"يديعوت أحرنوت": الجيش الإسرائيلي يسرّح آلاف جنود الاحتياط
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" بأن الجيش الإسرائيلي سرح آلاف جنود الاحتياط الذين لم يشاركوا في العملية العسكرية في قطاع غزة. وأشارت إلى أنه سيتم تسريح آخرين بناء على تقييم الوضع.
وقال ضابط إسرائيلي إن "هناك رغبة للسماح بالعودة إلى النشاط" إلى الاقتصاد.
وأضاف: "لا نريد إرهاق القوات، سيتم بذل جهد إضافي لتسريح المزيد من خدمات المستدعين، بناء على تقييم الوضع".
ونوهت الصحيفة بأن الجيش الإسرائيلي قلص من عدد قواته من دون إعلان رسمي.
وقد استدعت السلطات للخدمة بعد هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر أكثر من 300 ألف عسكري، وجرى نقل العسكريين الاحتياطيين الإسرائيليين من جميع أرجاء العالم بواسطة طائرات النقل.
وتوصف كثافتة ونطاق التعبئة الحالية في إسرائيل بأنها غير مسبوقة في تاريخ إسرائيل، ويقول خبراء إن تل أبيب حشدت حاليا حوالي نصف مليون عسكري.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في موقعه عن ارتفاع إجمالي جنوده القتلى منذ السابع من أكتوبر، إلى 388.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ45، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة.
وقالت منظمة العفو الدولية، اليوم الاثنين، إن كثافة القصف الحالي وقسوته على غزة ليس لها مثيل، مؤكدة توثيقها على نطاق واسع استهتار القوات الإسرائيلية الصارخ بالقانون الدولي الإنساني.
المصدر: "يديعوت أحرنوت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي
قلل الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي من أهمية حديث بعض القيادات الإسرائيلية عن العودة إلى الحرب في قطاع غزة، وقال إن ذلك سيكون أسوأ سيناريو لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتشهد إسرائيل خلافات واستقطابا سياسيا حادا بعد توقيع اتفاق غزة، وفي هذا السياق قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه سيسقط الحكومة إذا لم يعد الجيش للقتال في قطاع غزة بطريقة تسمح بالسيطرة الكاملة عليه وإدارته.
وقال العقيد الفلاحي إنه من المبكر الحديث عن العودة إلى الحرب في غزة مرة أخرى، وأشار إلى الضغوط الكبيرة التي مارستها الولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل من أجل الموافقة على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ووفقا للموقف الأميركي الحالي، فإن إسرائيل ملزمة بأن تتشاور مع الأميركيين في مسألة العودة إلى الحرب مرة أخرى، مما يعني -حسب العقيد الفلاحي- أن تل أبيب لن تتحرك بدون ضوء أميركي.
ورأى العقيد الفلاحي -في تحليل للتطورات في قطاع غزة- أن التهديدات الصادرة من قيادات سياسية إسرائيلية بالعودة إلى الحرب في غزة تدخل في إطار الضغوط التي تمارس على نتنياهو من أجل عدم الذهاب إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
إعلانوفي تقدير الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن قرار العودة إلى الحرب -في حال اُتخذ- فلن يصدر من المؤسسة العسكرية بل من المؤسسة السياسية، لأن الجيش ظهرت عليه الكثير من السلبيات والإخفاقات خلال الفترة الأخيرة، وتضررت قدراته العسكرية، وهو ما أشارت إليه تقارير.
وعلى ضوء إخفاقاته فإن العودة للقتال في قطاع غزة هي "أسوأ سيناريو" بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما يقول العقيد الفلاحي.
وكانت قطر أعلنت نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وبدأ تنفيذه يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، لكنه يشمل أيضا مرحلتين إضافيتين، مدة كل منهما 42 يوما.