية روسية، ومنعت الوصول إلى العشرات من بوابات الأخبار. ووفقاً لألكساندرو موستياتا، رئيس جهاز المعلومات والأمن في مولدوفا، فإن وسائل الإعلام الجماهيرية هذه تشكل تهديداً لأمن المعلومات في البلاد، مما يزيد من عدم الاستقرار بالقرب من أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضاًسفارة روسيا بالقاهرة: إجلاء 558 روسيا من قطاع غزة عبر ميناء رفح البري
هروب طيار أوكراني إلى روسيا
روسيا: نسعى لدعم منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ لبناء بيئة تجارية عادلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا الاتحاد الأوروبي الخارجية الروسية حلف شمال الأطلسي روسيا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا تتهم رئيسة مولدوفا بالكذب وتقارنها بزيلينسكي
روسيا – وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بـ “القحة والازدراء” تصريحات رئيسة مولدوفا مايا ساندو حول عدم وجود حوار كاف بين السلطات المولدوفية والسكان باللغة الروسية.
وجاءت تصريحات زاخاروفا في إيجاز صحفي، امس الأربعاء، تعليقا على تصريحات ساندو التي اعترفت فيها بارتكاب عدد من الأخطاء خلال فترة رئاستها الأولى، ومن ضمنها ذكرها عدم وجود حوار مع السكان باللغة الروسية.
وقالت زاخاروفا: “هذا ازدراء ووقاحة، وكذبة لا يرتكبها إنسان، لأن الازدراء والكذب صفتان متلازمتان”.
كما قارنت الدبلوماسية الروسية ساندو بفلاديمير زيلينسكي الذي تحدث خلال السباق الانتخابي أيضا عن الحاجة إلى الحوار مع السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا، وبعد توليه الرئاسة، أصدر أوامر بقصف وقتل هؤلاء السكان.
كما أشارت زاخاروفا إلى إن نظام مايا ساندو يعتزم استخدام أزمة الطاقة في البلاد لحل قضية ترانسنيستريا بالقوة، محذرة من أن هذا أمر محفوف بمخاطر ظهور مصدر جديد لعدم الاستقرار في أوروبا.
وفي وقت سابق يوم الاثنين، ذكرت وكالة المخابرات الخارجية الروسية أن رئيسة مولدوفا مايا ساندو طلبت الاستعداد للاستيلاء بالقوة على محطة الكهرباء الحكومية في ترانسنيستريا.
وأوضحت زاخاروفا أنه في حال حدوث مثل هذا السيناريو، فإن وجود قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة سيكون تحت التهديد، وسيجد سكان جمهورية ترانسنيستريا المولدوفية أنفسهم في موقف “الرهائن حرفيا”.
واختتمت كلامها قائلة: “في نهاية المطاف، قد يؤدي تصعيد الوضع إلى عواقب وخيمة وظهور مصدر آخر لعدم الاستقرار في أوروبا. وهذا ما تعد ساندو البلاد له”.
المصدر: RT