دراسة: التلوث الناتج عن احتراق الإطارات والمكابح أكبر من العادم
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن دراسة التلوث الناتج عن احتراق الإطارات والمكابح أكبر من العادم، كشفت دراسة حديثة، أن الإطارات والمكابح تسبب التلوث أكثر من العادم، الناتج عن الاحتراق الداخلي للبنزين والديزل و الغاز الصادر من .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة: التلوث الناتج عن احتراق الإطارات والمكابح أكبر من العادم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشفت دراسة حديثة، أن الإطارات والمكابح تسبب التلوث أكثر من العادم، الناتج عن الاحتراق الداخلي للبنزين والديزل والغاز الصادر من السيارات.
ووفق الدراسة، التي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اكتشف علماء أن الإطارات والمكابح البالية والمهترئة "تتسبب في قدر مقلق من التلوث بالجسيمات، والذي قد يمثل مشكلة للبيئة وصحة الإنسان".
وأضافت: "يؤدي التآكل والتلف في إطارات السيارات والمكابح إلى إطلاق جزيئات دقيقة في الهواء، مرتبطة بأمراض القلب والرئة".
وعلى مدى عقود، حذر العلماء ومسؤولو الصحة السائقين من الملوثات الضارة القادمة من أنابيب العادم، ولكن نظرا لأن أنظمة عوادم السيارات أصبحت أكثر نظافة (تحتوي على فلاتر لتنقية الانبعاثات الضارة)، فقد زاد التلوث المرتبط بأمراض القلب والرئة من مصدر مختلف، وهو الإطارات والمكابح.
وأثبتت الدراسة، أن البلى على الإطارات والمكابح ينتج تلوثا متزايدا من الجسيمات من حيث الكتلة، أكثر من أنظمة عوادم السيارات في العديد من سيناريوهات العالم الواقعي والاختبارات.
ويقول علماء إن المشكلة ستزداد سوءا مع وضع مزيد من السيارات، بما في ذلك السيارات الكهربائية الثقيلة التي تزيد من الضغط على الإطارات، على الطريق.
كما أن السيارات الكهربائية، بسبب بطارياتها الكبيرة، أثقل بنسبة 50% على الأقل من السيارات التي تعمل بمحرك الاحتراق الداخلي، وستؤدي إلى مزيد من التآكل للإطارات وتسبب مزيدا من التلوث.
وعلى عكس انبعاثات عادم السيارات، لا يتم تنظيم انبعاثات الفرامل والإطارات، مما يشير إلى أن التلوث قد يستمر دون رادع في المستقبل المنظور.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
%19 نمو مبيعات السيارات في الإمارات
يوسف العربي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةشهد سوق السيارات في الإمارات ارتفاعاً بنسبة 19.1% في عام 2024، مسجلاً بذلك نموه للعام الخامس على التوالي، بحسب منصة «فوكس تو موف» العالمية.
وأوضحت المنصة أن علامتي «تويوتا» و«نيسان» حافظتا على مكانتهما في المقدمة، لكن بقية الشركات العشر الكبرى شهدت منافسة شرسة على الحصص السوقية في ظل نمو حصص فورد وجيتور.
ويشهد سوق السيارات الكهربائية في الإمارات ازدهاراً ملحوظاً، حيث ارتفع بنسبة %262.4 في عام 2024، مع استمرار الدولة في التزامها بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، لتصل حصة السيارات الكهربائية من إجمالي مبيعات قطاع السيارات إلى %6.
وبالنسبة للسيارات الكهربائية أيضاً هيمنت «تيسلا» على حصة سوقية قدرها 43%، متقدمةً 19 مركزاً على تويوتا، بينما حققت شركتا «بي واي دي» و«إم جي» مكاسب قوية في مراكز أدنى في التصنيف.
وأوضح التقرير أنه بالنظر إلى بيانات مبيعات السيارات في دولة الإمارات خلال عام 2024، من حيث العلامات التجارية، لا تزال «تويوتا» في المقدمة على الرغم من انخفاضها بنسبة 1.7% مقارنة بالعام السابق.
وجاءت «نيسان» في المرتبة الثانية بنمو قدره 23%، تلتها «ميتسوبيشي» في المرتبة الثالثة بنمو قدره 45.2%، تقدمت «إم جي» مركزين لتحتل المركز الرابع، بزيادة قدرها 28.9%، تلتها «هيونداي» في المركز الخامس بزيادة قدرها 4.5.
وجاءت «جيتور» في المركز العاشر، بزيادة قدرها 881.9%، و«تيسلا» في المركز الحادي عشر.
وبالنظر إلى طرازات محددة، أصبحت «نيسان باترول» الأكثر مبيعاً، حيث نمت مبيعاتها بنسبة 22.4% على أساس سنوي، تليها «نيسان صني» بزيادة قدرها 9.6%.
وازدهر سوق السيارات في الإمارات خلال الفترة من 2010 إلى 2015، وتوقف هذا النمو مؤقتاً، وفي عام 2019 بدأ السوق في التعافي حتى الآن.
وأرجع التقرير نمو قطاع السيارات إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بنسبة 3.7% في عام 2024، مدفوعاً بنشاط قوي في القطاعات غير النفطية، مع توقع أن يصل النمو على المدى المتوسط إلى 4.5%.
وأكد التقرير أن هذا الانتعاش يأتي مدعوماً باستقرار أسعار النفط والإصلاحات الضريبية، وتواصل تدفقات رأس المال وتعزيز احتياطيات البنك المركزي، ونمو قطاع العقارات، مع تمتع القطاع المصرفي بالمرونة، منوهاً أن تعديلات السياسة النقدية تهدف إلى إدارة فائض السيولة ودعم الاستقرار المالي، بينما ستحافظ الحصافة المالية والإصلاحات الضريبية على الاستدامة على المدى الطويل.
ولفت التقرير إلى التوجه نحو التمويل الرقمي في دولة الإمارات، بما في ذلك المدفوعات الفورية، حيث تُركز الإصلاحات الهيكلية على التجارة، والذكاء الاصطناعي، والمرونة في مواجهة تغير المناخ، والحوكمة لتعزيز نمو القطاع الخاص والاستثمار الأجنبي المباشر.
مناولة المركبات
حققت مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» إنجازاً جديداً في عام 2024، حيث قامت بمناولة 1.3 مليون مركبة عبر محطاتها في دبي، ما يمثل زيادة بنسبة %53.6 مقارنة بالعام السابق، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الشركة.
واستحوذ ميناء جبل علي التابع للمجموعة، على النصيب الأكبر من حجم المناولة، بنحو 960 ألف وحدة، ليرسخ بذلك مكانته مركزاً رئيساً لتجارة السيارات في المنطقة، في حين تمت مناولة الوحدات المتبقية عبر ميناءي الحمرية وراشد.