كيف رد ميسي وأنتونيلا على أنباء طلاقهما؟.. صورة ورمز تعبيري
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قصة أسطورية، جعلت من الثنائي ليونيل ميسي، وشريكة رحلته أنتونيلا روكوزو، رمزا للحب والإخلاص على مدار سنوات، والتي أسفرت عن إنجاب 3 أبناء، إلا أن أنباء تحدثت عن اقتراب كتابة سطر النهاية لقصة الحب الأشهر في الوسط الكروي، أثارت الجدل في الساعات الماضية.
رد حاسم من ميسي وأنتونيلا على شائعة انفصالهماعدم صعود أنتونيلا على مسرح تتويج زوجها بجائزة الكرة الذهبية منذ أسابيع، والاكتفاء بصعود أبنائه للاحتفال معه، كانت الشرارة الأولى لإطلاق التساؤلات حول توتر علاقة الثنائي، وهل سينفصلان قريبا، إلا أن زوجة اللاعب الأعظم في العالم، وضعت حدا لتلك الشائعات منذ بدايتها.
«أنتونيلا» التي لا تفارق ميسي في أي مناسبة، ترافقه من إسبانيا إلى فرنسا قبل أن يستقر الحال بهما في أمريكا، وضعت صورة لـ «البرغوث الأرجنتيني» عبر خاصية «ستوري» على حسابها الرسمي على موقع الصور الشهير «إنستجرام»، مرفقة إياها برموز تعبيرية توضح من خلالها حبها لزوجها ورفيق حياتها.
لم يقف ميسي مكتوف الأيدي أيضا أمام شائعات انفصاله عن زوجته، التي أتم زفافه عليها في عام 2017 في حفل أسطوري، بعد قصة حب بدأت بينهما منذ الطفولة، بعدما علَّق على صورتها الأخيرة واضعا رمز القلب، معبرا عن حبه لشريكة رحلته التاريخية.
صحيفة «ABC» الإسبانية، كانت أول من أطلقت شائعة اقتراب انفصال الثنائي، بعدما ربطت موقف أنتونيلا بعدم الصعود إلى المسرح بعد تتويج زوجها رغم استدعائها من جانب مقدم الحفل، وبين تغيير ميسي لصورة حسابه على «انستجرام» من صورة عائلية لصورة تتويجه بالكرة الذهبية، قبل أن يرد الثنائي بشكل حاسم على تلك الشائعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميسي أنتونيلا ميسي وأنتونيلا أنتونیلا على
إقرأ أيضاً:
إيجابية حذرة.. هل يمتلك الثنائي خيارا غير المشاركة في الحكومة؟
من الواضح أن الرئيس نبيه بري يحاول ملء الفراغ الحاصل بسبب انشغال "حزب الله" بترميم قدراته واعادة تمتين واقعه التنظيمي اضافة الى اعادة الاعمار، على اعتبار ان اولويات الحزب تجعل من اهتمامه بالسياسة الداخلية امراً ثانوياً خصوصا في ظل وجود بري وحركته الدائمة وقدرته على فهم طبيعة النظام والقوى السياسية وعلاقته بالقوى الاقليمية والدولية.من هنا، يعمل بري على اظهار ايجابية دائما خصوصا في ما يتعلق بموضوع تشكيل الحكومة، اذ ان الحزب اكثر تصلباً وارتياباً بعد ما حصل وكان يفضل البقاء والالتزام بالضمانات ويعتقد ان تمرير خطوة تكليف نواف سلام، بعيدا عن موقفهم من شخصه، سيؤدي حتما الى عدم الالنزام بضمانات جديدة وهذا قد يوصل للتصادم الذي يتلافاه منه الحزب اكثر من السابق..
احدى النظريات الاساسية السارية في اوساط "الثنائي الشيعي" تقوم على فكرة تعطيل التشكيل مهما كان الثمن خصوصا ان الرئيس المكلف لن يذهب الى اختيار شخصيات شيعية لا تحظى بتأييد شعبي لانه بذلك يفتح الباب على اشتباك في الشارع وهذا ما لا تريده اي دولة اقليمية حتى خصوم الحزب لان الاولوية اليوم هي للاستقرار الكامل والنهوض لاسباب ابعد من لبنان وتفاصيله وزواريبه.
لكن هذه النظرية تواجهها نظريات اخرى تتحدث عن ان المشاركة يجب ان تكون حتمية حتى لو حصل اخلال بالتعهدات مجددا، لان المواجهة في ظل المشاركة في الحكومة ستكون اكثر فاعلية وجدية من المواجهة في ظل عدم وجود اي ادوات سياسية للضغط على الخصوم السياسيين.
ويعتقد اصحاب هذه النظرية ان المقاطعة قد تدفع سلام الى تشكيل الحكومة بمن حضر حتى لو لم يحصل على الثقة، وهذا سيجعل حكومته هي حكومة تصريف الاعمال، اما في حال حصلت على الثقة فإن الامر سيؤدي الى جعل خصوم الحزب يقرون قانون الانتخاب الذي يريدون ويعينون في الدولة لملء الشواغر الشخصيات التي يريدونها وهذا ما لا يمكن تحمله او القبول به.
امام هاتين النظريتين يبحث "الثنائي" عن حل، في ظل نوع من التفاوض الهادئ الذي يحصل بينه وبين الرئيس المكلف من اجل الحصول على ضمانات اخرى مرتبطة بالـ 1701 وبكيفية ادارة مجلس الوزراء، على اعتبار ان البلد يعيش مرحلة انتقالية ستنتهي مع حصول الانتخابات النيابية المقبلة بعد حوالي سنة ونصف السنة، اذ من المتوقع ان تعود القوى التقليدية لتمسك بزمام المبادرة السياسية من جديد..
المصدر: خاص لبنان24