بايدن يحتفل بعيد ميلاده الحادي والثمانين... وسنّه العائق الرئيسي في الانتخابات
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يدرك جو بايدن الذي يحتفل الاثنين بعيد ميلاده الحادي والثمانين، جيداً أن عمره يشكل العائق الأساسي أمامه قبل عام من الانتخابات الرئاسية، رغم انه كثيراً ما يمزح بشأن هذا الموضوع ويؤكد أن سنه تمنحه الحكمة اللازمة.
اعلانوفي خطاب ألقاه قبل فترة قصيرة أمام عمال في شركات صناعة سيارات، سخر الرئيس الأميركي من المخاوف المتعلقة بقدراته البدنية والذهنية.
وعندما سقط أحدهم محدثاً ضجة بينما كان يلقي كلمته، سأل في البداية "هل كل شيء على ما يرام؟" ثم أضاف "أريد أن تعرف وسائل الإعلام أنني لست الشخص الذي سقط"، في إشارة إلى تعثره المتكرر في مناسبات عامة، وانتشرت صور هذه الحوادث في جميع أنحاء العالم.
رهانوجو بايدن هو أكبر الرؤساء سنًا في تاريخ الولايات المتحدة، وفي حال فوزه بولاية ثانية كما يطمح، سيكون في سن السادسة والثمانين عندما يغادر البيت الأبيض.
ويتمتع بايدن بصحة جيدة، بحسب آخر فحص طبي أجراه في شباط/فبراير، لكن التصويت لصالحه يعني المراهنة على عدم تراجع صحته وهو في هذه السنة المتقدمة.
لكن استطلاعات الرأي تُظهر أن هذا المراهنة لا تغري الأميركيين.
وكشفت نتائج استطلاع حديث أجراه معهد سيينا في ست ولايات أميركية رئيسية، ونشرتها صحيفة نيويورك تايمز، أن 71% من الناخبين يجدون أن سن بايدن المتقدمة تشكل عائقاً امام ولاية ثانية.
وينطبق هذا الأمر على الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يبلغ 77 عامًا بنسبة 39% فقط، رغم أنه ليس أصغر بكثير. لكن المخاوف من القدرات الذهنية للمرشح الجمهوري، الأوفر حظاً في الانتخابات التمهيدية لحزبه، تزايدت في الآونة الأخيرة.
وبالنظر إلى نتائج هذا الاستطلاع، حث المستشار السياسي ديفيد أكسلرود، كبير مهندسي حملتي باراك أوباما الرئاسيتين، بايدن على أن يسأل نفسه "ما إذا كان يترشح لمصلحته، أو لمصلحة البلاد".
رأى الباحث المختص في قضايا الشيخوخة في جامعة إلينوي جاي أولشانسكي أن هذا التركيز على العمر غير عادل. وقال لوكالة فرانس برس إن "التقدم في السنّ لم يعد كما كان من قبل".
"قوي"وتابع الباحث "الكثير من الناس يعيشون حتى العقد الثامن من عمرهم وهم قادرون تماما على أن يكونوا رؤساء أو يفعلوا ما يريدون".
وكان بايدن، قبل انتخابات 2020، قد قلل من السفر، على خلفية جائحة كوفيد-19. لكنه الآن سيضطر إلى التجول في أرجاء البلاد للقيام بمهامه الرئاسية المنهكة.
ومع أن تقريره الطبي أكد أنه "قوي"، لكن ما من شك أن مشيته أصبحت متثاقلة، وكثيرا ما يكون صوته خافتا وبالكاد مسموعا.
وبات يستخدم السلّم الأقصر في الطائرة الرئاسية لتجنب التعثر مجددا.
كذلك، يكثر الحديث عن زلاته، مثل إجاباته المرتبكة حول أفلام جون واين أو عندما خاطب نائبة توفيت لتوها كما لو كانت لا تزال على قيد الحياة.
فيديو: الناخبون المسلمون يبتعدون عن بايدن في ظل خيبة أملهم من دعمه لإسرائيلشعبية بايدن تتهاوى.. 70% من شباب الناخبين الأمريكيين يرفضون سياسته اتجاه الحرب في غزةدونالد ترامب يسخر من جو بايدن: رئيسنا غبي والرئيس الصيني ذكي جدًا"كبار السن الأقوياء"قال الرئيس الأميركي في أيلول/سبتمبر خلال اجتماع مع مانحين ديموقراطيين "يبدو أن الكثير من الناس يركزون على عمري. أنا أفهم، صدقوني"، وذكر مرات عدة أن عمره 800 عام ممازحاً.
وأثناء لقائه بالرئيس التشيلي غابرييل بوريتش (37 عاما)، قال بايدن مازحا "مشكلتي الوحيدة معك هي أنك صغير جدا". لكنه يؤكد بانتظام أيضاً أن عمره ضمانة "للحكمة" في مواجهة مطبات الحياة السياسية الأميركية والاضطرابات في العالم.
