بوابة الوفد:
2024-11-15@18:58:26 GMT

اتباع الصيام المتقطع بمفردك يشكل خطراً على صحتك

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

قالت الطبيبة جوليا كاثوريا إن الصيام المتقطع لا يجب اتباعه إلا بعد استشارة الطبيب المختص.

 

يحظى الصيام المتقطع بشعبية كبيرة اليوم: فهو يعتبر من الطرق الفعالة لإنقاص الوزن والحفاظ على الوزن، وأضافت في مقابلة إن اتباع الصيام المتقطع بمفردك يشكل خطورة على صحتك - ولا ينصح به للجميع.

 

وحذرت كاثوريا من أن تحص صفراوي على وجه الخصوص قد يكون نتيجة لهذا النظام الغذائي.

 

الحقيقة هي أن أي فترة من الصيام تبطئ تقلص جدران المرارة وتؤدي إلى ركود الصفراء ولكي تنقبض المرارة نحتاج إلى الغذاء وإذا لم يدخل الجسم وكانت فترة الصيام طويلة، فلن تعمل المرارة.

 

ومن المخاطر الصحية الأخرى أن الصيام المتقطع قد يؤدي إلى تفاقم مشكلة نقص الفيتامينات والعناصر الدقيقة. 

 

وأكدت المختصة: أن الشخص الذي ينوي اتباع الصيام المتقطع لا ينبغي أن يكون مصابًا بمثل هذا الاضطراب.

 

أشارت يوليا كاثوريا إلى أنه إذا كان هناك نقص في الفيتامينات أو العناصر الدقيقة أو مشاكل في امتصاص البروتين أو نقص البروتين، فإن الصيام المتقطع ليس هو الفكرة الأفضل.

 

وأضافت أن هذا النوع من التغذية غير مقبول لجسم شاب، ويمنع متابعته حتى سن 18 عاما. كما هو الحال أثناء الحمل أو في الحالات التي يوجد فيها اضطراب في الأكل. لا يُنصح بشدة الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري ومشاكل الغدة الدرقية والأمراض المزمنة في الجهاز الهضمي والكلى ببدء الصيام المتقطع من تلقاء أنفسهم.

 

وخلصت الخبيرة إلى أنه في بعض الحالات يكون الصيام المتقطع مقبولا، ولكن لا ينبغي أن يتخذ هذا القرار إلا أخصائي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصيام المتقطع إنقاص الوزن الوزن الصفراء المرارة الفيتامينات الصیام المتقطع

إقرأ أيضاً:

كيف تحمي صحتك النفسية من الأخبار السيئة؟

لا شك أن المواقع الإلكترونية الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي تجعل من المستحيل تقريبا تجنب التدفق المستمر للأحداث السياسية الكبيرة والصور المروعة للحروب.

وفي الحقيقة، تترك كل التوقعات الجيوسياسية المروعة، وصور الأشخاص الذين يبكون أمام الجثث في مناطق الحروب، آثارا على صحة المرء النفسية.

وخلصت دراسة عام 2021 إلى أن الاطلاع على أخبار جائحة كورونا لمدة دقيقتين فقط كان كافيا لقتل الشعور بالتفاؤل لدى المرء و"الانخفاض الفوري والكبير في التأثير الإيجابي".

وتوصي ناثالي كراه العضو بالرابطة المهنية لعلماء النفس الألمان قائلة "من وجهة نظر الصحة النفسية، يجب أن يبتعد المرء عن هذه الأمور لفترة، خاصة الصور".

وتقول نورا فالتر أستاذ علم النفس جامعة "إف أو إم" للعلوم التطبيقية للاقتصاد والإدارة: حقيقة أنه من المرجح أن يتجذب الأشخاص بصورة أكبر الاطلاع على الأنباء السيئة يعد أمرا تطوريا.

وأضافت "نحن نقوم بالنقر على عناوين أخبار الكوارث للبحث عن معلومات تحمينا من تهديد محتمل". وأضافت "ولكن إذا قام المرء بإحاطة نفسه بصورة دائمة بالأنباء السيئة فقط، فسيظهر خطر أنه لن يتمكن بعد الآن من التفكير بصورة إيجابية".

الرغبة القهرية

كما خلصت دراسة عام 2022 إلى أنه يمكن أن تكون هناك صلة بين الرغبة القهرية للاطلاع على الأخبار والمشاكل الصحية.

هناك صلة بين الرغبة القهرية للاطلاع على الأخبار والمشاكل الصحية (شترستوك)

وعلى سبيل المثال، فإن الذين يتأثرون بـ"استهلاك الاخبار المثيرة للمشاكل" أي يقومون بتفقد الأخبار بصورة خارجة عن السيطرة، يجدون صعوبة في الانفصال عنها، ويستمرون بالتفكير في الأحداث التي قرؤوا بشأنها بعد مرور فترة طويلة على وقوعها.

ويقول براين ماكلفلين من جامعة تكساس تيك، وأحد المشاركين في وضع الدراسة التي أعقبت جائحة كورونا "مشاهدة وقوع هذه الأحداث في الأخبار يمكن أن تسبب حالة دائمة من التأهب لدى بعض الأشخاص، وتعزز من دوافعهم للمراقبة إلى أقصى حد، كما تجعل العالم يبدو كمكان مظلم وخطير".

