الدفاع الروسية: الجيش الأوكراني خسر 340 جنديا خلال يوم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت روسيا، اليوم الاثنين، مقتل 340 جنديًا أوكرانيًا، خلال غارات جوية وصاروخية ومدفعية على مواقع للقوات الأوكرانية في الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي، أن الجيش أصاب قوات ومعدات عسكرية أوكرانية في أكثر من 1200 منطقة، فيما اعترضت قوات الدفاع الجوي 3 صواريخ من نظام هيمارس وأسقطت 5 طائرات أوكرانية بدون طيار.
وأضافت في تقريرها عن مجريات الحرب، أن القوات الروسية صدت كذلك هجمات على محاور كوبيانسك وليمان شمال شرقي أوكرانيا، ودونيتسك وجنوبها شرقي البلاد، وزابوريجيا وخيرسون جنوبًا.
ومنذ اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير من العام 2022، يتبنى كلا الطرفين تكبيد الآخر خسائر في العدد والعتاد، فيما يصعب التأكد من صحة المعلومات في ظل استمرار الحرب، التي لم تنجح جهود الوساطة الدولية في إيقافها حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا وزارة الدفاع الروسية زابوريجيا
إقرأ أيضاً:
موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا
المناطق_متابعات
على وقع تصاعد التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي على خلفية الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من سنتين، لاسيما بعد سماح واشنطن للقوات الأوكرانية بضرب العمق الروسي، نددت الخارجية الروسية بافتتاح قاعدة صاروخية أميركية في بولندا.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين أنها خطوة استفزازية من واشنطن وترفع مستوى الخطر النووي.
أخبار قد تهمك دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاما.. موسكو تتعهد برد مماثل 10 أغسطس 2024 - 9:38 صباحًا موسكو: ردنا على هجمات الأسلحة الغربية لن يقتصر على أوكرانيا 11 مايو 2024 - 7:54 صباحًاكما رأت أن ظهور قوات الحلف على الأراضي الأوكرانية يعني بدء الحرب ضد روسيا وفقا لـ “العربية”.
إلى ذلك، انتقدت محاولات مولدوفا التقارب مع الناتو، معتبرة أن القيادة المولدوفية تسعى إلى تحويل البلاد لقاعدة لوجستية لدعم القوات الأوكرانية. وقالت زاخاروفا : “على الرغم من أن غالبية المولدوفيين يعارضون التقارب مع الناتو تواصل القيادة سحب الجمهورية نحو التحالف، حيث أن الأولوية بالنسبة لها هي الحفاظ على وضع الشريك الموثوق به في التحالف”، وفق ما نقلت وكالة تاس.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير عام 2022، تصاعد التوتر بين الروس والحلف الدفاعي الذي اصطف إلى جانب كييف، داعماً إياها بالسلاح والعتاد، وأيد انضمامها إلى صفوفه، في خطوة حذرت منها موسكو مراراً وتكراراً.
وتنتشر قواعد الناتو في عدة بلدان حدودية مع روسيا، ما يثير قلق الكرملين، وتنديد مسؤوليه المتكررة منذ سنوات، من بينها استونيا، ولاتفيا(نحو 9000 جندي في كل منها) وليتوانيا (20 ألف جندي من الحلف) .
كما ينتشر أكثر من 130 ألف جندي تابعين لدول الحلف في بولندا الداعمة القوية لأوكرانيا.
أما في هنغاريا فيبلغ هددهم نحو 25 ألف، وفي رومانيا نحو 80 ألف، وبلغاريا 27 ألف.