الرياض

علقت راميه الغامدي مستشارة أسرية وتربوية على بعض التغريدات الرافضة لرأيها في فكرة مبيت المراهقين خارج المنزل.

وقالت الغامدي بأن العائلات أصبحوا يتقابلون خارج المنزل في الكافيهات، لذلك يتم تربية الفتيات على الثقة وقوة الشخصية.

وأضافت الغامدي في تصريحاتها بأن التربية تأتي كما تحب الأسرة وليس كما يحب الآخرين، مشيرة بأن الحماية الزائدة خاطئة ولابد من ترك الأبناء يواجهون المجتمع.

تعليق راميه الغامدي – مستشارة أسرية وتربوية على بعض التغريدات الرافضة لرأيها في فكرة مبيت المراهقين خارج المنزل @ramyah1212#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/cD5rxSd99d

— برنامج سيدتي (@sayyidaty) November 20, 2023

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المراهقين مستشارة أسرية خارج المنزل

إقرأ أيضاً:

تأثير الإنفلونسرز على مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تؤثر منصات التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها في تشكيل مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين، حيث يسعى العديد من المراهقين إلى تقليد أسلوب حياة الإنفلونسرز الذين يبدون وكأنهم يعيشون حياة مليئة بالرفاهية والنجاح والمغامرات المثيرة، إلا أن هذه الصورة المثالية التي يتم عرضها على منصات التواصل الاجتماعي مثل الانستجرام أو التيك توك أو حتى اليوتيوب، ماهي إلا لقطات يتم انتقاؤها بعناية شديدة بعد أن يكون قد تم تعديلها بأكثر من وسيلة لتصل إلى الكمال، وهذه الصورة غير واقعية قد تشكل مفهوم الحياة المثالية للمراهقين من خلال مايتم عرضه في ارتداء ملابس فاخرة، وامتلاك سيارات فخمة، والسفر  إلى أماكن سياحية مختلفة، وصولا إلى علاقات اجتماعية وعاطفية مثالية وكأنها خالية من المشاكل أو التحديات، كل ذلك يعزز الانطباع لدى المراهقين بأن هذه هي المعايير التي يجب أن يسعوا إليها، حيث أنهم في تلك المرحلة العمرية يكونون في عملية تطوير لهويتهم الشخصية، وأكثر عرضة للتأثر بهذه الصور المثالية، فعندما يقوم المراهقون بمقارنة حياتهم مع الحياة التي يعرضها الإنفلونسرز يشعرون بعدم الرضا أو الدونية، وتلك المقارنات المستمرة قد تؤدي إلى شعورهم بعدم الثقة في النفس وأنهم لا يستطيعون الوصول إلى نفس المعايير أو النجاح الذي يظهر في صور الإنفلونسرز.
كما أن بعض المراهقين لا يتوقفون عند مجرد مشاهدة هذه الصور فقط، بل يتفاعلون مع الإنفلونسرز على منصات التواصل الاجتماعي بشكل يومي، وهذا التفاعل المستمر يعزز لديهم تأثير الإنفلونسرز لدرجة ان يصبحوا بالنسبة لهم قدوة ومثل أعلى يحتذون به. ومع كل مشاركة لصورة أو حدث جديد، قد يزداد الضغط على المراهقين لتحقيق مظهر أو نمط حياة مشابه، مما يفقدهم القدرة على قبول أنفسهم كما هم، ويصبح هدفهم الرئيسي هو أن يظهروا كما يظهر الإنفلونسرز، بدلًا من التركيز على تطوير مهاراتهم الشخصية أو التعبير عن أنفسهم بطريقة إيجابية تتناسب مع هويتهم الحقيقية. لكن هناك بعض النصائح التي من شأنها أن تقلل من هذا التأثير السلبي على المراهقين، ويتثمل ذلك في أن يتعلموا كيفية تقبل الاختلاف من حولهم سواء كان هذا الاختلاف في المظهر الخارجي أو في المستوى الاجتماعي أو في أسلوب الحياة، بالإضافة إلى تحديد المعايير الخاصة بهم بعيدًا عن الصور المثالية التي تعرضها منصات التواصل الاجتماعي، كذلك يوجد للأهل وللبيئة الاجتماعية المحيطة بالمراهقين دور في تعزيز وعيهم بالتأثيرات السلبية لمنصات التواصل الاجتماعي، وتوجيههم نحو استخدام تلك المنصات بشكل واعٍ ومتوازن.

 

مقالات مشابهة

  • «الأرصاد» تطالب مرضى الحساسية والجيوب الأنفية بارتداء كمامات خارج المنزل 
  • خبير اقتصادي: تخارج الدولة من المشروعات للقطاع الخاص محسوب وبهدف| فيديو
  • تأثير الإنفلونسرز على مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين
  • مصطفى بكري: سنواصل التصدي للفساد والخونة بكل قوة (فيديو)
  • مصطفى بكري: الأجهزة الرقابية تتصدى للفساد ولن تسمح للخونة بالنجاح.. فيديو
  • الفارس الغامدي: ذهب كأس العالم والأولمبياد حلمي وسأقاتل لتحقيقه
  • نور النبوي يكشف تفاصيل فكرة انطلاق مسلسل 6 شهور.. حلم ورغبة
  • الشنيف : احتراف النجوم السعوديين حقيقي ولا توجد فكرة الكوبري إطلاقًا .. فيديو
  • أستراليا تحظر مواقع التواصل الاجتماعي على المراهقين
  • شايع شراحيلي: هذا البرنامج كاد يؤدي إلى طلاقي.. فيديو