ولكن، كيف يمكن أن يتعامل المرء مع ما يقرأه أو يسمعه أو يشاهده على مواقع التواصل من أجل حماية صحته العقلية؟

إن المرء عندما يرى منشورا به صور مروعة، فمن الشائع أن يقوم بالبحث عن مزيد من المعلومات والمقالات أو المنشورات. وبما أنه يبدو أنه يسعى للتأكد مما رآه، فهو يبحث عما يدعم صحة ما رآه من خلال مزيد من الصور والمعلومات. وهذه القراءة اللانهائية للأخبار السلبية على شبكة الانترنت تعرف بـ"التصفح المهلك".

وتقترح ناتالي كراه 3 حلول، الأول هو الابتعاد عن مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو. ومن أجل الصحة النفسية، يتعين على المرء ألا يستمر في البحث عن الصور أو مقاطع الفيديو المزعجة على وسائل التواصل حيث إنها تسبب ألما نفسيا أكثر من المعلومات المكتوبة.

والحل الثاني -من وجهة نظر كراه- هو التواصل مع المقربين. فهذا يتيح للمرء التخلص من العبء الذي يشعر به وأن يشارك مشاعره ويتعلم كيف يتعامل الآخرون مع الأمور المروعة في الأخبار.

والحل الثالث هو التساؤل بشأن دوافع من يبثون المحتوى. فإذا كان المرء يتبع مجموعات معينة على قنوات التواصل، فعليه أن يسأل نفسه دائما لمصلحة من يتم تداول هذه الصور. وهل هي قضية يريد تأييدها؟ فإذا كانت الإجابة لا، فإنه لا يتعين أن يقوم بمشاركتها.

وهذا لا يعني أن يتوقف المرء تماما عن الاطلاع على الاخبار والمعلومات، ففي نهاية المطاف هي مهمة للمساعدة في تشكيل الرأي.

مواقف عنيدة

وفي بعض الأحيان، تكون مواقف الأشخاص عنيدة. وكيف يمكن للمرء التعامل مع هذا الأمر إذا وقع داخل أسرته أو دائرته المقربة أو أصدقائه أو زملائه في العمل؟

لأجل صحتنا النفسية يتعين ألا نستمر بالبحث عن الصور ومقاطع الفيديو المزعجة على وسائل التواصل (شترستوك)

وهذا أمر شائع منذ ذروة جائحة كورونا، فالبعض أيد الحصول على اللقاحات، في حين رفضها آخرون. ولكن هناك حركة مختلفة الآن، حيث تجمعنا تفضيلات واهتمامات مع أشخاص آخرين قبل أن نشكل مواقف بشأن الحروب الدائرة حاليا.

وهنا تقترح كراه أيضا 3 حلول. الأول: إذا لم يستطع المرء التوصل لاتفاق بشأن الخلافات السياسية، سواء كانت الحرب في أوكرانيا أو الشرق الأوسط أو كليهما، يمكن أن يلتزم بالموضوعات الأقل انقساما طالما كان الشخص الآخر قادرا على القيام بذلك أيضا.

وثانيا: يمكن أن يؤدي الفحص النقدي لمواقف المرء للتقارب، فإن الكثير من الخلافات في الرأي تصل لطريق مسدود ليس بسبب الجوهر ولكن بسبب تردد الأطراف في الاعتراف بأخطائهم.

والحل الثالث إدراك ما إذا كانت أمور غير ذات الصلة هي ما تعزز الخلاف. فيمكن أن يكون المرء واقعا تحت ضغط كبير بالأسرة أو العمل، وينفس عن غضبه من خلال التمسك بموقفه تجاه هذه الحرب أو ذلك الأمر -بصرامة- عندما يتم طرح القضية.

وفي حال تطورت المواقف المتضاربة بشأن السياسة إلى مشاحنات محمومة، ما الطريقة المثلى لتهدئة الوضع؟

لا توجد قاعدة ذهبية لهذا، فإذا تم الإخفاق أكثر من مرة في التوصل لأرضية مشتركة، فيمكن الاتفاق على أن الطرفين لن يتفقا تجاه هذا الأمر ويطرحاه جانبا. ويمكن أن يقول المرء "لقد سيطرت علينا مشاعرنا. فلنسحب كل الإهانات التي أطلقناها".

وعلى المرء أن يدرك أن إطلاقه صفة غبي على شخص ببساطة بسبب اختلاف الآراء يعد تصرفا غير ناضج.

مقالات مشابهة

  • روتين متكامل للتعامل مع جفاف البشرة في الشتاء.. «حافظي على نعومة وجهك»
  • كيف تحمي صحتك النفسية من الأخبار السيئة؟
  • استشاري: الصيام المتقطع أمن للجميع ويعالج الكثير من الأمراض .. فيديو
  • هل طقطقة المفاصل علامة خطر على صحتك؟
  • عراقجي: الحوار الإقليمي ليس خياراً بل يشكل ضرورة
  • هل النمل الطائر يشكل خطورة على الإنسان؟.. اعرف طريقة التخلص منه
  • في “أحور” بأبين : طرق تشكل خطراً على حياة الناس .. وتغيب عنها المعالجات ..!!
  • إنفوغراف24| ترامب يشكل حكومته الجديدة
  • مفوضية اللاجئين: تغير المناخ يشكل تهديداً للفارين من الصراعات والحروب
  • «الغذاء»: الكركم يخفف أعراض التهاب المفاصل