بوابة الوفد:
2024-07-01@18:43:51 GMT

رؤية الوفد..والسباق الرئاسى

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

المشهد العام للانتخابات الرئاسية أكثر من رائع فى ظل الفرص المتساوية بين المرشحين الأربعة، الرئيس عبدالفتاح السيسى والدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد وفريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى، فنجد أن جميع وسائل الإعلام المختلفة تخصص مساحات للمرشحين للتعبير عن برامجهم الانتخابية المختلفة، إضافة إلى ما قامت به الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لتخصيص مدد زمنية للمرشحين، مما يؤكد أن مصر فعلاً دخلت مرحلة جديدة من تاريخها السياسى لا يمكن أبداً تجاهله، وهو أن مصر الجديدة بعد ثورة 30 يونيو تخطو خطوات مهمة وبالغة التأثير، وهناك آثار إيجابية واضحة المعالم، فلا فرق بين مرشح وآخر والكل سواسية.

ولأول مرة نجد فى انتخابات رئاسية تشهدها البلاد ثلاثة مرشحين ينتمون لثلاثة أحزاب سياسية، وهى الوفد والمصرى الديمقراطى والشعب الجمهورى. وهذا يعنى أن هناك تفعيلاً حقيقياً للحياة السياسية المصرية والتعددية السياسية التى هى الأساس الرئيسى فى أى حياة ديمقراطية سليمة يتغياها الشعب المصرى. والمعروف أن الديمقراطية الحقيقية لا يمكن أن تنمو أو تتواجد أصلاً دون وجود الأحزاب السياسية، وبالتالى وجودها فاعل رئيسى فى أى حياة سياسية. ومن هذا المنطلق المهم قام حزب الوفد بترشيح الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب فى هذا السباق الرئاسى المهم. وكذلك المعروف أن رؤية حزب الوفد فى هذا الشأن تتبلور فى ضرورة تنشيط الحياة الحزبية إعمالاً لنصوص الدستور التى تقضى بالتعددية السياسية وتداول السلطة بعد سنوات عجاف مرت بها البلاد منذ ثورة 23 يوليو 1952 وحتى 30 يونيو 2013، عندما تهمشت الأحزاب السياسية بشكل يرثى له، ولذلك كان لزاماً على حزب الوفد أن يشارك فى ضرورة تفعيل الحياة السياسية والدفع بالدكتور عبدالسند يمامة لخوض السباق الرئاسى.

ولأن المشهد الذى تشهده البلاد حالياً، يدل دلالة قاطعة على أن هناك إرادة سياسية مهمة وهى تفعيل الحياة السياسية، لذلك وجدنا أن الدولة المصرية تقوم بدور أكثر من رائع بشأن كل المرشحين الأربعة، وتقوم بتسهيل كل إجراءات الدعاية الانتخابية من ندوات ومؤتمرات وظهور على الفضائيات وتخصيص مساحات لهم بكل الصحف المصرية بلا استثناء، من أجل تعريف المصريين بكل البرامج الانتخابية بشكل يدعو إلى الفخر. وهذا المشهد الرائع هو أكبر دليل للرد على كل المتطاولين وكذابى الزفة الذين يعادون الحرية ويعطلون تفعيل الحياة السياسية الحقيقية والتعددية الحزبية، وأمام هذا كله فشلت كل محاولات الذين يناصبون الاستقرار السياسى العداء الشديد.. إن حزب الوفد برؤيته الثاقبة تنبه إلى أن تعطيل الاستقرار السياسى، له آثار خطيرة على الأمن والأمان وكل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية لكل المواطنين، وبالتالى كانت رؤية الوفد مهمة فى ضرورة تفعيل الحياة السياسية والحزبية والدفع برئيسه لخوض الانتخابات الرئاسية، وفى ظل إرادة سياسية حقيقية للدولة المصرية فى ضرورة تنشيط الحياة الحزبية والسياسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي يمامة رئيس حزب الشعب المصرى ثورة 23 يوليو 1952 ثورة 30 يونيو حزب الوفد فى ضرورة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: مصر حائط صد ضد مشروع الشرق الأوسط الكبير (فيديو)

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر دائما بؤرة الأحداث والدولة المحورية المركزية في الإقليم، مشيرًا إلى أنه كما تعرضت المنطقة العربية لهزات متتالية منذ حرب الخليج الأولى، ولكن تبقى مصر هي حسابات القوى الشاملة ودولة ذات إمكانيات كبيرة جدا.

