الصحة العالمية تعلن توقف جميع المرافق الصحية شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، إن جميع المرافق الصحية تقريبا في شمال قطاع غزة توقفت عن العمل، في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه متعمدا استهداف المستشفيات وإطباق الحصار عليها بالآليات العسكرية.
وشددت المنظمة العالمية على أن "10 مستشفيات فقط من أصل 36 لا تزال تعمل في قطاع غزة"، وذلك في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية ومركبات الإسعاف والوقود.
وكررت المنظمة تأكيدها على ضرورة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار من أجل إدخال المساعدات اللازمة إلى غزة.
وحول الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، إلى حرب ضارية على المستشفيات في قطاع غزة، مخلفا مجازر مروعة بحق المرضى والنازحين الذين التجأوا إلى المرافق الصحية هربا من جحيم الطائرات الإسرائيلية.
وتحاصر قوات الاحتلال المستشفى الإندونيسي، آخر المستشفيات التي لا تزال تعمل شمال غزة بشكل جزئي، عبر عشرات الآليات العسكرية الثقيلة والمدفعيات، في محيط أقل من كيلومتر واحد فقط، إضافة إلى انتشار القناصة على أسطح المباني القريبة، الأمر الذي يحول دون وصول مركبات الإسعاف إلى المستشفى لنقل الجرحى باعتباره المؤسسة الصحية الوحيدة التي لا تزال تعمل بشكل جزئي في شمال قطاع غزة.
ولليوم الـ45 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف و500 طفل و3 آلاف و500 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 30 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات غزة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ93 على التوالي
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ93 على التوالي، فيما دخل يومه ال80 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، وحملة متواصلة من التضييق والتخريب تستهدف البنية التحتية وممتلكات المواطنين. وأفادت مصادر فلسطينية نقلا عن مصادر محلية وشهود عيان، بأن جرافة للاحتلال أقدمت صباح اليوم الثلاثاء، على خلع مقسم الهواتف الأرضية قرب ديوان آل سيف في ضاحية ذنابة شرق المدينة، وتجريف الشارع الرئيسي في المنطقة. وأضافت، أن قوات العدو الصهيوني داهمت فجر اليوم عددا من منازل المواطنين في الحي الشرقي ومحيط كراج فرعون بالحي الجنوبي بالمدينة، وعبثت بمحتوياتها وخربتها بشكل واسع، في مشهد بات متكررا ضمن حملات المداهمات والتفتيش التي تستهدف الأهالي دون مبرر. كما شهدت منطقة جبل إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا، المقابلة لمخيم نور شمس، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، انتشارا كثيفا لفرق المشاة، بالتزامن مع إطلاق كثيف للقنابل الصوتية. وتواصل قوات العدو الصهيوني الدفع بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة، إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، يتخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية، ومداهمة المنازل والمحال التجارية وتفتيشها، وتخريب محتوياتها وإخضاع من يتواجد فيها للاستجواب والاعتقال. ويسجل يوميا في المدينة تحركات نشطة لآليات الاحتلال التي تجوب الشوارع الرئيسية والفرعية، وتقيم الحواجز الطيارة، ما يعرقل تنقل المواطنين ومركباتهم وتحديدا في شارع نابلس ودوار شويكة في الحي الشمالي، وشارع الحدادين، والشوارع المؤدية لمستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وميدان جمال عبد الناصر ووسط سوق الخضار. وفي تطور غير مسبوق، أجبرت قوات العدو يوم أمس طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على استخدام مركبات الإسعاف كحواجز عسكرية على طريق مستشفى ثابت ثابت الحكومي. وعند رفض الطواقم الامتثال للأوامر، قام جنود الاحتلال بتهديدهم بالسلاح. ويشهد مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال وسط إطلاقها للأعيرة النارية وقنابل الصوت مع سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى، تزامنا مع حصارها المشدد عليهما وأغلاق مداخلهما بالسواتر الترابية، وما يرافقه من مداهمات للمنازل وتخريبها، وإجبار من بقي من السكان على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح. كما ويواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها. هذا وأسفر عدوان الاحتلال وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات. كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 25 ألف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي والحي الشرقي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية. وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.