النائب اللبناني قبلان قبلان يعلق بعد تدمير اسرائيل منزله
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
اكد النائب اللبناني قبلان قبلان ان قوات الاحتلال استهدفت منزله في منطقة ميس الجبل جنوب البلاد واشار الى انه لم تقع اصابات في صفوف افراد العائلة
وقال قبلان قبلان في تصريحات نقلها موقع "سبوت شوت" بعد قليل من تدمير منزله أن "المنزل كان خالياً"، واضاف "الحمدالله لم يكن هناك أحد في المنزل, وما استهدف هو الحجر، وبالتالي "فدا دم المقاومين" فالحجر لا يساوي نقطة دم واحدة".
واعلنت مصادر لبنانية عن استهدف الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين, منزل عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل النائب قبلان قبلان في ميس الجبل وقالت ان المدفعية الاسرائيلية دمرته بقذيفتين من عيار 155.
استهداف منزل النائب قبلان قبلان في ميس الجبل pic.twitter.com/0zxk63rXhl
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) November 20, 2023
ويأتي تدمير منزل النائب اللبناني عن حركة امل قبلان قبلان في سياق المعارك التي تدور في مناطق الجنوب اللبناني بين حزب الله والمقاومة اللبنانية بشكل عام وقوات الاحتلال الاسرائيلي والمستمرة من الثامن من اكتوبر الماضي بعد ساعات من اندلاع معركة طوفان الاقصى
وفي احصائية عن اعداد المصابين وليس القتلى المتواجدين في المستشفيات الاسرائيلية جراء المعارك في الجنوب اللبناني قالت قوات الاحتلال انها ان هناك 1523 اصابة
ومنذ السابع من اكتوبر / تشرين الاول الماضي بدأت قوات الاحتلال الاسرائيلي هجوما عنيفا على قطاع غزة ردا على عملية طوفان الاقصى التي شنتها حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة واسفر هجوم كتائب القسام عن مصرع نحو 1200 اسرائيلي على الاقل فيما كانت حصيلة الشهداء الفلسطينيين ثقيلة جدا اذا وصل عددهم الى 13 الف شهيد بينهم أكثر من 5500 طفل، و3500 سيدة
وامس الاحد قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن حزب الله أطلق أكثر من 1000 صاروخ على إسرائيل منذ بداية الحرب، وادعى ان حزب الله يدفع ثمنا باهظا ويعاني من أضرار كبيرة وأن الجيش الإسرائيلي أحبط الهجمات بالصواريخ والمقذوفات وضرب أهدافا عسكرية للحزب.
ولم يعد حزب الله يعلن عن خسائرة في الارواح، وكانت الحصيلة الاخيرة له اعلانه عن مقتل 60 عنصرا منذ بداية الحرب على غزة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف قبلان قبلان فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغرق في الوحل اللبناني.. حزب الله يعلن قتل 110 جنود إسرائيليين
لا زالت عمليات إطلاق الصواريخ التي ينفذها حزب الله من لبنان مستمرة على إسرائيل، ردا على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بشكل يومي.
وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، برصد جيش الاحتلال لـ10 عمليات إطلاق صواريخ مؤخرًا سقطت في مناطق مفتوحة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما أعلن الحزب عن عمليتين استهدفتا مواقع عسكرية إسرائيلية في حيفا وضواحي تل أبيب، في استمرار لسلسلة القصف المستمرة من الحزب على العمق الإسرائيلي، الذي أدحض بها روايات الاحتلال بشأن إضعاف قدراته الصاروخية.
حزب الله يدحض رواية نتنياهو بقصف تل أبيبوقد تبنى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تلك الرواية، حين زعم أمس القضاء على 70 إلى 80% من تلك القدرات، بينما رد الحزب بقصف هو الأعنف على كبرى مدن الاحتلال «تل أبيب»، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية.
وأقرت القناة الـ12 الإسرائيلية، إلى جانب وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، بأن حزب الله لا يزل يمتلك مخزونًا كبيرًا من الصواريخ، إلى جانب إدخال منظومات صاروخية أخرى في استهدافاته لمدن العمق الإسرائيلي التي باتت تقصف بشكل يومي.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن حزب الله استهدف أمس رامات غان إحدى المستوطنات المركزية في تل أبيب بالصواريخ الثقيلة والمسيرات، ما أسفر عن سقوط مصابين وانقطاع التيار الكهربي، فيما أعلن حزب الله أنه استخدم في تلك الرشقة صاروخ أرض - أرض «فاتح 101 » ذو القدرة التدميرية العالية والذي تم استخدامه لأول مرة في الـ 6 من نوفمبر الجاري.
وفي هذا الصدد، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن ما حدث أمس في تل أبيب لم يكن حادثا عرضيا أو قصفا عشوائيا، لاسيما أن حزب الله استخدم 4 إلى 5 صواريخ، مشيرة إلى أن رامات دان المستهدفة أمس لم يطلها أي قصف منذ حرب الخليج الأولى.
هدف الحرب لم يتحققإلى ذلك، فإن حلم العودة بالنسبة للمستوطنين الإسرائيليين الفارين من شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء التصعيد بين حزب الله والاحتلال بات بعيد المنال، بعدما لم ينجز جيش الاحتلال شيئا ملموسا في القتال على الجهة اللبنانية يُظهر أنه أضعف قوة حزب الله بما يسمح لعودة مستوطني الشمال الذي بدأ جيش الاحتلال عمليته البري في جنوب لبنان مطلع أكتوبر الماضي لإرجاعهم.
إذ أظهر استطلاع رأي لموقع «إي أن أس أس» أن 82.5% من المستوطنين يرون أن الوضع الأمني الحالي لا يسمح للمستوطنين الفارين بالعودة إلى الشمال، بينما 45% منهم يرون أنه على القيادة السياسية الإسرائيلية السعي جاهدة للتوصل إلى اتفاق مع لبنان لتلبية الاحتياجات الأمنية لإسرائيل، فيما ذكر 24% من المشاركين في استطلاع الرأي أنهم يفكرون في مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
حصيلة خسائر جديدة لجيش الاحتلال في لبنانعلى جانب أخر، فقد أعلن حزب الله اليوم في بيان عن سلسلة من الاستهدافات لجنود الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين في أراضي الجنوب اللبناني، والمُتمركزين في المستوطنات المحاذية للحدود.
وبحسب ما ذكره فإن حصيلة خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العملية الإسرائيلية البرية في الجنوب اللبناني إلى 1050إصابة ( وهو ما يتوافق مع المعطيات الرسمية الإسرائيلية) وأكثر من 110 قتيل، فيما دٌمر 48 دبابة و9 جرافات عسكرية وأليتي هامر ومدرعتين، وناقلتي جند، مشيرًا إلى أن تلك الخسائر لم تتضمن ما تكبده الاحتلال الإسرائيلي جراء استهداف الحزب للمواقع العسكرية الإسرائيلي والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقد بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي مطلع أكتوبر المنصرم عملية عسكرية في جنوب لبنان هدفها إبعاد حزب الله لما وراء نهر الليطاني، وإضعاف قدرات حزب الله بما يسمح بإعادة المستوطنين الإسرائيليين الفارين إلى مستوطنات الشمال والذي وصل عددهم إلى 63 ألفًا حسبما أعلنت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».