لأسباب وراثية، يرى جاي أولشانسكي أن كلا من بايدن وترامب "من كبار السنّ الأقوياء"، وهو مصطلح يستخدمه الباحثون لوصف الأشخاص الذين يحتفظون بقدراتهم حتى سنّ متقدمة.
ويشير أولشانسكي إلى أنه بالنسبة للرؤساء الأميركيين "يبدو أن الزمن البيولوجي يمر بشكل أبطأ" مقارنة بمعظم الناس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: لأول مرة.. حسناء من نيكاراغوا تخطف لقب ملكة جمال الكون ناشط مؤيّد للفلسطينيين يقتحم الملعب أثناء المباراة النهائية لكأس العالم للكريكت في الهند شاهد: الأفران الطينية حيلة أهالي غزة في ظل انعدام الوقود وغاز الطهي الحزب الديمقراطي دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن الحزب الجمهوري انتخابات رئاسية اعلانالاكثر قراءة الصحة العالمية تعلن مجمع الشفاء "منطقة موت" وارتفاع حصيلة القتلى في غزة إلى 13 ألف على الأقل بعد تحوله إلى "منطقة موت".. منظمة الصحة العالمية تطالب بإخلاء مستشفى الشفاء دونالد ترامب يسخر من جو بايدن: رئيسنا غبي والرئيس الصيني ذكي جدًا الحوثيون يعلنون اختطاف سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر والجيش الإسرائيلي يصف الحدث بالخطر العالمي أسامة بن لادن يعود من جديد عبر "رسالة إلى أمريكا".. فما الحكاية ؟ اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. إجلاء أطفال خدج من مستشفى الشفاء إلى مصر وارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي إلى أكثر من 13 ألفا يعرض الآن Next شاهد: بعد محاكمة تاريخية ضد مافيا "ندرانغيتا" في إيطاليا.. إدانة أكثر من 200 شخص يعرض الآن Next شاهد: حماس تنشر فيديو لمسلحين يقتحمون مستشفى الرنتيسي في مدينة غزة يعرض الآن Next رئيس الوزراء العراقي يرفض استقالات ثلاثة وزراء إثر إقالة رئيس البرلمان يعرض الآن Next الكنيست الإسرائيلي يُناقش مشروع قانون عقوبة الإعدام بحق الفلسطينيين المتهمين بقضايا قتل إسرائيليين LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين حركة حماس قصف قتل طوفان الأقصى فرنسا بنيامين نتنياهو مستشفيات Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين حركة حماس قصف My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن الحزب الجمهوري انتخابات رئاسية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين حركة حماس قصف قتل طوفان الأقصى فرنسا بنيامين نتنياهو مستشفيات غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين حركة حماس قصف یعرض الآن Next جو بایدن
إقرأ أيضاً:
بايدن يواجه "النهاية التراجيدية" لرئاسته
إذا كانت التراجيديا اليونانية تُجسد بطلاً ينهار بسبب عيوبه، فإن جو بايدن يحتل الصدارة، كما يرى الكاتب الصحافي إدوارد لوس في مقال بصحيفة "فايننشال تايمز".
يقول لوس: "رغم أن بايدن هزم دونالد ترامب، وواجه روسيا، وأقر إصلاحات أكثر مما فعل بيل كلينتون وباراك أوباما، وترك وراءه اقتصاداً قوياً. مع ذلك، فإن معظم إنجازاته قد تُمحى الآن، بعد أن أصبح إرثه الأساسي هو عودة ترامب.. واللوم يقع بشكل كبير عليه نفسه"، حسب "فايننشال تايمز".Joe Biden’s tragic curtain call https://t.co/jJJgKj33s0
— Financial Times (@FT) January 14, 2025 العيب التراجيدييشير الكاتب في مقاله إلى أن عيب البطل التراجيدي في المسرح اليوناني هو الغرور. والأسبوع الماضي، صرح بايدن بأنه كان بإمكانه الفوز في انتخابات 2024 لو استمر في السباق. على الرغم من أن 27% فقط من الأمريكيين، وفق استطلاع أجري في يونيو (حزيران) الماضي، يعتقدون أن لديه القدرة العقلية لتولي المنصب مرة أخرى. وفي الواقع، كان من المرجح أن يحقق ترامب فوزاً أكبر لو أن بايدن لم ينسحب. أما عن كامالا هاريس، فقد كان فرق تصويتها عن ترامب 1.5 نقطة مئوية فقط.
كما لفت الكاتب إلى ما اعتبره "تواطؤاً" من قبل وسائل الإعلام الأمريكية بشأن الحالة العقلية لبايدن. وقال: "ما زال الكثير غير معروف عن التواطؤ حول تدهور القدرات العقلية لبايدن. ورغم أن المؤتمرات الصحفية والفعاليات غير المكتوبة كانت شبه محظورة عليه، إلا أن حقيقة تراجع ذهنه كانت سراً مكشوفاً في واشنطن".
