ألمانيا بين جيلين... الهداف التاريخي لكأس العالم يكشف الفارق
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يرى الألماني ميروسلاف كلوزه الهداف التاريخي لكأس العالم أن ما يقدمه لاعبو المنتخب حاليا غير كاف مقارنة بما قدمته الأجيال السابقة حين الدفاع عن ألوان "المانشافت".
ويمر منتخب ألمانيا بمرحلة انعدام وزن في ظل النتائج المخيبة تحت إشراف المدير الفني الشاب يوليان ناغلسمان قبل أشهر قليلة من انطلاق بطولة يورو 2024.
وطالب مهاجم بايرن ميونخ ولاتسيو السابق والفائز ببطولة كأس العالم 2014 من لاعبي المنتخب بذل كل ما بجعبتهم لمصالحة الجماهير وتعويض الخروج المبكر من البطولات في السنوات الأخيرة.
وشدد كلوزه في تصريحات لمجلة "كيكر" المحلية أن لاعبي الجيل الحالي لا يفتقرون للموهبة والكفاءة، لكنه أشار إلى افتقارهم للشغف والحماس اللازمين لتحقيق الانتفاضة المرجوة.
وقارن اللاعب السابق بين جيل ألمانيا الفائز بمونديال 2014 ونجوم المانشافت الحاليين مشددا على الشغف التي كان يسيطر على تدريباتهم في البرازيل.
وتعرض المنتخب الألماني لخسائر أمام منتخبات بلجيكا وبولندا وكولومبيا واليابان وتركيا هذا العام وهي فرق اعتاد لم تكن تشكل إجمالا تحديات بمعنى الكلمة للفريق على مر التاريخ.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: منتخب ألمانيا يورو 2024 التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني: ترامب وحكومته سيجعلان العالم في حالة توتر دائم
أعرب المستشار الألماني اولاف شولتس، عن قلقه البالغ إزاء السياسات التي تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف “شولتز”، في حديثه أمام مؤتمر صحفي عقد في برلين، أن الخطوات التي انتهجتها حكومته خلال ولايته قد وضعت العالم على مسار محفوف بالتوترات والمخاطر المستمرة.
وأكد المستشار الألماني أن "سياسات ترامب وحكومته اعتمدت على الانعزالية والقرارات الأحادية التي تجاهلت المصالح العالمية المشتركة، مما أدى إلى زعزعة استقرار العديد من المناطق حول العالم. نحن الآن في وضع يتطلب منا كقادة عالميين أن نعمل بجد لتهدئة الأوضاع التي أُشعلت."
وتطرق المستشار إلى القضايا الاقتصادية التي تفاقمت بسبب سياسات الحماية الاقتصادية التي تبناها ترامب، مؤكدًا أن هذه السياسات أضرت بالتجارة الحرة وزادت من حدة التوتر بين القوى الاقتصادية الكبرى. كما حذر من التداعيات السياسية التي خلفتها قرارات ترامب، مثل الانسحاب من اتفاقيات دولية مهمة وتبني نهج المواجهة مع دول عدة.
واختتم المستشار الألماني تصريحه بالتأكيد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه التحديات، مشددًا على أهمية الحوار المفتوح بين الدول الكبرى لتخفيف حدة التوتر وإعادة بناء الثقة في النظام العالمي.
ولاقى التصريح تفاعلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث اعتبره البعض دعوة صريحة لإعادة التفكير في السياسات الدولية التي سادت خلال السنوات الأخيرة، بينما رأى آخرون أنه مؤشر على ازدياد الانقسام بين حلفاء الغرب في التعامل مع تداعيات المرحلة الماضية.
ويعكس تصريح المستشار الألماني القلق المتزايد من قادة أوروبا تجاه الإرث الذي خلفه ترامب على الساحة الدولية. ومع استمرار تأثير هذه السياسات حتى بعد انتهاء ولايته، يبدو أن العالم أمام تحديات جديدة تتطلب استجابة جماعية وشاملة.