مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي يعبر عن تفاؤله بشأن صفقة الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تحدث مارك ريجيف، أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة حصرية مع سكاي نيوز، حول بعض الرؤى المتعلقة بالجهود الجارية لتأمين صفقة الرهائن، كما تناول مختلف القضايا المتعلقة بالوضع في غزة.
أعرب مارك ريجيف، أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن تفاؤله بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة رهائن، قائلاً: “نريد أن ينجح الإتفاق.
وعندما سأله مارك أوستن، مذيع سكاي نيوز البريطانية، عن إمكانية وقف قصير لإطلاق النار كجزء من الاتفاق، أجاب مارك ريجيف، أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قلنا إننا على استعداد للقيام بذلك (وقف إطلاق نار أكبر) فقط في إطار إطلاق سراح الرهائن"، ولم يعرض مزيد من التفصيل.
وفي معرض الحديث عن المخاوف بشأن المساعدات، أكد مارك ريجيف، أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن هناك بالفعل مساعدات كبيرة تتدفق إلى غزة تحت إشراف إسرائيل. ويتناقض هذا التصريح مع تصريحات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، التي تؤكد أن حجم المساعدات المقدمة غير كاف في ظل الأزمة المتصاعدة في القطاع.
وفيما يتعلق بالجدل الدائر حول مستشفى الشفاء، سأل مذيع سكاي نيوز، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، حول النقص الملحوظ في الأدلة التي تدعم الادعاءات الإسرائيلية بأن حماس تستخدم المستشفى كمركز قيادة رئيسي، أشار مارك ريجيف، إلى لقطات فيديو تم نشرها مؤخرا، وأكد أنه يتم باستمرار الكشف عن المزيد من الأدلة.
وردا على تقارير عن الحوادث في المستشفى الإندونيسي، ومقتـ.ل 12 شخصا بعد أن قصفت القوات الإسرائيلية المنشأة، زعم مارك ريجيف، أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن أعيرة نارية أطلقت من داخل المستشفى على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي رد علي ذلك وشدد على أهمية التشكيك فيما يتعلق بأرقام الضحايا المدنيين التي قدمتها حماس.
عندما سُئل عما إذا كانت إسرائيل ستقوم بتفتيش كل المستشفيات في جميع أنحاء غزة وكيف ستتعامل مع هذه المهمة بالنظر إلى العدد الكبير من الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج، أكد أن إسرائيل لا تستهدف المستشفيات دون سبب جدي. واقترح إنشاء مستشفيات ميدانية بدعم من المجتمع الدولي كبديل لضمان الرعاية الطبية للمحتاجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي صفقة الرهائن 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
العليا الإسرائيلية ترفض إعادة جثة فلسطيني قبل استعادة الرهائن
أيدت المحكمة العليا في إسرائيلية الإثنين، قرار الحكومة الاحتفاظ بجثة أسير فلسطيني توفي في أبريل (نيسان) الماضي، في السجن لاستخدامها للمساومة على الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة.
وفي قرار تبنّته بالإجماع، رفضت المحكمة استئناف منظمة "عدالة" غير الحكومية الإسرائيلية التي تدافع عن حقوق العرب، يطالب بإعادة جثة المعتقل الفلسطيني وليد دقة، الذي توفي في السجن في أبريل (نيسان)، إلى عائلته.ودقة من باقة الغربية داخل إسرائيل، واعتقل في 1986 بتهمة خطف جندي اسرائيلي وقتله، وحكم عليه بداية بالإعدام، ثم خفف الحكم إلى السجن 38 عاماً.
وكان يفترض إطلاقه في العام الماضي، لكن محكمة عسكرية إسرائيلية أضافت إلى حكمه عامين بتهمة إدخال هواتف إلى داخل السجن.
وأصيب دقة بسرطان النخاع الشوكي، وأوصت مؤسسات حقوقية وطبية بإطلاق سراحه، دون جدوى.
واحتفظت السلطات الإسرائيلية بجثته بسبب المفاوضات وقتها لتحرير أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة.
وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأن "احترام الموتى وحق الأقارب في دفنهم" من "القيم الأساسية للدولة" لكنّ المبدأ الأساسي الآخر أي"الإفراج عن الأسرى" هو الذي يطغى.
وبالتالي، فإن احتجاز "جثث إرهابيين هدف مشروع" إذا كان من شأنه "تسهيل المفاوضات من أجل عودة الجنود والمدنيين والقتلى الذين تحتجزهم حماس" وفق المحكمة.
وندّدت منظمة "عدالة" بـ"القرار الذي يجسد أيديولوجية عنصرية عميقة"، منتقدة سياسة "ورقة المساومة".
وحالياً يوجد أكثر من 9600 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية وفق منظمات الدفاع عن الأسرى.