طوفان الأقصى يزيد نسب البطالة في إسرائيل وسط تخبط اقتصادي كبير
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشف مكتب الإحصاءات المركزي في إسرائيل، اليوم الاثنين، عن ارتفاع معدل البطالة في البلاد، إلى ما يقارب 10% في أكتوبر، منذ بداية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
تغيرات في أعداد البطالة في إسرائيلوأوضح مركز الإحصاء بحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، أن معدل البطالة الرئيسي في إسرائيل كان مستقر عند 3.
وقللت إسرائيل من الإنفاق على التعليم ورحلات الطيران والفنادق وتأجير السيارات والوقود والنقل والمطاعم، فيما ارتفع الإنفاق على السوبر ماركت بسبب مخاوف من نقص في المنتجات وانتشار دعوات من السلطات لتخزين المواد الغذائية لمدة 72 ساعة.
العدوان الإسرائيلي يدخل يومه الـ 44ويدخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ 44 وسط ارتفاع أعداد الشهداء إلى أكثر من 12 ألف وإعلان وكالة الإغاثة الأونروا نفاذ الوقود لديها وعدم قدرتها على استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة وسط مطالبات دولية للهدنة وشجب وإدانة عربية ومحاولة إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة الذي يستهدف قصف المستشفيات والمساجد وكنائس وكثير من البنية التحتية في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاقتصاد الإسرائيلي بنك إسرائيل البطالة فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
أطفال غزة.. أرقام تنزف تحت نيران العدوان الإسرائيلي
لا تزال آلة الحرب الإسرائيلية تحصد مزيدا من أرواح الأطفال في قطاع غزة، وسط أرقام مفجعة تكشف حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليون طفل في القطاع المحاصر.
فبحسب إحصاءات رسمية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، هناك أكثر من 18 ألف طفل استُشهدوا منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الشبح رقم 10 الذي سلطه الجيش الأميركي على ثوار فيتنامlist 2 of 2في حال وقع المحظور النووي هل ستنحاز أميركا للهند أم باكستان؟end of listوتُظهر الأرقام أن 322 طفلا استُشهدوا خلال 10 أيام فقط بعد انهيار التهدئة ووقف إطلاق النار، بينما قُتل 130 طفلا في يوم واحد (18 مارس/آذار الماضي) في أعنف حصيلة يومية للأطفال منذ اندلاع الحرب.
ولا يقتصر الاستهداف على أرواح الأطفال فحسب، بل يمتد ليشمل سبل حياتهم الأساسية. إذ يعاني أكثر من 65 ألف طفل في غزة من سوء تغذية حاد، في ظل ندرة الغذاء وانهيار المنظومة الصحية بفعل الحصار المتواصل والعمليات العسكرية.
كما أن نحو 95% من المدارس في القطاع إما مدمرة أو متوقفة كليا عن العمل، مما يحرم آلاف الأطفال من حقهم في التعليم، ويهدد مستقبل جيل كامل بالنسيان.
وتُبيّن المعطيات أن أكثر من مليون طفل في غزة باتوا بحاجة ماسة إلى دعم نفسي، في ظل صدمات متراكمة ناجمة عن الفقد والدمار والتهجير القسري المتكرر.
إعلانويعيش نحو 17 ألف طفل في غزة اليوم دون ذويهم، بعضهم فقد أسرته بالكامل، وآخرون فُصلوا عن آبائهم وأمهاتهم تحت القصف أو في رحلات النزوح القسرية، مما يرفع عدد الأيتام والمنفصلين إلى مستويات غير مسبوقة.
وتحذر منظمات حقوقية وإنسانية من تداعيات كارثية على الأمد الطويل إذا لم يتم التدخل العاجل لوقف الحرب وإدخال المساعدات وتوفير الحماية والرعاية النفسية والصحية للأطفال الناجين.