أبو عبيدة: "مقُاتلو الكتائب يخوضون اشتباكات ضارية في محاور تقدم القوات الإسرائيلية"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن "أبو عبيدة" الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس في كلمة صوتية مُسجلة مساء اليوم، أنه وخلال الـ72 الأخيرة تمكن مُقاتلونا من استهداف 60 آلية عسكرية إسرائيلية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين.
ورجح أبو عبيدة أن الجيش الإسرائيلي قصف قوات له على الأرض ظنا منه أنه تم أسر عدد من جنوده.
وأضاف أبو عبيدة "في اليوم الـ45 من معركة "طوفان الأقصى" نبرق بالتحية لشعبنا الصامد الذي يعلم الأمة معاني الصمود والفداء".
وأكد أبو عبيدة أن مقاتلي الكتائب يخوضون اشتباكات ضارية في محاور تقدم القوات الإسرائيلية، مؤكدا أنهم "لن يركعوا إلا لله".
وصرح بأنه من أبرز الكمائن كمين ضد قوة إسرائيلية راجلة شمال غرب غزة أوقعت إصابات محققة وسمعوا صراخ العدو واستغاثاته.
كما أكد أبو عبيدة أن "كتاب القسام" استهدفوا يوم السبت ناقلة جنود ونزل منها ثلاثة جنود وتم استهدافهم بقذيفة قضت عليهم.
وأشار الناطق باسم "كتائب القسام" بأن قوة من 25 عنصرا تمكنت يوم الأحد من الهجوم على القوات الإسرائيلية المحتمية في مستشفى الرنتيسي للأطفال.
وبيّن أن معظم الاستهدافات تمت بقذائف "الياسين" وعبوات العمل الفدائي والشواظ والتاندم 85 في الشيخ رضوان وبيت لاهيا والزيتون والتوام.
وأوضح أبو عبيدة أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف عناصر من الكتائب، مشيرا إلى أن أحد العناصر قتل فيما انسحب 24 مقاتلا بعد عملية استهداف دبابة وقتل 4 جنود بالإضافة إلى استهداف قوة تحتمي بمدرسة بجانب مستشفى الرنتيسي.
وأفاد أبو عبيدة بأن هدف تل أبيب في هذه الحرب هو التدمير وقتل المدنيين.
وذكر في كلمته أن الحالة الهستيرية التي يتعامل بها الجيش الإسرائيلي تظهر أنه غير راض عن "انتصاره".
وشدد أبو عبيدة على أن محرقة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني تشهد بداية نهايته.
وصرح بأن هناك المئات من مقاتلي القسام ينتظرون بفارغ الصبر دورهم في المعركة.
الرئيس التركي: "صمت العالم يُعطي دعمًا لإسرائيل لمُواصلة المجازر"صرح الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، بأن الصمت العالمي يُعطي إسرائيل الدعم الكامل والتحفيز لمواصلة جرائمها ولارتكاب مزيد من الفظائع، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، مساء اليوم الإثنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبيدة ابو عبيدة حماس كتائب القسام الجيش الإسرائيلي بوابة الوفد أبو عبیدة أن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: كمين صيد الثعابين يعكس فشلا استخباريا وميدانيا للقوات الإسرائيلية
وصف الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي العملية التي نفذتها المقاومة ضد قوة إسرائيلية في شمال قطاع غزة، بالنوعية، وقال إنها تعكس المهارة الكبيرة في عمل التفجيرات المؤجلة.
ونشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الثلاثاء صورا للعملية التي أطلقت عليها اسم "صيد الثعابين" والتي قتلت خلالها ضابطا وجنديين إسرائيليين بعبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين مسبقا في منطقة دوار التعليم.
واستهدفت العملية قوة من لواء كفير النخبوي الذي ينتشر بشكل كبير في شمال القطاع لإدارة العملية العسكرية المتواصلة منذ نحو 3 أشهر، وهو ما يعكس فشل الاحتلال في السيطرة على المكان، وفق ما قاله الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع.
وأظهرت صور الكمين التي نشرتها الجزيرة دخول أحد الجنود الإسرائيليين إلى منزل مدمر لتفقده، وإرسال طائرة مسيرة من طراز كواد كابتر لتفقد المنطقة كلها قبل دخول القوة للمنزل.
ولم يتمكن الجندي ولا الطائرة من رصد العبوتين اللتين تم زرعهما مسبقا داخل المنزل وخارجه. وبعد دخول القوة إلى المنزل تم تفجير العبوة في 3 أفراد بشكل مباشر. وعندما فرّت القوة المكونة من 10 أفراد خارج المنزل بعد انفجار العبوة الأولى، تم تفجير العبوة الثانية في 7 منهم.
إعلان
فشل استخباري وقدرات فردية محدودة
ووفقا للخبير العسكري، فإن فشل الاحتلال في رصد العبوتين سواء من خلال الجنود أو بواسطة طائرات كواد كابتر، يعكس المهارة الكبيرة التي اكتسبتها القسام في عمل الأكمنة المؤجلة التي يتم استخدامها بعد فترة.
وتعكس العملية -حسب الفلاحي- الفشل الاستخباري الإسرائيلي الكبير خصوصا وأن القوة التي تم استهدافها لم تتمكن من كشف الكاميرات التي زرعتها المقاومة في المكان.
كما يعكس الكمين أيضا قلة كفاءة جنود الاحتلال في التعامل مع مثل هذه العمليات خصوصا وأنها وقعت ضد قوة نخبوية مدربة على حرب العصابات والمدن، وفق الخبير العسكري.
ولا يقف الفشل عند الجنود ولكنه يمتد أيضا إلى القيادة التي لا تملك خبرة كبيرة في خوض هذه المعارك بدليل مقتل العديد منهم في أكمنة مماثلة بمختلف مناطق القطاع.
ومع حديث وسائل إعلام إسرائيلية عن تدمير ما يصل إلى 4500 منرل في منطقة جباليا، فإن تنفيذ هذه العمليات يعني أن جيش الاحتلال فشل في السيطرة على المنطقة رغم تدميرها واستخدام كل سبل كشف الألغام فيها، برأي الفلاحي.
وأمس الاثنين، قالت القسام إنها قتلت 3 جنود إسرائيليين في عملية معقدة نفذتها بمشروع بيت لاهيا. في حين قالت القناة 13 الإسرائيلية إن 3 جنود قتلوا بتفجير عبوة ناسفة في بيت حانون.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن العسكريين الثلاثة الذين قتلوا في العملية من لواء كفير، وقال إن أحدهم ضابط.
كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر إسرائيلية أن العملية أسفرت أيضا عن إصابة 3 آخرين توصف حالة أحدهم بالحرجة.