ﻋﺒﺪاﻟﺴﻨﺪ ﻳﻤﺎﻣﺔ: اﻟﻤﺮأة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻦ اﻟﻨﻀﺎل ﻓﻰ ﺣﺐ اﻟﻮﻃﻦ
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
سيدات الوفد لعبن دوراً كبيراً فى نصرة قضايا البلاد وجلاء الاحتلالرئيس الوفد: المرأة المصرية قدمت أروع الأمثلة فى الفداء والتضحيةأثق فى قدرات المرأة واعتمدت عليها بصورة كبيرة فى حملتى الانتخابيةهدى شعراوى أول رئيسة للجنة المرأة المركزية للسيدات.. وأم المصريين شكلت هيئة لتحقيق مطالب المرأة المصرية
أكد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد والمرشح لانتخاب رئاسة الجمهورية، أن المرأة المصرية لعبت دوراً كبيراً فى تاريخ الكفاح الوطنى فى ثورة 1919، وخرجت عن العادات والتقاليد من أجل نصرة القضية المصرية والمطالبة بجلاء الاحتلال عن مصر.
وأضاف الدكتور عبدالسند يمامة أن المرأة المصرية تحملت المسئولية وحملت على عاتقها مهمة النهوض بالوطن والوقوف إلى جانب الثوار فى وجه المحتل، وكانت النماذج المشرفة أمثال هدى شعراوى وصفية زغلول وغيرهما ممن قادتا المظاهرات النسائية، وقدمتا العديد من التضحيات والشهيدات من أجل نجاح الثورة ورفع راية عزة وكرامة الوطن والنصر.
وأشار الدكتور عبدالسند يمامة إلى أن المرأة المصرية شريك رئيسى فى بناء الوطن، تقدم دوراً عظيماً فى بناء الأسرة المصرية والحفاظ عليها، واستطاعت أن تقتحم الحياة السياسية وتقدم أروع الأمثلة فى الفداء والتضحية وتدفع بأبنائها شهداء لحماية الوطن والشعب المصرى.
ولفت الدكتور عبدالسند يمامة إلى أن المشاركة الإيجابية النسائية ظهرت فى صورة لم يعتد عليها المجتمع، وسقط أول شهيدتين فى ثورة 1919 «حميدة خليل وشفيقة محمد»، وكانت هدى شعراوى أول رئيس للجنة الوفد المركزية للسيدات، كما شاركت صفية زغلول التى لقبت بـ«أم المصريين» فى تكوين هيئة وفدية لتحقيق المطالب القومية للمرأة المصرية
وأعرب المرشح الرئاسى الدكتور عبدالسند يمامة عن سعادته بلقاء سيدات الوفد من مختلف المحافظات، مشيرا إلى أن المرأة الوفدية لها دور مهم فى هذه المرحلة التى يخوض فيها الوفد استحقاقا دستوريا مهما، وهو انتخابات رئاسة الجمهورية. جاء ذلك خلال ورشة العمل التى نظمتها النائبة السابقة ماجدة النويشى مساعد رئيس الحزب لشئون المرأة تحت رعاية الدكتور عبدالسند يمامة، وتقام على مدار يومين بقاعة معهد الدراسات السياسية للحزب لتفعيل دور المرأة فى المحافظات، وشارك فيها محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والبحيرة والإسكندرية والغربية وكفر الشيخ ومرسى مطروح والمنوفية والدقهلية والشرقية.
أكد رئيس الوفد حرصه على فصل دور وعمل لجان المرأة عن اللجان العامة فى الحملة الانتخابية، مشيراً إلى أن لجان المرأة فى هذه المرحلة عليها دور كبير، ولم نجد أى مشاكل من المرأة الوفدية، وتقوم بدورها الحزبى على أكمل وجه، لذلك أريد أن تخرج من تحت عباءة رئيس اللجنة العامة للمحافظة وتنطلق وتعمل.
