أمين عام مجلس التعاون الخليجي: نتواصل مع أمريكيا للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال جاسم محمد البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، إن هناك تعنت من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدم الاستماع لأي نصيحة من المجتمع الدولي يشكل خطرا كبيرا على قطاع غزة.
إسرائيل تتجاهل دعوات المجتمع الدوليوتابع أمين عام مجلس التعاون الخليجي، خلال لقاء لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تتجاهل دعوات المجتمع الدولي إلى وقف هجماتها البربرية على قطاع غزة، وعقدنا مجلسا وزاريا في مسقط دعا للتبرع لصالح قطاع غزة.
وأوضح جاسم، أن دول المجلس أقرت خلال اجتماع مسقط تبرعات بقيمة أولية 100 مليون دولار للفلسطينيين، ونطالب بضغط دولي حقيقي على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة، وأن القمة العربية الإسلامية بالرياض أسفرت عن إنشاء لجنة مشتركة لزيارة الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن للضغط على إسرائيل.
وقف العدوان على غزةوأشار أمين عام مجلس التعاون الخليجي، أننا نأمل أن تسهم جولة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية في الضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها اللا إنسانية في غزة، ونتواصل مع مصر والأردن وبقية الدول الفاعلة لوقف العدوان على غزة.
وأوضح، أننا نشيد بالدور العظيم لمصر التي لم يغمض لها جفن لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وأن حكومة نتنياهو ملطخة بدماء الفلسطينيين ولا نتوقع منها استجابة لمطالب المجتمع الدولي.
تعنت من الجانب الإسرائيلي يعيق وصول المساعداتوتابع جاسم محمد البديوي، أننا تمكنا من إقناع الجانب الأوروبي بإدانة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وأن هناك تعنت من الجانب الإسرائيلي يعيق وصول مزيد من المساعدات التي نرغب في إيصالها للفلسطينيين.
وأشار أن التوصل لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية من شأنه أن يحقق الاستقرار في المنطقة والعالم، وأننا نتواصل مع الجانب الأمريكي للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل القاهرة الإخبارية قطاع غزة التعاون الخليجي القضية الفلسطينية أمین عام مجلس التعاون الخلیجی على إسرائیل لوقف المجتمع الدولی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي
أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن واشنطن تصدت في مجلس الأمن الدولي لفرصة وقف حمام الدم البشع في قطاع غزة.
ونوهت الخارجية الروسية إلى أنه في 20 نوفمبر جرى تصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يتضمن وقف العمليات القتالية في قطاع غزة.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن "الوثيقة أعدها الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس، وحظيت بتأييد 14 وفدا، لكن لم يتم تبني القرار، نتيجة استخدام واشنطن "الفيتو"".
وأضاف البيان: "مرة أخرى ترفض واشنطن فرصة وقف حمام الدم البشع في قطاع غزة، الذي راح ضحيته 44 ألف قتيل و104 آلاف مصاب من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال. مرة أخرى أهدرنا فرصة إطلاق سراح الأسرى، الذين يوجد بينهم مواطنون روس".
وشددت الخارجية الروسية على أن الولايات المتحدة استخدمت "للمرة السادسة على التوالي" حق النقض "الفيتو"، رافضة "الوقف الفوري لإطلاق النار، وأن تصرفات الولايات المتحدة هي السبب الرئيسي والوحيد لتصاعد العنف ومعاناة الملايين من المدنيين في الشرق الأوسط".
كما أشار البيان إلى أن روسيا "ستواصل جهودها النشطة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمنصات الدولية الأخرى لوقف إطلاق النار، ومنع المزيد من التصعيد وتحقيق سلام وأمن دائمين وطويلي الأمد في منطقة الصراع العربي الإسرائيلي على أساس القانون الدولي".
وفي وقت سابق، قال المندوب الأمريكي في مجلس الأمن إن مشروع القرار الذي تم رفضه "يفتقر إلى إدانة حماس على هجوم السابع من أكتوبر".
وأضاف: "لن نتوقف أبدا عن دعم حل الدولتين ومن الضروري أن نوقف الحرب وينبغي أن نرنو إلى مستقبل يعيش فيه الفلسطينيون الإسرائيليون جنبا إلى جنبا".
وأوضح أن "الوقف غير المشروط لإطلاق النار يعني بالنسبة لواشنطن استمرار سيطرة حماس على قطاع غزة وهذا لن نقبل به".
ومنذ شن إسرائيل حربها الانتقامية على قطاع غزة، عقب هجوم "كتائب القسام" في السابع من أكتوبر 2023، يواجه مجلس الأمن صعوبات في إصدار مواقف موحدة.
وسبق أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في أكثر من مناسبة ضد قرارات كانت تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.