مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه وتتراباك تطلقان برنامجًا لدعم التغذية الآمنة في المدارس اليمنية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
• تأتي المبادرة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم اليمنية وبرنامج الأغذية العالمي للمساعدة في مواجهة تحديات الأمن الغذائي والتغذية التي تواجه الشباب في اليمن
• توفر المبادرة الحليب المدعم لنحو 10,000 طفل في ٤٠ مدرسة.
دبي ٢١ نوفمبر ٢٠٢٣
بدأت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، بالشراكة مع شركة تتراباك المصنعة للتعبئة والتغليف، مبادرة الحليب المدرسي في اليمن، والتي تم الإعلان عنها في مايو ٢٠٢٣ في ورشة عمل مشتركة حول الأمن الغذائي استضافتها مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية (IFPRI)، بعنوان "إعادة التفكير في الاستجابات لأزمة الغذاء: قوة الشراكة لبناء نظم غذائية قادرة على الصمود في اليمن".
ستوفر المبادرة التجريبية، التي بدأت في ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣، الحليب المدعم لـ ١٠.٠٠٠ طفل في اليمن مرة واحدة يوميًا خلال أيام الدراسة، سعيًا إلى تحسين تغذية وصحة التلاميذ مع تحفيز الالتحاق بالمدارس. وسيستهدف المشروع التجريبي ما يقدر بنحو ٤٠ مدرسة في محافظة تعز.
وفي إطار المبادرة ستقوم مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه بإنتاج حليب الهنا المعقم في منشآتها المحلية والمدعم بالمغذيات الدقيقة والفيتامينات بناءً على بيانات نقص التغذية المحلية فيما ستورد تتراباك عبوات Tetra Brik Aseptic® 125، مما يضمن بقاء المنتج طازجًا لمدة تصل إلى ١٢ شهرًا، وبالتالي زيادة فترة التوزيع إلى أقصى حد. ونتيجة لذلك، سيتم تقليل تأثير تحديات النقل الشائعة في اليمن بسبب البنية التحتية المتضررة.
ومن جانبه سيقوم برنامج التنمية الإنسانية التابع مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه بإدارة توزيع الحليب على المدارس والتنسيق مع السلطات المعنية، بما في ذلك وزارة التربية والتعليم ومجموعة التغذية التابعة للأمم المتحدة، والتي تديرها اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي، كما سينسق البرنامج مع المدارس بشأن احتياجات التخزين والسلامة الغذائية، وإشراك المجتمعات من خلال حملات التوعية، والإشراف على مراقبة المشروع وتقييمه.
وفي إطار المبادرة ستقوم المدارس بالتوعية حول أهمية إعادة التدوير من خلال منشورات تم إعدادها ضمن الحملة كما سيتم توعية الأطفال بتأثير النفايات على البيئة وكيف يمكن إدارة النفايات بشكل مستدام.
وتتضمن المبادرة قيام المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية (IFPRI) بإجراء دراسة تقييم الأثر لفهم تأثير المبادرة على النتائج التعليمية والصحية للأطفال.
جدير بالذكر أن الشراكة بين مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، وشركة تتراباك تمتد لأكثر من ٢٠ عامًا في التزام مجتمعي من الشركتين نحو تحسين سبل العيش للمجتمعات اليمنية. وستكون هذه المبادرة أول مبادرة للحليب المدرسي لشركة تتراباك في اليمن.
وستعمل مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، وشركة تتراباك على ضمان حصول الأطفال اليمنيين على تغذية آمنة، بالإضافة إلى تحسين سلسلة القيمة الغذائية في اليمن من خلال زيادة الفرص أمام المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة لتطوير أعمالهم وكسب الدخل وتحسين سبل عيشهم. ستتضمن المرحلة الثانية من هذه المبادرة ابتكار تركيبات مشروبات مغذية ومنتجات الألبان والحبوب بأسعار معقولة لبرامج التغذية المدرسية في جميع أنحاء اليمن.
ومن خلال الاستفادة من قدراتهما المشتركة في تطوير المنتجات والتصنيع، تعمل مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، وشركة تتراباك على الدفع بتصنيع منتجات مغذية جديدة بأسعار معقولة لأطفال المدارس المحتاجين.
وقال هشام علي محمد سعيد، نائب المدير العام لوحدة الأعمال الاستراتيجية للسلع الاستهلاكية سريعة الاستهلاك في مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه اليمن " يتعاظم تأثير أزمة الأمن الغذائي المستمرة في البلاد على الشباب اليمني، حيث يعاني أكثر من ٢.٢مليون طفل يمني حاليًا من سوء التغذية الحاد.
وأضاف: "نحن فخورون بدعم هذا المشروع الذي يهدف إلى تخفيف عبء هذه التحديات على الشباب، ودعمهم أثناء نموهم جسديًا وفكريًا." منوها بالدور الذي ستلعبه هذه المبادرة أيضًا في تحسين الدخل وسبل عيش صغار مزارعي الألبان، بما في ذلك المنتجين المحليين في سلسلة التوريد، مع تخفيف سوء التغذية لدى الفئات السكانية الضعيفة.
وأعرب عن أمله في أن تتمكن المجموعة بالشراكة مع تتراباك، من دعم صحة ورفاهية الشباب والطموحين في اليمن، ورعاية المواهب وإطلاق العنان للإمكانات الكامنة لدى الشباب اليمني.
من جانبه، قال نيلز هوغارد، المدير العام لشركة تتراباك العربية: "نفخر بمشاركة مع مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه في هذه المبادرة، التي من شأنها إحداث تأثير كبير على صحة ورفاهية الأطفال اليمنيين. وأضاف: "في تتراباك، نحن نؤمن بأهمية هذه المبادرة. قوة التعاون لبناء نظم غذائية قادرة على الصمود، ويعد برنامج الحليب المدرسي هذا مثالًا رئيسيًا لما يمكن تحقيقه عندما يضطلع المعنيون معًا بتحقيق هدف مشترك.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: هذه المبادرة فی الیمن من خلال
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: لا وجود لمكان آمن في غزة.. المدارس والمستشفيات تحولت إلى ركام
قال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ورئيس مكتب مساعدات الطوارئ (أوتشا)، إن لاوجود لمكان آمن في قطاع غزة بسبب شدة العنف المستمر في غزة.
وأضاف فليتشر في بيان، أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق معاهدة منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها” في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف مستمرة، مبينا أن “المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية تحولت إلى ركام”.
واشار إلى أن القتال المتزايد من قبل القوات الإسرائيلية في شمال غزة – وخاصة في غرب بيت حانون أجبر العديد من الناس، ومعظمهم من النساء والأطفال، على النزوح مجددا.
وتابع، "ما زال زملاؤنا في المجال الإنساني في شمال غزة يخبروننا أنه تم الإبلاغ عن إطلاق نار مباشر على مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا مع استمرار القصف حول المجمع".
كما دعا فليتشر المجتمع الدولي إلى "الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على أن تطلق حماس سراح جميع الأسرى، والدفاع عن عمل وكالة الأونروا الحيوي، وكسر دائرة العنف" مشيدا بالعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون على إنقاذ أرواح المدنيين في هذه الظروف
وفي وقت سابق قال تيدروس غيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية إن "التقارير عن القصف بالقرب من مستشفى كمال عدوان و الأوامر بإخلاء المستشفى مثيرة للقلق العميق، مضيفاً أن المستشفى كان في خضم القتال لفترة طويلة وأن حياة المرضى معرضة للخطر”.
من جانبه قال برنامج الأغذية العالمي السبت، إن قافلة مشتركة للأمم المتحدة مكونة من 66 شاحنة غادرت معبر كرم أبو سالم عبر ممر فيلادلفيا لتوصيل المواد الغذائية وغير الغذائية إلى وسط غزة.
وهذه هي المرة الخامسة التي يستخدم فيها برنامج الأغذية العالمي هذا الطريق، الذي تمت الموافقة عليه مؤخراً كبديل لطريق صلاح الدين الرئيسي. وقد دعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف إلى ضمان المرور الآمن للمساعدات. وقد تواصل موظفو البرنامج مع المجتمعات والأسر المقيمة على طول مسار القافلة لتأمين تعاونهم.
وذكر بيان برنامج الأغذية العالمي أنه “بالرغم من التأكيدات من السلطات الإسرائيلية على توافر شروط السلامة، حدثت غارة جوية لكن القافلة الأولى المكونة من 35 شاحنة واصلت مسيرتها إلى وجهتها، ووصلت إلى المستودع دون خسائر”.
وتابع، "مع ذلك، تأخر النصف الثاني من القافلة بسبب جيش الدفاع الإسرائيلي. انتشرت أخبار حركة القافلة، مما يعرضها للنهب على طول الطريق وفي النهاية، من بين 66 شاحنة، وصلت 43 شاحنة فقط إلى المستودع بنجاح، بينما فقدت الشاحنات المتبقية البالغ عددها 23 شاحنة بسبب النهب”.