وقال رئيس الوفد إن فى هذه المرحلة أى وفدية هى رئيس للجنة وتقوم وتباشر العمل، خاصة أننا فى مرحلة عمل، وهناك حملة انتخابية ويجب الوصول إلى الشارع، والمرأة الوفدية قادرة على القيادة وقادرة على تقديم الأفضل.
وأشار رئيس الوفد إلى أنه سوف يقوم بعمل تفويض رسمى لمن ترغب من سيدات الوفد بأن تكون مندوبا له فى انتخابات رئاسة الجمهورية وفى الحملة الانتخابية بشكل عام، لافتا إلى أن هذا سوف يحدث بشكل رسمى خلال الأيام القادمة بالتنسيق مع النائبة ماجدة النويشى .
وأشاد رئيس الوفد بدور المرأة الوفدية خاصة فى هذا المرحلة، وهى مرحلة الانتخابات، مؤكدا أن هناك دورا كبيرا تقوم به المرأة الوفدية، وهذا ليس غريبا عليها فى تصدر الصفوف الأمامية .
وأكد رئيس الوفد أنه سوف يتم تخصيص مساحة فى جريدة الوفد لنشر كافة أخبار الأنشطة الخاصة بالمرأة الوفدية على مستوى الجمهورية، وكذلك تم تخصيص قاعة الاجتماعات الخاصة بمعهد الدراسات السياسية لعقد لقاءات المرأة، وبذلك تكون المرأة هى أول من يعقد اجتماعات فى هذه القاعة بعد التطوير الذى حدث فى معهد الدراسات السياسة.
وقالت النائبة ماجدة النويشى: إن رائدات الحركة الوطنية النسائية فى التاريخ المصرى هم سيدات الوفد.
وأكدت أن المرأة الوفدية تتابع الحملة الانتخابية لرئيس الوفد فى الجولات والمؤتمرات والبرامج الإعلامية لدعم رئيس الوفد فى انتخابات رئاسة الجمهورية. وأكدت ماجدة النويشى، أن المرأة الوفدية طوال تاريخها وهى على قدر المسئولية، مشيرة إلى أن رائدات الحركة الوطنية النسائية فى مصر فى التاريخ الوطنى المصرى هما صفية هانم زغلول وهدى هانم شعراوى وغيرهما من أبناء حزب الوفد اللتين كانتا أول من شارك فى ثورة 1919 من النساء فى ذلك الوقت.
وأكدت ماجدة النويشى أن ورشة العمل تهدف إلى تفعيل الدور الحزبى للمرأة الوفدية فى مختلف المحافظات من خلال الندوات التثقيفية والسياسية وتنظيم العمل ووضع خطة لعمل نشاط فى كل لجان المرأة كل أسبوع حتى يكون هناك تواجد قوى للمرأة الوفدية فى الشارع المصرى خاصة فى هذه الفترة، وهى انتخابات رئاسة الجمهورية، والتى نؤكد فيها على الدعم الكامل لرئيس الحزب والمرشح الرئاسى الدكتور عبدالسند يمامة.
وشددت مساعد رئيس الحزب لشئون المرأة على أهمية بناء كوادر شبابية جديدة من فتيات الحزب قادرات على تحمل المسئولية فى المستقبل، لافتة إلى أن بناء هذه الكوادر يبدأ من داخل لجان المرأة بالمحافظات من خلال دعم رؤساء اللجان للفتيات، وهذا ما نتعرض إليه خلال ورشة العمل، والتى تم وضع خطة لتحقيق أهدافها خلال 6 أشهر.
وأكد الحضور من رؤساء لجان المرأة من المحافظات دعمهم الكامل للدكتور عبدالسند يمامة فى انتخابات رئاسة الجمهورية، مشيدين بدعمه للمرأة الوفدية.
