النقض تؤيد إعدام قاتل الأديبة نفيسة قنديل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قضت محكمة النقض برفض الطعن رقم 3634 لسنة 91 قضائية و تأييد حكم اعدام قاتل الأديبة نفيسة قنديل زوجة الشاعر الراحل محمد عفيفي مطر.
وقررت المحكمة عدم قبول الطعن من المحكوم عليه شكلا، وقبول عرض النيابة العامة للقضية وإقرار الحكم الصادر بإعدام القاتل السيد عادل السيد محمد يونس، 31 عاما يعمل نجار مسلح.
كانت الدائرة الثالثة جنايات شبين الكوم، قضت في 20 ديسمبر 2020، برئاسة المستشار عبد الحليم حسين المسيري، قضت بإجماع الآراء بإعدام السيد عادل السيد محمد يونس قاتل الناقدة نفيسة قنديل، زوجة الشاعر الكبير الراحل محمد عفيفي مطر، شنقا عقب ورود رأى مفتى الجمهورية.
تعود تفاصيل القضية رقم ١٠٥٨٦ لسنة ٢٠١٩ جزئي جنايات أشمون المقيدة برقم ٦٦٣ لسنة ٢٠١٩ كلي شبين الكوم، إلى 19 مارس 2019، حينما اقتحم المتهم، (32 عاما)، مقيم بقرية "سدود" التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، فيلا الأديبة نفيسة قنديل، بقرية رملة الأنجب، المجاورة لسكن المتهم، بغرض سرقة أموالها، وقام بقتلها عمدا مع سبق الإصرار والترصد، مستغلا مبيتها وحدها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمهورية بمحافظة المنوفية عادل السيد نفیسة قندیل
إقرأ أيضاً:
كشف غموض العثور على رضيعة متوفاة داخل ترعة بالمنوفية
نجحت وحدة مباحث أشمون بمحافظة المنوفية في كشف ملابسات العثور على رضيعة متوفاة داخل ترعة بقرية كفر الفرعونية، وذلك بعد الاستعانة بالوسائل الحديثة وتتبع الكاميرات، ما أسفر عن ضبط الجناة.
تفاصيل الواقعة
تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة رضيعة داخل الترعة.
وعلى الفور، تم الدفع بقوة أمنية لمعاينة مكان الحادث وفتح تحقيق موسع لكشف ملابساته. جهود البحث وضبط المتهمين كلف العميد أحمد خيري، مدير المباحث الجنائية، بسرعة ضبط الجناة، ومع تكثيف التحريات، وبمشاركة ضباط فرع البحث الجنائي بأشمون، برئاسة العقيد محمد النحاس، توصلت جهود الأمن إلى تحديد هوية المتهمين، وهما: م. ر. ف. - عاطل ش. أ. - خطيبته وتبين أن المتهمين قررا التخلص من الرضيعة بإلقائها في الترعة، بعد أن حملت المتهمة سفاحًا ووضعت المولودة حديثًا. اعترافات المتهمين والإجراءات القانونية أدلى المتهمان باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث، مؤكدين ارتكاب الجريمة خوفًا من الفضيحة.
وبعرضهما على جهات التحقيق، قررت النيابة حبسهما على ذمة التحقيقات.
تواصل الأجهزة الأمنية جهودها لاستكمال التحقيقات، والتأكد من ملابسات الجريمة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين.