مالك السفينة «جالاكسي ليدر»: فقدان الاتصالات مع أفراد الطاقم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد مالك السفينة «جالاكسي ليدر»، التي تحتجزها جماعة «الحوثي»، أنه فقد الاتصالات مع جميع أفراد الطاقم على متن السفينة، وفق ما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلاً عن وكالة «رويترز»، في نبأ عاجل مساء اليوم الاثنين.
واعتبرت وكالة الأنباء البريطانية أن إقدام مسلحين من الحوثيين على مهاجمة السفينة «جالاكسي ليدر»، أثناء إبحارها في جنوب البحر الأحمر، واحتجازها واقتيادها إلى السواحل اليمنية، يشكل انتهاكاً لحرية الملاحة.
وفي نفس السياق، كشف الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي العام، عن مفاجأة بشأن السفينة التي يحتجزها الحوثيون، بعدما أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أنها ليست إسرائيلية، ولكنها مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي.
وقال أستاذ القانون الدولي إن «القانون الدولي للبحار، وتحديداً اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار عام 1982، حددت جنسية أي سفينة، والجنسية هنا مثل الشخص، وأهميتها تحديد حقوق وواجبات السفينة والالتزامات الدولية للسفينة، سواء دخلت مياهاً إقليمية لأي دولة ساحلية، أو في أعالي البحار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية القانون الدولي الحوثيون رويترز
إقرأ أيضاً:
يدّعي وجود قنبلة على السفينة لمنع خطيبته من السفر
البلاد ــ وكالات
أصدرت محكمة المقاطعة الأمريكية بولاية ميشيغان، حكمًا بحبس جوشوا داريل لوي، من بيلي بولاية ميتشيغان، لمدة 8 أشهر بتهمة البلاغ الكاذب بوجود قنبلة على متن سفينة سياحية؛ وذلك لمنع خطيبته من الذهاب في رحلة بحرية بدونه. في يناير الماضي، وبينما كانت سفينة تابعة لشركة كارنيفال صن رايز في طريقها من ميامي إلى جامايكا، تلقت الشركة رسالة إلكترونية غامضة؛ مفادها «أعتقد أن هناك شخصًا ما يحمل قنبلة على متن سفينتكم».
أدت هذه الرسالة البسيطة إلى بدء عملية أمنية مكثفة، شارك فيها خفر السواحل الأمريكي والجامايكي، وأجروا تفتيشًا شمل 1000 غرفة على متن السفينة، التي استأنفت رحلتها بعد عدة ساعات من التأخير، إلى منطقة البحر الكاريبي.
تعقبت السلطات البريد الإلكتروني، وتوصلت لجوشوا داريل لوي، الذي اعترف بتقديم بلاغ كاذب بوجود قنبلة، مدعيًا أنه كان يحاول منع خطيبته وعائلتها من الذهاب في الرحلة البحرية بدونه، وأنه اختلق التهديد؛ لأنه كان مستاءً، لذلك قرر فعل شيء، ويبدو أن إفساد رحلتهم البحرية كان الشيء الوحيد الذي فكر فيه.
كتب جوشوا داريل لوي رسالة للمحكمة يعترف فيها بتحمّل المسؤولية كاملة، واعتذر عن ما فعل، لكن القاضي لم يجد ما قام به مضحكًا، وأصدر حكمه بالسجن 8 أشهر بدلًا من العقوبة القصوى، التي كانت قد تصل إلى 5 سنوات.