تحدث مارك ريجيف، أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة حصرية مع سكاي نيوز، حول بعض الرؤى المتعلقة بالجهود الجارية لتأمين صفقة الرهائن، كما تناول مختلف القضايا المتعلقة بالوضع في غزة.

أعرب  مارك ريجيف، أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن تفاؤله بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة رهائن، قائلاً: “نريد أن ينجح الإتفاق.

. نود إطلاق سراح الرهائن، لكن الأمر لم يتم حتى الأن ولا يمكننا التفاؤل حتي الانتهاء منه”، وامتنع عن الخوض في تفاصيل محددة للمفاوضات.

وعندما سأله مارك أوستن، مذيع سكاي نيوز البريطانية، عن إمكانية وقف قصير لإطلاق النار كجزء من الاتفاق، أجاب  مارك ريجيف، أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قلنا إننا على استعداد للقيام بذلك (وقف إطلاق نار أكبر) فقط في إطار إطلاق سراح الرهائن"، ولم يعرض مزيد من التفصيل.

وفي معرض الحديث عن المخاوف بشأن المساعدات، أكد مارك ريجيف، أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن هناك بالفعل مساعدات كبيرة تتدفق إلى غزة تحت إشراف إسرائيل. ويتناقض هذا التصريح مع تصريحات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، التي تؤكد أن حجم المساعدات المقدمة غير كاف في ظل الأزمة المتصاعدة في القطاع.

وفيما يتعلق بالجدل الدائر حول مستشفى الشفاء، سأل مذيع سكاي نيوز، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، حول النقص الملحوظ في الأدلة التي تدعم الادعاءات الإسرائيلية بأن حماس تستخدم المستشفى كمركز قيادة رئيسي، أشار مارك ريجيف، إلى لقطات فيديو تم نشرها مؤخرا، وأكد أنه يتم باستمرار الكشف عن المزيد من الأدلة.

وردا على تقارير عن الحوادث في المستشفى الإندونيسي، ومقتـ.ل 12 شخصا بعد أن قصفت القوات الإسرائيلية المنشأة، زعم  مارك ريجيف، أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن أعيرة نارية أطلقت من داخل المستشفى على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي.

وذكر أن الجيش الإسرائيلي رد علي ذلك وشدد على أهمية التشكيك فيما يتعلق بأرقام الضحايا المدنيين التي قدمتها حماس.

عندما سُئل عما إذا كانت إسرائيل ستقوم بتفتيش كل المستشفيات في جميع أنحاء غزة وكيف ستتعامل مع هذه المهمة بالنظر إلى العدد الكبير من الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج، أكد أن إسرائيل لا تستهدف المستشفيات دون سبب جدي. واقترح إنشاء مستشفيات ميدانية بدعم من المجتمع الدولي كبديل لضمان الرعاية الطبية للمحتاجين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي صفقة الرهائن 50 ألف حامل في غزة

إقرأ أيضاً:

معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي بشأن غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، أبرزها ممارسة الضغط على حركة حماس للدخول في مفاوضات بشأن ملف الرهائن، ودفعها للتنازل عن مطالبها.

وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.

وأضاف الشروف، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.

وأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.

وتابع، أن إسرائيل تعمل على الضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى ترك منازلهم، مما يشير إلى أن الهدف الأساسي لنتنياهو هو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.

ولفت إلى أن نتنياهو يشعر بالنشوة حالياً جراء الاغتيالات التي نفذتها قواته، والتغيرات التي طرأت على المنطقة، خصوصاً في سوريا، إلى جانب التفاهمات التي تمت مع حزب الله في لبنان.

مقالات مشابهة

  • بوتين يلتقي رئيس الوزراء السلوفاكي في زيارة نادرة لموسكو لتأمين صفقة في مجال الطاقة
  • مستشار ترامب للأمن القومي يهدد حماس بـعواقب وخيمة بسبب الأسرى الإسرائيليين
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد صفقة في غزة
  • وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزة
  • غانتس يتهم نتانياهو بتدمير صفقة الرهائن
  • معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي بشأن غزة
  • لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل
  • مدير معهد «فلسطين للأمن القومي»: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي بشأن غزة
  • مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بإبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن
  • مستشار رئيس الوزراء: البرنامج الحكومي يسعى لرفع الإيرادات غير النفطية إلى 20%