كشف مكتب الإحصاءات المركزي في إسرائيل، اليوم الاثنين، عن ارتفاع معدل البطالة في البلاد، إلى ما يقارب 10% في أكتوبر، منذ بداية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.

تغيرات في أعداد البطالة في إسرائيل

وأوضح مركز الإحصاء بحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، أن معدل البطالة الرئيسي في إسرائيل كان مستقر عند 3.

4%، الشهر الماضي، في الوقت الذي أوضح  «بنك إسرائيل» المركزي، انخفاض الإنفاق على بطاقات الائتمان، وهو مؤشر رئيسي لنفقات المستهلكين الذي يمثل أكثر من نصف الناتج الاقتصادي، بنسبة 9% أكثر من المستوى المتوقع، وانخفضت 20% بعد الأسابيع الثلاثة الأولى.

تخبط في الإنفاق في إسرائيل

وقللت إسرائيل من الإنفاق على التعليم ورحلات الطيران والفنادق وتأجير السيارات والوقود والنقل والمطاعم، فيما ارتفع الإنفاق على السوبر ماركت بسبب مخاوف من نقص في المنتجات وانتشار دعوات من السلطات لتخزين المواد الغذائية لمدة 72 ساعة.

العدوان الإسرائيلي يدخل يومه الـ 44

ويدخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ 44 وسط ارتفاع أعداد الشهداء إلى أكثر من 12 ألف وإعلان وكالة الإغاثة الأونروا نفاذ الوقود لديها وعدم قدرتها على استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة وسط مطالبات دولية للهدنة وشجب وإدانة عربية ومحاولة إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة الذي يستهدف قصف المستشفيات والمساجد وكنائس وكثير من البنية التحتية في غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الاقتصاد الإسرائيلي بنك إسرائيل البطالة فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

أطفال غزة.. أرقام تنزف تحت نيران العدوان الإسرائيلي

لا تزال آلة الحرب الإسرائيلية تحصد مزيدا من أرواح الأطفال في قطاع غزة، وسط أرقام مفجعة تكشف حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليون طفل في القطاع المحاصر.

فبحسب إحصاءات رسمية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، هناك أكثر من 18 ألف طفل استُشهدوا منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الشبح رقم 10 الذي سلطه الجيش الأميركي على ثوار فيتنامlist 2 of 2في حال وقع المحظور النووي هل ستنحاز أميركا للهند أم باكستان؟end of list

وتُظهر الأرقام أن 322 طفلا استُشهدوا خلال 10 أيام فقط بعد انهيار التهدئة ووقف إطلاق النار، بينما قُتل 130 طفلا في يوم واحد (18 مارس/آذار الماضي) في أعنف حصيلة يومية للأطفال منذ اندلاع الحرب.

ولا يقتصر الاستهداف على أرواح الأطفال فحسب، بل يمتد ليشمل سبل حياتهم الأساسية. إذ يعاني أكثر من 65 ألف طفل في غزة من سوء تغذية حاد، في ظل ندرة الغذاء وانهيار المنظومة الصحية بفعل الحصار المتواصل والعمليات العسكرية.

كما أن نحو 95% من المدارس في القطاع إما مدمرة أو متوقفة كليا عن العمل، مما يحرم آلاف الأطفال من حقهم في التعليم، ويهدد مستقبل جيل كامل بالنسيان.

وتُبيّن المعطيات أن أكثر من مليون طفل في غزة باتوا بحاجة ماسة إلى دعم نفسي، في ظل صدمات متراكمة ناجمة عن الفقد والدمار والتهجير القسري المتكرر.

إعلان

ويعيش نحو 17 ألف طفل في غزة اليوم دون ذويهم، بعضهم فقد أسرته بالكامل، وآخرون فُصلوا عن آبائهم وأمهاتهم تحت القصف أو في رحلات النزوح القسرية، مما يرفع عدد الأيتام والمنفصلين إلى مستويات غير مسبوقة.

وتحذر منظمات حقوقية وإنسانية من تداعيات كارثية على الأمد الطويل إذا لم يتم التدخل العاجل لوقف الحرب وإدخال المساعدات وتوفير الحماية والرعاية النفسية والصحية للأطفال الناجين.

مقالات مشابهة

  • أطفال غزة.. أرقام تنزف تحت نيران العدوان الإسرائيلي
  • لجنة الأقصى تدعو لمسيرات مليونية وتحدد أكثر من 800 ساحة نصرةً لغزة وفلسطين
  • حجة.. خريجو “طوفان الأقصى” في كحلان عفار يجسدون الجاهزية بمسير ومناورة ميدانية
  • الجيش الإسرائيلي يقرر هدم أكثر من 100 منزل بالضفة الغربية
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في كحلان عفار
  • لجنة نصرة الأقصى تحدد أكثر من800ساحة للاحتشاد في مسيرات “مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين”
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ومناطق عدة في نابلس والخليل
  • أونروا: التعليم في غزة يُواجه شللًا كبيرًا بسبب القصف الإسرائيلي
  • بذكرى النكبة.. إغراق القدس بأعلام إسرائيل ومستوطنون يتوعدون الأقصى
  • مجلس الوزراء يشيد بصمود بالتطور الذي تشهده القوات المسلحة