انطلقت -اليوم الاثنين، في موسكو- أعمال الجولة السادسة من الحوار الإستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي، وسط التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط وتسوية النزاعات عبر الحوار.

وفي كلمة بافتتاح الجولة، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي إن التعاون بين دول تكتل "أوبك بلس" أسهم في تعزيز الاستقرار في سوق النفط.

وأوضح البديوي أن دول المجلس تدعم كل جهود الوساطة لحل الأزمة الروسية الأوكرانية، وشدد على أن دول الخليج تسعى لتسوية النزاعات عن طريق الحوار.

أما وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، فعبر عن أمله في أن تؤدي الشراكة الخليجية مع موسكو إلى بناء مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا.

وقال البوسعيدي "نؤمن بأهمية إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا" مضيفا أن هذا الصراع له تداعيات على الأمن الدولي.

وأكد الوزير العماني ضرورة تحقيق أمن واستقرار اليمن، وعبر عن قلقه البالغ من التطورات في السودان.

وفي ملف آخر، قال الوزير البوسعيدي إن الاتفاق بين الرياض وطهران ينعكس إيجابا على المنطقة.

وأضاف "هناك العديد من الفعاليات تعكس انفتاح دول مجلس التعاون الخليجي على الشراكة مع العالم".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: التعاون الخلیجی

إقرأ أيضاً:

وزارة التربية والتعليم تستضيف الاجتماع الخليجي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

 

استضافت وزارة التربية والتعليم الاجتماع الحادي عشر لممثلي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لبحث تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة العالمية والمتمثل في الالتزام بـضمان التعليم الجيد والشامل والمنصف وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.
وشارك في الاجتماع الدول الأعضاء في مجلس التعاون وممثلون من عدد من الهيئات المنضوية تحت مظلة اليونسكو مثل المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالشارقة والمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنامة والمركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية.
وبحث المشاركون في الاجتماع الذي استمر على مدار يومين، جهود دول المجلس وخططها من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية وتوحيد الجهود في هذا السياق بما يعزز من دور دول مجلس التعاون في تحقيق الرؤى والمساعي العالمية المرتبطة بقطاع التعليم على مستوى العالم.
وجاء الاجتماع بهدف متابعة التقدم المحرز في تحقيق غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة من خلال مؤشرات الرصد والمتابعة، وتبادل أفضل الممارسات والمبادرات بين دول المجلس لتحقيق الهدف، ومناقشة التحديات المرتبطة بمؤشرات الهدف الرابع وسبل التعامل معها لتحقيق الأهداف المنشودة، كما ناقش توصيات وقرارات اجتماع اللجنة الوزارية لوزراء التربية والتعليم بدول المجلس.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أهمية جهودها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع المرتبط بتوفير تعليم شامل ذي جودة لكافة أفراد المجتمع، مشيدةً بالدور المحوري الذي يقوم به مكتب التربية العربي لدول الخليج في تنسيق جهود الدول الأعضاء لإحراز تقدماً ملموساً فيما يتعلق بتحقق الهدف الرابع.
وأشارت إلى أن الدول الأعضاء في مجلس التعاون قطعت خلال السنوات الماضية أشواطاً كبيرة على طريق تحقيق مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وذلك بفضل التنسيق الدائم والتعاون المتواصل بين مختلف الجهات المعنية، بما يعكس إنجازات دول المجلس التعليمية على المستويين الوطني والعالمي.
وشهدت أعمال الاجتماع استعراض عدد من المؤشرات المرتبطة بالدول المشاركة وخططها لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب تحديد أوجه التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لتسريع وتيرة مواءمة منظومتها التعليمية وبرامجها التربوية مع الأهداف العالمية المرتبطة بالتعليم.


مقالات مشابهة

  • بزشكيان: معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا تفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادى والتجارى
  • تفاصيل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران
  • بزشكيان: معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا ستفتح مجالات اقتصادية جديدة
  • عاجل | بوتين: اتفاقية الشراكة بين موسكو وطهران مهمة كونها تعطي بلدينا دفعة جديدة لتطوير العلاقات
  • الرئيس الإيراني يزور موسكو.. التوقيع على اتفاق «الشراكة الاستراتيجية»
  • بزشكيان يصل إلى موسكو للقاء بوتين وتوقيع اتفاق الشراكة الاستراتيجية الروسية الإيرانية
  • الرئيس الإيراني يصل إلى موسكو لتوقيع معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع بوتين
  • «التعاون الخليجي» يدعو إلى تكثيف الجهود لدعم مبادرات إعادة إعمار غزة
  • وزارة التربية والتعليم تستضيف الاجتماع الخليجي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • وزيرا الشؤون والتجارة بحثا تعزيز الرقابة على الأسعار وتطوير المخزون الإستراتيجي