وأضافت سيدات الوفد أن الفترة القادمة سوف تشهد مزيدا من الأنشطة الثقافية والسياسية مع مطلع العام القادم، مشيرات إلى أن حزب الوفد حزب كبير ويستحق كل الدعم، وهو يضيف إلى أى شخص ينتمى إليه، لذلك يجب أن نعمل على رفع اسم الوفد عاليا من خلال تضافر الجهود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرأة المصرية سيدات الوفد رئيس الوفد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد ثورة 1919 الشعب المصرى انتخابات رئاسة الجمهوریة الدکتور عبدالسند یمامة المرأة المصریة لجان المرأة رئیس الوفد أن المرأة فى هذه إلى أن
إقرأ أيضاً:
الراعي: من الخطأ القول ان الحق على المسيحيين في عدم انتخاب رئيس الجمهورية
جدّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أمام وفد نقابة محرري الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب جوزف القصيفي مطالبة بفتح البرلمان لإنتخاب رئيس الجمهورية بحسب الدستور الذي يدعو الى جلسات انتخابية متتالية وليس الى جلسات حوار للإتفاق على اسم الرئيس، كما جدد مطالبته بتطبيق الطائف نصًا وروحًا وبحياد لبنان وتطبيق القرارات الدولية.
استهل اللقاء الحوار بكلمة للنقيب القصيفي جاء فيها:
نزوركم اليوم في هذا الصرح العريق الذي عاصر وقوعات وحروبا، وشهد استحقاقات كبرى وتحولات مصيرية، وما زال حاضرا وماثلا في قلب الحدث وصميمه، لنؤكد وجوب مواصلة الالتزام بالنهج الذي ارسته القمة الروحية التي عقدت أخيرا في بكركي ، وصدر عنها بيان نوعي تميز بالحكمة وحس المسؤولية في مقاربة الوضع الراهن، في ضؤ تصميم العدو الاسرائيلي على إبادة من يستطيع إبادته في لبنان، وخلق أرضية لصدام بين مواطنيه يؤسس لحرب أهلية، وحمل ابنائه على النزوح منه ، والامعان في تهجيرهم وتصدير أدمغتهم الخلاقة الى خارج يعرف كيف يستفيد من عطاءاتها وابداعاتها. وفي هذا الجو الملبد بالغيوم الداكنة ثمة سؤال كبير بحجم الكارثة التي حلت بنا: أين يُريد أن يصل الكيان الصهيوني الغاصب؟ إلى ضرب وحدة لبنان؟ إلى افراز منطقين ومنطقتين؟ إلى ضرب ما تبقى من ركائز الوحدة الوطنية؟ إن الخوف من الفتنة هذه الأيام هو مشروع، ولو أصر كبار المسؤولين والساسة على نفي احتمال حصولها، ويبقى الأمل في الاصوات الداعية إلى التعقل، والحرص على التماسك الوطني على الرغم من تباين النظرة إلى الاحداث وقراءتها. وإن توصيات القمة الروحية الأخيرة في بكركي حذرت من التمادي في الاستفزاز والمساس بالمشاعر،والذهاب بعيدا في الحرب الكلامية ، وكنتم يا صاحب الغبطة والنيافة الأسبق إلى التحذير منها ومن تداعياتها، ولست اغالي اذا قلت ان توصيات قمة بكركي اشاعت أجواء إيجابية في اوساط الرأي العام اللبناني، نرجو أن تستمر من خلال متابعة أركان القمة لها ، بغرض تحويلها إلى نمط يصب في مصلحة الاستقرار، ويفتح الطريق أمام حلول مرتجاة تنقلنا إلى واقع أفضل. واننا في نقابة المحررين توجهنا إلى الجميع راجين منهم تحمل مسؤولياتهم الوطنية والإنسانية في هذه الأحوال العصيبة، وداعينهم إلى الكلمة التي " تحنن" لا إلى الكلمة التي " تجنن"، ومذكرينهم بقول الشاعر نصر بن سيار الكناني:
ارى تحت الرماد وميض نار ويوشك أن يكون له ضرام
فإن النار بالعودين تُذكى وإن الحرب مبدؤها كلام
فان لم يطفها عقلاء قوم يكون وقودها جثث وهام
صاحب النيافة والغبطة: نشكر استقبالكم لنا.
لكم الكلمة.
