دبي:«الخليج»

دعت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغيّر المناخي والبيئة مسؤولة ملف النظم الغذائية في مؤتمر الأطراف «COP28»، قادة العالم إلى التعاون معاً، لاستثمار إمكانات النظم الغذائية المستدامة في جهود مواجهة التغيّر المناخي.

جاء ذلك خلال مشاركتها في القمة العالمية للأمن الغذائي التي انعقدت بالتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، وجمهورية الصومال الديمقراطية، وبرعاية مؤسسة صندوق استثمار الأطفال، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، في العاصمة البريطانية لندن، الاثنين.

وشهدت القمة حضور نخبة من كبار الشخصيات العالمية، بمن فيهم حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال، وريشي سوناك، رئيس وزراء المملكة المتحدة.

كما شهدت القمة إبراز المملكة المتحدة دعمها ل«إعلان الإمارات حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي»، ضمن «برنامج مؤتمر الأطراف COP28 للنظم الغذائية والزراعة» الرامي إلى تشجيع الدول على الاستثمار في نظم الزراعة والغذاء المستدامة، ومواءمة أنظمتها الغذائية الوطنية واستراتيجياتها الزراعية مع مساهماتها المحددة وطنياً، وخطط التكيف الوطنية، والاستراتيجيات الوطنية للتنوع البيولوجي.

وقالت: «يسرني دعم المملكة المتحدة ل(إعلان الإمارات حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي)، ذلك أن العمل الجماعي هو الذي يتيح لنا إحداث تغيير جوهري وحماية كوكبنا وشعوبنا».

مضيفة: «يشهد العالم اليوم دورة من التهديدات المناخية المتصاعدة التي يمكن تجنبها فقط إذا أظهرنا إرادة حقيقية على صنع الفرق وبذلنا الجهود الكافية لتحقيق ذلك».

وخلال كلمتها الافتتاحية في انعقاد القمة، أكدت المهيري أن دولة الإمارات – التي تستعد لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 في غضون 10 أيام فقط - تعتزم «استكمال زخم أجندة الغذاء والمناخ التي وضعتها المملكة المتحدة خلال مؤتمر الأطراف COP26 وتسارعت وتيرتها بشكل أكبر في مؤتمر الأطراف COP27 بمصر».

وأوضحت أن دولة الإمارات ستعمل من خلال «برنامج مؤتمر الأطراف COP28 للنظم الغذائية والزراعة» على حفز الحوار بشأن النظم الغذائية و «وضعه في صميم أجندة عمل رئاسة المؤتمر».

كما افتتحت مريم المهيري في وقت لاحق من، أمس الاثنين، حلقة نقاشية حول «بناء قطاع زراعي ونظام غذائي مستدام ومقاوم للمناخ». وتحدثت عن أهمية الابتكار والتكنولوجيا والتمويل في تحويل أنظمتنا الغذائية وخلق عالم أكثر استدامة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مريم المهيري كوب 28 الغذائیة والزراعة المملکة المتحدة النظم الغذائیة مؤتمر الأطراف

إقرأ أيضاً:

غدًا.. وزارة التخطيط تطلق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تطلق وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، غدًا الثلاثاء، الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر (E-INFS)، وذلك في إطار الشراكة مع الأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز استدامة التمويل لتنفيذ رؤية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة.

وذلك تحت رعاية  الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

وكانت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أعلنت عن الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر، خلال اجتماعات الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقمة المستقبل، بنيويورك خلال سبتمبر الماضي.

وتستهدف الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر، تعزيز الشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، والجهات ذات الصلة، من أجل سد فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة، وخلق إطار وطني متكامل يتضمن مختلف مصادر تمويل التنمية، من خلال الدمج بين أفضل الممارسات العالمية والحلول الوطنية لتمويل التنمية.

ومن المقرر أن تتضمن الفعالية عددًا من الجلسات النقاشية منها جلسة بعنوان الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر: خارطة الطريق للتمويل المستدام في مصر،  وأخرى بعنوان "الخطوات القادمة: تنفيذ وحوكمة الإطار الوطني المتكامل للتمويل"؛  يعقبها تعقيب عدد من السادة الوزراء والمسئولين المعنيين بملف التمويل في مصر.

جدير بالذكر أن الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالشراكة مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في القاهرة كانت قد وقعت مشروع "استراتيجية تمويل أهداف التنمية المستدامة في مصر"، في مارس 2021 بدعم من صندوق الأمم المتحدة المُشترك لأهداف التنمية المستدامة،  حيث يهدف المشروع إلى الخروج بأول "استراتيجية وطنية متكاملة للتمويل في مصر"،  وخلق حالة من الزخم والحوار حول قضايا تمويل التنمية داخل الحكومة المصرية والمجتمع ككل،  إلى جانب بناء القدرات الوطنية حول كيفية تحليل التدفقات المالية وتحدید التكلفة ومن ثم الفجوة التمويلية في قطاعات محددة،  وتقديم نموذج عملي لکیفیة إعداد استراتيجية وطنية متكاملة للتمويل، تُمَكّن الدولة من تحدیثها وتوسیع نطاقها ليشمل القطاعات كافة.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية» تتسلم البراءة القنصلية من قنصل عام المملكة المتحدة
  • تخوفا من قصف مماثل لكلية المجتمع بذمار.. رابطة الأمهات تدعو للإفراج عن المختطفين
  • غدًا.. وزارة التخطيط تطلق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر
  • فتح أسواق مصر وهولندا بين البلدين أمام المزيد من المنتجات الغذائية .. تفاصيل
  • الإمارات تشارك في مؤتمر دولي لمناقشة أزمة المياه العالمية
  • الخارجية تشارك في مؤتمر دولي للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • منتدى الاستثمار الرياضي 2025 .. الحدث الأكبر لتعزيز نمو القطاع في المملكة
  • الجابر: الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي وحان الوقت لتقدير دورها الاستثنائي
  • منتدى الاستثمار الرياضي 2025: الحدث الأكبر لتعزيز نمو القطاع الرياضي في المملكة