وحمّل لوس أفراد أسرته وإدارته المسؤولية، وكذلك الإعلام. فالقلة القليلة من الصحفيين الذين أشاروا إلى هذه القضية كانوا يواجهون خطر فقدان الوصول أو التعرض للعزلة في وسائل التواصل الاجتماعي.
#Biden reveals shocking 'regret': 'Could have beaten Trump...'; Hints at #KamalaHarris' 2028 prez run
????️ Catch the day's latest news and updates ➠ https://t.co/HlJVzTfvEf pic.twitter.com/GEOKN92uKr
وفي السياق، يقول الكاتب: "كان بإمكان بايدن الوفاء بوعده بأن يكون "جسراً" إلى عصر ما بعد ترامب والاكتفاء بفترة رئاسية واحدة. فلو فعل ذلك، لكان أمام الحزب الديمقراطي الوقت لاختيار مرشح أقوى من كامالا هاريس، شخص يمكنه أن ينأى بنفسه عن نقاط ضعف سياسات بايدن الاقتصادية. لكن بايدن بقي معزولاً عن نبض الشارع".
في الانتخابات الأخيرة، كانت أكبر حركة تصويت لصالح هاريس من الناخبين المتابعين للأخبار بشكل مكثف. في المقابل، حصل ترامب على دعم كبير من الناخبين ذوي المعلومات المحدودة بغض النظر عن العرق أو الدخل أو الجنس.
Staggering majority don’t think Biden should still run for president: Post poll https://t.co/dPksgd1KfW pic.twitter.com/nmmhXlIo8a
— New York Post (@nypost) June 29, 2024 إنجازات اقتصادية؟أما عن ملف الاقتصاد، فقد لا تكون السياسة عادلة، كما يقول لوس، لكن بايدن ساعد في ضمان انتعاش اقتصادي أمريكي قوي بعد جائحة كورونا مقارنة بأي اقتصاد كبير آخر. ومع ذلك، ارتبط ترامب في أذهان الناس بعصر ما قبل الجائحة. ولامه الناخبون على التضخم، الذي ساهمت حزم التحفيز الاقتصادي في تأجيجه. لكنهم لم يمنحوه الفضل في الإنجازات الأخرى.
ووفق استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب" هذا الأسبوع، أظهرت أغلبية الأمريكيين أن البلاد فقدت التقدم في 6 مجالات خلال فترة بايدن: الاقتصاد، الدين الفيدرالي، الهجرة، التفاوت في الدخل، مكانة أمريكا عالمياً، والجريمة. أما المجال الوحيد الذي رأى فيه الأمريكيون تقدماً كان "وضع المثليين والمتحولين جنسياً". وهذا يعكس ضعف إدارة بايدن في صياغة السرد السياسي والقيادة، بحسب الكاتب.
ويرى لوس أن النبل والغرور كانا حاضرَين في مآسي بايدن الشخصية. عندما كان نائباً للرئيس، كانت ثروته الشخصية تُقدر بنحو نصف مليون دولار فقط، وهو مبلغ ضئيل بالنسبة لشخص أمضى ما يقرب من نصف قرن في الخدمة العامة. ولم يكن هناك شك في نزاهته، لكن تساهله مع ابنه هنتر بايدن الذي استغل اسم العائلة لتحقيق مكاسب شخصية، كان مكلفاً.
I’m proud to have rallied the world to support Ukraine as it defended itself against Russian aggression.
I visited Kyiv two years ago to witness Putin’s destruction with my own eyes and send the clear message that the United States stands with Ukraine in its time of need. pic.twitter.com/LCkIbBvSIm
أما عن السياسة الخارجية، فسيتذكر الأوكرانيون بايدن بإيجابية. لكن الفلسطينيين لن يفعلوا ذلك، كما يرى الكاتب، وسط الدمار في غزة وارتفاع عدد القتلى المدنيين، امتلأت المنطقة بالذخائر الأمريكية التي قدمها بايدن. ورغم أنه يرى أن أفعاله كانت تهدف إلى تقليل الخسائر ومنع اندلاع حرب واسعة في الشرق الأوسط، إلا أن ذلك لم يحدث.
وعلى الجانب الآخر، كان لإدارته دور في استنزاف موارد الجيش الروسي في أوكرانيا، مما ساهم في إضعاف موقف بشار الأسد في سوريا. ومع ذلك، ينظر الكثير من دول الجنوب العالمي إلى بايدن كرجل أخفق في الالتزام بالقيم التي وعد بها.
ويختتم الكاتب مقاله بالقول: "قبل 4 سنوات، وعد بايدن بأن يكون حليف النور، وليس الظلام.. وقد كان جاداً في ذلك. لكن في خطابه الأخير للأمة، سيكون بايدن وحده من يدرك تماماً شعور تسليم المسرح مرة أخرى إلى ترامب".