«الكـلمة» في وجه «البندقية» (ملف خاص)
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يصعب اختزال مأساة الشعب الفلسطينى فى كلمات، 75 عاماً من المجازر والنكبات، ومن العدوان الصهيونى على الأرض والوطن، حصار وتجويع وتشريد لسكان المخيمات. ومؤخراً، ومنذ 7 أكتوبر الماضى، تشهد غزة تصعيداً للعدوان الإسرائيلى، جرائم حرب وحشية لا تنتهى، يقف المواطن الفلسطينى أمام المُحتل بلحمه العارى فى مرمى النيران، ليواجه القصف الوحشى والنار والدمار ووابل الرصاص.
معاينة الموت، واقع مرير يعايشه الفلسطينى تحت نيران الحصار والتهجير القسرى الممنهج، إذ يستمر الآلاف فى النزوح من شمال القطاع إلى جنوبه، هرباً من القصف، وبحثاً عن مكان آمن، بينما الدموع فى أعينهم، والحزن على وجوههم، حاملين الرايات البيضاء، التى أجبرهم الاحتلال على حملها أثناء النزوح.
ينتهك العدو جميع الأعراف الدولية، يطلق نيران أسلحته الثقيلة على الأطفال والمرضى، يلفق أوهاماً من رواية توراتية مزعومة عن حقه فى الأرض. فى المقابل يقدم الفلسطينى، خلال 75 عاماً، حصته من دمه وأجساد تتفجر لتظل فلسطين باقية بقاء الزمن، فـ«على من يريد البقاء أن يروى قصته جيداً».
عبر أجيال ثلاثة، ومنذ النكبة عام 1948، «هناك من نثر الكلام على سجيته ليعبر فى الحكاية أو يضىء لمن سيأتى بعده أثراً غنائياً»، إذ تولى فريق من أبناء الشعب الفلسطينى سرد مأساة الوطن، فى القصيدة والرواية والقصة، بينما يُحصى فريق آخر «ورد الشهداء»، وهم يرددون أسماء من صعدوا إلى سقف السماء باسمين.
«الوطن» تقدم فى هذا الملف صورة لما قدمه الأدب الفلسطينى للقضية، وسيرة النضال بالكلمة فى وجه البندقية، من أجل حفظ الأرض ومفردات الذاكرة، لبلد شقيق «كانت تُسمى فلسطين.. صارتْ تسمى فلسطين».
شهداء الكلمة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأدب الفلسطيني فلسطين وزير الثقافة
إقرأ أيضاً:
تهميش جديد يطال هذه الفئات في مراكز الإيواء!
يواجه ذوو الإعاقة في مراكز النزوح العديد من التحديات الكبيرة التي تفاقم معاناتهم اليومية، حيث يفتقرون إلى الدعم والمساعدة الكافية في بيئات النزوح التي غالباً ما تكون غير مجهزة لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة.فالمباني التي تأوي النازحين، سواء كانت مؤقتة أو دائمة، غالباً ما تكون غير مناسبة للتنقل بسهولة باستخدام الكراسي المتحركة، مما يعرضهم لصعوبات كبيرة في الوصول إلى مختلف الخدمات والأنشطة اليومية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك نقص واضح في البنية التحتية التي يمكن أن تسهم في تيسير حياتهم مثل المصاعد، والممرات الواسعة، والمرافق الصحية المتوافقة مع احتياجاتهم.
أيضاً، يعاني ذوو الإعاقة في هذه المراكز من غياب الكوادر المتخصصة والمدربة بشكل كافٍ على التعامل مع احتياجاتهم الخاصة، خصوصاً في ما يتعلق بالإعاقة العقلية أو النفسية. ذلك أن العديد من الأفراد في مراكز النزوح يحتاجون إلى دعم نفسي وطبي متخصص، ولكن مع ضعف وجود موظفين مؤهلين في هذا المجال، يظل هؤلاء الأشخاص عرضة للإهمال والعزلة.
أما بالنسبة للنساء من ذوات الإعاقة، فيواجهن تحديات إضافية تتعلق بالحصول على الخدمات الصحية الأساسية، خصوصاً في ما يتعلق بالصحة الإنجابية والجنسية. في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، يصعب على العديد منهن الوصول إلى العناية الطبية المناسبة أو التوعية اللازمة بحقوقهن الصحية والجنسية. المصدر: "رصد" لبنان 24