الراعي ثم ألقى البطريرك الراعي كلمة رحب فيها بمجلس النقابة وقال: شكرًا استاذ جوزف على كلمتك وأهلًا وسهلًا بكم. اللقاء معكم في لقاء سنوي جميل جدًا. الصحافة هي أساس وأعني الصحافة البناءة التي أنتم حريصون عليها. وأشكركم على كل ما تقومون به، خصوصًا أن الوطن بحاجة الى التهدئة في ظل هذه الحرب الكبيرة التي تشهد قتلًا ودمارًا وتهجيرًا، والتهدئة هي مهمتكم وهي من صلب دوركم لطمأنة الناس في ظل تهجير الناس من بلداتهم ومنازلهم وفاق عددهم المليون و200 ألف شخص ولن ننسى الضحايا وهم بالألاف. عليكم التركيز دائمًا على ما هو إيجابي والتخفيف من السلبيات. وجودكم في الحياة اللبنانية وحتى بصمتكم فأنتم ضرورة في المجتمع. الشعب يرتاح الى هذا النوع من الصحافيين الذين يبنون ونحن أول من يرتاح اليكم، وبنوع خاص من هو على رأس هذه النقابة الأستاذ جوزف القصيفي الذي يعطي للنقابة رونقها.
الناس ليسوا بحاجة الى التغذية وإلى مراكز نزوح بل هم بحاجة إلى الكلمة الجميلة الى الكلمة البناءة وإلى الكلمة التي تعزز لديهم الرجاء. نحن نحبكم ونقدر ما عملكم لخير لبنان. أنتم بناؤون تابعوا رسالة البناء. الكلمة لا تموت ودورها آت لا محال. ربنا يبارك أعمالكم ودوركم أساسي في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها لبنان.
الحوار
ثم دار حوار رد فيها البطريرك الراعي على اسئلة أعضاء مجلس النقابة، وردًا على سؤال حول مقررات القمة الروحية، قال: هناك لجنة متابعة ستبصر النور قريبًا لمتابعة مقررات القمة وتوصياتها وما هو مطلوب منها.وستكون هناك خلوة للجنة المتابعة حول موضوع النازحين لرفع مقرراتها الى قمة روحية ينحصر جدول أعمالها بموضوع النازحين. نحن نعمل من أجل وحدة اللبنانيين ولاستقبال جميع النازحين ونحن نعمل للتهدئة ومن دون تمييز أو تفرقة. حديثنا ليس حديثًا سياسيًا. حديثنا هو العيش الواحد للبنانيين الذين يجب أن يعيشوا معًا.
وردًا على سؤال حول دور الفاتيكان في لبنان وأن هناك خلافات مع غبطتك وأن هناك مطالبة فاتيكانية لتقديم استقالتك، قال ضاحكًا: "ما في شي منّو" التقيت قداسة البابا خلال مشاركتي في تقديس الأخوة المسابكيين، وأنا طلبت من الفاتيكان قبول عدم مشاركتي في السينودوس وطلبت أن يمثّل المطران بولس روحانا البطريركية المارونية في هذا اللقاء، لأنه ملم بكل المواضيع التي كانت مطروحة وهو شارك في إعدادها من خلال عدة لجان وهيئات، وأنا تمنيت أن يكون هو في هذا اللقاء إذا وافق قداسة البابا. والتقيت قداسة البابا وتحدثت معه عن لبنان كما التقيت الكاردينال باروليني. لذلك ليس هناك لا استقالة ولا إقصاء.
وردًا على سؤال حول خيارات وفق اطلاق النار والمفاوضات في ظل انتصار أو إنكسار وعما إذا كانت بكركي تقوم بجهود في هذا السبيل، قال: في الحروب ليس هناك كلام عن انتصار أو إنكسار في الحروب تقوم مفاوضات دبلوماسية، وللأسف هذه المفاوضات ما زالت غائبة ومن الممكن أن تحصل هذه المفاوضات مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي وعد خلال حملته الإنتخابية أن ينعم الشرق الأوسط بالسلام. الحل يكون بالمفاوضات السياسية وليس بالإنتصار أو بالإنكسار.