أستاذ علوم سياسية: حديث إسرائيل الأخير عن مصر هذيان سياسي (فيديو) أستاذ علوم سياسية: أحداث 7 أكتوبر هدية مؤقتة من السماء لـ نتنياهو تجزئة الدول العربية

وأضاف "فهمي"، في حواره مع الإعلامية هبة جلال ببرنامج "الخلاصة"، المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم السبت، "مصر حائط صد كبير أمام المشروعات التي كانت ولا تزال تستهدف المنطقة، فمشروع الشرق الأوسط الكبير يعاد إنتاج أفكاره، بحيث يتم تجزئة الدول العربية".

وتابع "حتى هذه اللحظة تقف الدولة المصرية ضد تهجير الفلسطينيين أيضا، كما يتم استحداث بعض الأدوات لإعادة إنتاج مشروعات تستهدف دول المنطقة".

وأكد أن النطاقات الاستراتيجية ليست مجرد حدود، فالنطاقات الاستراتيجية تشمل ليبيا والسودان وغزة وإسرائيل، بالإضافة إلى جنوب دول حوض النيل، وذلك هو النطاق الاستراتيجي الذي نتحرك فيه حفاظا على المصالح القومية للدولة المصرية.

القضية الفلسطينية 

ومن ناحية أخرى أشار إلى أن القضية الفلسطينية كاشفة لما يجري على اعتبار أنها مرتكز رئيسي من مرتكزات السياسة الخارجية المصرية، كما أنها قضية أمن قومي لمصر. 

وأضاف "مصر ركزت على الدور العربي بعد ثورة 30 يونيو، فمصر لها دور في ليبيا والسودان والقضية الفلسطينية والأشقاء في دول الخليج". 

مشروع وهمي 

وتابع: "جماعة الإخوان الإرهابية استندت على مشروع النهضة وهو مشروع وهمي، وبصرف النظر عن التوقيت الذي طُرح فيه، ولا يوجد للجماعة مجموعة مفكرين، بعكس الجماعة الإسلامية التي كان بها مجموعة مفكرين مثل كرم وزهدي وناجح إبراهيم".

وواصل "جماعة الإخوان محدودة الأفق ولم يكن لديها شيء، ولما طُرح المشروع الخاص بالنهضة تساءلنا عن ضوابطه ومعاييره، وكانت الجماعة تنظر لمصر على أنها دولة ممر للخلافة، وكان هذا الأمر كارثيا لأنه أكد أن الإخوان لا تفهم سيكولوجية المواطن المصري البسيط، فمصر دولة كبيرة لها معطياتها الراسخة بعكس ما كانت تنظر إليه جماعة الإخوان".

مقالات مشابهة

  • حسام بدراوى يستعرض مصر المستقبل كما يراها فى كتابه الجديد
  • أمين سياسية «حماة الوطن»: الحكومة الجديدة مطالبة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني
  • «حوارات على حافة الأزمة» يكشف أسرار الحياة السياسية في مصر من 2011 حتى 2013
  • بشأن مشاورات مسقط.. سياسية الانتقالي تؤكد رفضها تجزئة الملفات
  • “المنفي” يناقش مع “تكالة” و”الدبيبة” الملفات السياسية والأوضاع الاقتصادية
  • الائتلاف الليبي يُؤكد ضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر حائط صد ضد مشروع الشرق الأوسط الكبير (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية يستبعد اعتزال نتنياهو للسياسة رغم استطلاع الـ66%
  • لا زيارات سياسية للاغتراب
  • 66% من الإسرائيليين يرون أن على نتنياهو مغادرة الحياة السياسية