«الإدارية العليا» تلغي حكم ببراءة 5 موظفين بحي المنصورة في الدقهلية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ألغت المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة، حكمًا ببراءة 5 موظفين بحي المنصورة بمحافظة الدقهلية، وأمرت بإعادة الدعوى التأديبية رقم 313 لسنة 48 ق إلى المحكمة التأديبية لمحافظة الدقهلية للفصل فيها من هيئة مغايرة.
وكانت النيابة الإدارية قد أحالت الموظفين إلى المحكمة التأديبية، بتهم الإهمال في أداء عملهم، وعدم استكمال الإجراءات القانونية المقررة حيال قيام المواطنين ببناء أدوار إضافية دون ترخيص، مما أدى إلى المساس بمصلحة مالية للدولة.
وقضت المحكمة التأديبية ببراءة الموظفين، لعدم ثبوت ارتكابهم المخالفات المنسوبة إليهم.
وقضت المحكمة الإدارية العليا، بإلغاء حكم البراءة، وإعادة الدعوى إلى المحكمة التأديبية لمحافظة الدقهلية للفصل فيها من هيئة مغايرة، وذلك لعدم كفاية أدلة الإثبات التي قدمتها النيابة الإدارية.
وأوضحت المحكمة أن الموظفين المحاليين إلى المحاكمة التأديبية كانوا مسئولين عن متابعة تنفيذ القوانين واللوائح المتعلقة بالبناء، ومن بينهم قانون البناء الموحد، الذي ينص على ضرورة الحصول على ترخيص قبل البناء.
وأشارت المحكمة إلى أن الموظفين المحاليين إلى المحاكمة التأديبية أهملوا في أداء عملهم، ولم يستكملوا الإجراءات القانونية المقررة حيال قيام المواطنين ببناء أدوار إضافية دون ترخيص، مما أدى إلى المساس بمصلحة مالية للدولة.
وأكدت المحكمة أن الإهمال في أداء العمل، وعدم استكمال الإجراءات القانونية المقررة، يعد مخالفة تأديبية تستوجب المساءلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإجراءات القانونية الدرجة الثانية الدعوى التأديبية القسم الثانى المحكمة الادارية العليا المحكمة التأديبية النيابة الادارية مجلس الدولة المحکمة التأدیبیة
إقرأ أيضاً:
مركز الهدهد للدراسات الأثرية يؤكد أحقية اليمن في اتخاذ الإجراءات القانونية لاسترجاع قطعه المنهوبة
الثورة نت/..
أكد مركز الهدهد للدراسات الأثرية، أحقية اليمن في اتخاذ الإجراءات القانونية التي تحفظ له حقوقه في استرجاع كافة القطع المنهوبة بموجب القوانين والمواثيق والمعاهدات والأعراف الدولية، أٌسوة ببعض الدول التي استردت قطعها الأثرية المهربة في الخارج.
وأدان المركز في بيان، استهداف الممتلكات والتراث الثقافي التي يصنفها القانون الدولي كجريمة حرب باعتبارها أعيان محمية، والأعمال التي ترتبت على هذه الجريمة من نهب وتهريب واتجار للقطع الأثرية.
وقال “مع مرور عشرة أعوام من عدوان التحالف على اليمن بقيادة السعودية الذي بدأ في 26 مارس 2015م، وراح ضحيته آلاف القتلى والجرحى من المواطنين، واستهداف المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية بالقصف والتدمير والنهب والتخريب مخلفاً أكثر من تسعة آلاف و810 مواقع ومعالم أثرية وتاريخية بين تدمير كلي أو جزئي”.
وحسب المركز دمّر العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي استهدف 63 موقعاً احتوت على ثلاثة مواقع مسجلة في قائمة التراث العالمي “صنعاء القديمة وشبام حضرموت وزبيد”، وتسعة آلاف و752 معلماً، إلى جانب 105 مساجد وأضرحة، وتسعة متاحف.
وطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو” والانتربول الدولي إلى إدانة الجرائم والانتهاكات العدوانية على تراث اليمن، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع استهداف التراث الثقافي، والعمل على إعادة الممتلكات الثقافية التي تم تهريبها إلى الخارج.
كما طالب المركز بطرد الدول المعتدية من عضوية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، كون تلك الدول خالفت جميع الاتفاقيات ذات الصلة وصارت جرائمها تهدد التراث العالمي.
وأعلن مركز الهدهد للدراسات الأثرية عن إطلاق مشروع “نبأ” لرصد المواقع الأثرية المتضررة والآثار المنهوبة لتلقي شكاوى المواطنين والمهتمين في جميع أنحاء اليمن أو خارجها، لحصر المواقع والمعالم والقطع الأثرية والتاريخية المتضررة والمدمرة والمنهوبة.
ووفقًا لبيان المركز، يتم التواصل حول المزيد عن المشروع عبر الواتس أو التلغرام على الرقم 77145000 أو عبر الرابط:
https://hudhud.org/%d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9-%d9%86%d8%a8%d8%a3-%d9%84%d8%b1%d8%b5%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ab%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%85%d8%b1