وزير الشباب والرياضة يكرم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كرم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اليوم الإثنين، حسن خلف، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، وذلك في مهرجان الفنون المجتمعية الذي ينظمه صندوق الإسكان للأمم المتحدة وجمعية نواة للخدمات المجتمعية.
جاء التكريم تقديرًا لجهود خلف المتميزة في جميع جوانب ومجالات العمل الشبابي، وخاصة في مجال تمكين الشباب، حيث ساهم في تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات الشبابية التي أسهمت في تنمية قدرات الشباب وتعزيز مشاركتهم في المجتمع.
وأشاد الوزير صبحي بجهود خلف، مؤكدًا أهمية العمل الشبابي في تحقيق التنمية المستدامة، وضرورة تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية لتعزيز دور الشباب في المجتمع.
حضر التكريم الدكتورة منال جمال، رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، وفريدريكا، ممثل صندوق الأمم المتحدة، وخالد شاور، ممثل جمعية نواة.
وخلال كلمته، أعرب خلف عن سعادته بالتكريم، مؤكدًا حرصه على مواصلة العمل من أجل تحقيق أهداف الوزارة في مجال الشباب.
وأضاف خلف أن الوزارة تعمل على تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات الشبابية التي تستهدف تنمية قدرات الشباب وتعزيز مشاركتهم في المجتمع، وذلك من خلال التعاون مع مختلف الجهات المعنية.
وأشار خلف إلى أن الوزارة تسعى إلى تمكين الشباب من خلال توفير فرص العمل المناسبة لهم، ودعم مشروعات ريادة الأعمال، وتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة حسن خلف وكيل وزارة الشباب والرياضة البحر الاحمر الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
أشرف صبحي يترأس اجتماع الدورة (71) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب
د.أشرف صبحي:
- كل الشكر والتقدير للقيادة السياسية بكافة الدول العربية، والتي تدعم باستمرار جهود الشباب والرياضة كأولوية على المستوى الوطني والإقليمي
- الاجتماع يمثل منصة متميزة لتوحيد الرؤى ووضع استراتيجيات واضحة تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة،
- الاجتماع يهدف إلى تعزيز التعاون والتكامل والعمل المشترك وتبادل الخبرات بين دولنا العربية في مجالات الشباب والرياضة
- نعيش في حقبة زمنية مليئة بالتحديات والفرص، وهو ما يجعل مسؤوليتنا تجاه الشباب والرياضة أكبر من أي وقت مضى
- دورنا اليوم يتجاوز وضع الخطط والسياسات إلى ترجمة تطلعات الشباب العربي إلى واقع ملموس
ترأس الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، اجتماع الدورة (71) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، واجتماعات اللجان الفنية المعاونة للمجلس الشبابية - الرياضية - المالية، بالعاصمة العراقية بغداد، وعضوية كل من" مصر، الأردن، الإمارات، تونس، الجزائر، السعودية، العراق، فلسطين، الكويت، ليبيا"، بحضور السفيرة الدكتورة/ هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية.
وخلال كلمته، قال وزير الشباب والرياضة:"يشرفني أن ألتقي بكم اليوم في هذا الاجتماع الهام للمكتب التنفيذي واللجان الفنية المعاونة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في دورته رقم (71)، والذي يمثل منصة متميزة لتوحيد الرؤى ووضع استراتيجيات واضحة تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز التعاون والتكامل والعمل المشترك وتبادل الخبرات بين دولنا العربية في مجالات الشباب والرياضة، التي تعد من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مشرق لشعوبنا، وتقديم أفضل ما يمكن لشبابنا العربي".
وأضاف وزير الشباب :"إننا نعيش في حقبة زمنية مليئة بالتحديات والفرص، وهو ما يجعل مسؤوليتنا تجاه الشباب والرياضة أكبر من أي وقت مضى، فالشباب هم الثروة الحقيقية لأوطاننا، وهم القادرون على رسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً، ومن هنا، يأتي دورنا في تمكينهم من تحقيق أحلامهم وتوفير البيئة الداعمة التي تعزز إبداعاتهم، سواء في المجال الرياضي أو في المجالات الأخرى".
وتابع "صبحي":"دورنا اليوم يتجاوز وضع الخطط والسياسات إلى ترجمة تطلعات الشباب العربي إلى واقع ملموس، من خلال تطوير برامج ومبادرات تهدف إلى تمكين الشباب من تحقيق إمكاناتهم، وتعزيز دورهم في بناء أوطانهم، ونشر قيم الوحدة والتضامن بين الدول العربية، إن التحديات الراهنة التي تواجه أمتنا، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية، تتطلب منا مضاعفة العمل الجماعي، وترسيخ التعاون العربي في مجالات الشباب والرياضة".
وعن الشباب العربي، قال رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضةالعرب"شبابنا العربي، برغم التحديات، يمتلك من الطاقات والإمكانات ما يجعله قادراً على الإبداع والتميز في مختلف المجالات، وهذا ما يدعونا جميعاً إلى توفير البيئة المناسبة التي تتيح له الفرصة للتألق".
ووجه الدكتور أشرف صبحي التحية والتقدير إلى القيادة السياسية لكافة الدول العربية، والتي تدعم باستمرار جهود الشباب والرياضة كأولوية على المستوى الوطني والإقليمي، مشيداً بجهود الأمانة العامة للجامعة العربية ودورها في في دعم وتنظيم هذه الاجتماعات والتنسيق والدفع بجهودنا المشتركة نحو تحقيق أهداف المجلس.