وردًا على سؤال حول غياب الطرف المسيحي عن المفاوضات الحاصلة، قال: القضية عرجاء وليس من اليوم ولكن منذ شغور كرسي رئاسة الجمهورية. وعدة مرات تحدثت عن ميثاقية عمل رئيس الحكومة وعمل رئيس المجلس النيابي في ظل غياب رئيس الجمهورية. أين هو العنصر المسيحي؟ غائب.
وردًا على سؤال عما إذا كان الحق على المسيحيين في عدم انتخاب رئيس جمهورية، قال: لا. ليس الحق على المسيحيين، بل الحق على إقفال المجلس النيابي في وجه هذا الإستحقاق. هذا أقوله دائمًا ونبهت من خطورة هذا الموضوع. أين الميثاقية في ظل غياب رئيس الجمهورية؟
من الخطأ القول ان الحق على المسيحيين في عدم انتخاب رئيس الجمهورية. المطلوب من رئيس مجلس النواب دعوة النواب إلى عقد جلسات متتالية لانتخاب الرئيس. أما القول أن انتخاب الرئيس ينطلق من الاتفاق على اسم الرئيس فهذا غير دستوري وغير منطقي. هذا المنطق هو إعطاء حق الفيتو. "منين جيبا روحو اتفقو على واحد؟". المطلوب جلسات متتالية، لا أكثر ولا أقل. جلسة حزيران 2023 كانت جلسة صحيحة ومن ثم أقفلنا المجلس ولم نعرف لماذا، .والدستور يقول أن المجلس هو هيئة ناخبة.
وعن تأمين نصاب الجلسات، قال: تأمين النصاب واجب، وعلى النائب الحضور الى المجلس النيابي لانتخاب رئيس. الحق من تغيب النائب عن جلسة الإنتخاب " مش شامم الدستور ريحة هذا القول". هناك ممارسات غير صحيحة لا بحسب الدستور ولا بحسب المنطق.
وردًا على السؤال حول امكانية دعوة القادة الموارنة كما حصل في السابق للإتفاق على اسم رئيس، قال: لم يحصل هذا من قبل في بكركي، اجتمع القادة في بكركي ليقولوا نحن مرشحون للرئاسة ولم يكن الموضوع موضوع إختيار بكركي لرئيس منهم. وقلت لهم يومها: أنا اتحفظ على هذا اللقاء لأن كل ماروني له الحق لأن يترشح الى رئاسة الجمهورية. وليس هناك حاجة لإعادة جمعهم قال ردًا على سؤال، لأن الحاجة واحدة الا وهي فتح باب البرلمان لانتخاب الرئيس.
وعن التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، قال: عبّرت عن موقفي في عظة الأحد. وقلت أن لا يجوز تغيير قائد الجيش في هذه الظروف التي نعيشها اليوم وفي ظل غياب رئيس الجمهورية والحرب الدائرة. وتماسك الجيش ووحدته هي الأهم الآن. وهذه الظروف لا تسمح بتغيير قائد الجيش. وليس لدي أية غاية شخصية في هذا الموضوع.ونعم أنا مع التمديد لكل القادة الأمنيين في هذه الظروف الصعبة قال غبطته ردًا على سؤال.
وردًا على سؤال عما إذا كان خائفًا على لبنان ونظامه، قال: لا. لست خائفًا. نحن نقول أن لبنان هو لكل أبنائه ولا تمييز بين لبنان وآخر أو بين مكون وآخر. وعلينا كلنا الإتكال على لبنان الوطن بتنوعه وتعدديته وهو يكون الحامي للجميع وليس الإتكال على الخارج. علينا احترام حدودنا ودستورنا. المحاصصة خطأ.
وردًا على سؤال حول عقد مؤتمر وطني قال: أنا سبق وأعلنت ودعيت لعقد مؤتمر وطني لدرس تطبيق اتفاق الطائف بنصه وبروحه ولا يمكن الغاء هذا الإتفاق. وتطبيق القرارات الدولية التي لم تطبق وإعلان حياد لبنان. وهذه نقاط بحاجة الى عقد مؤتمر وطني دولي.