رؤية الوفد..والسباق الرئاسى
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
المشهد العام للانتخابات الرئاسية أكثر من رائع فى ظل الفرص المتساوية بين المرشحين الأربعة، الرئيس عبدالفتاح السيسى والدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد وفريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى، فنجد أن جميع وسائل الإعلام المختلفة تخصص مساحات للمرشحين للتعبير عن برامجهم الانتخابية المختلفة، إضافة إلى ما قامت به الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لتخصيص مدد زمنية للمرشحين، مما يؤكد أن مصر فعلاً دخلت مرحلة جديدة من تاريخها السياسى لا يمكن أبداً تجاهله، وهو أن مصر الجديدة بعد ثورة 30 يونيو تخطو خطوات مهمة وبالغة التأثير، وهناك آثار إيجابية واضحة المعالم، فلا فرق بين مرشح وآخر والكل سواسية.
ولأول مرة نجد فى انتخابات رئاسية تشهدها البلاد ثلاثة مرشحين ينتمون لثلاثة أحزاب سياسية، وهى الوفد والمصرى الديمقراطى والشعب الجمهورى. وهذا يعنى أن هناك تفعيلاً حقيقياً للحياة السياسية المصرية والتعددية السياسية التى هى الأساس الرئيسى فى أى حياة ديمقراطية سليمة يتغياها الشعب المصرى. والمعروف أن الديمقراطية الحقيقية لا يمكن أن تنمو أو تتواجد أصلاً دون وجود الأحزاب السياسية، وبالتالى وجودها فاعل رئيسى فى أى حياة سياسية. ومن هذا المنطلق المهم قام حزب الوفد بترشيح الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب فى هذا السباق الرئاسى المهم. وكذلك المعروف أن رؤية حزب الوفد فى هذا الشأن تتبلور فى ضرورة تنشيط الحياة الحزبية إعمالاً لنصوص الدستور التى تقضى بالتعددية السياسية وتداول السلطة بعد سنوات عجاف مرت بها البلاد منذ ثورة 23 يوليو 1952 وحتى 30 يونيو 2013، عندما تهمشت الأحزاب السياسية بشكل يرثى له، ولذلك كان لزاماً على حزب الوفد أن يشارك فى ضرورة تفعيل الحياة السياسية والدفع بالدكتور عبدالسند يمامة لخوض السباق الرئاسى.
ولأن المشهد الذى تشهده البلاد حالياً، يدل دلالة قاطعة على أن هناك إرادة سياسية مهمة وهى تفعيل الحياة السياسية، لذلك وجدنا أن الدولة المصرية تقوم بدور أكثر من رائع بشأن كل المرشحين الأربعة، وتقوم بتسهيل كل إجراءات الدعاية الانتخابية من ندوات ومؤتمرات وظهور على الفضائيات وتخصيص مساحات لهم بكل الصحف المصرية بلا استثناء، من أجل تعريف المصريين بكل البرامج الانتخابية بشكل يدعو إلى الفخر. وهذا المشهد الرائع هو أكبر دليل للرد على كل المتطاولين وكذابى الزفة الذين يعادون الحرية ويعطلون تفعيل الحياة السياسية الحقيقية والتعددية الحزبية، وأمام هذا كله فشلت كل محاولات الذين يناصبون الاستقرار السياسى العداء الشديد.. إن حزب الوفد برؤيته الثاقبة تنبه إلى أن تعطيل الاستقرار السياسى، له آثار خطيرة على الأمن والأمان وكل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية لكل المواطنين، وبالتالى كانت رؤية الوفد مهمة فى ضرورة تفعيل الحياة السياسية والحزبية والدفع برئيسه لخوض الانتخابات الرئاسية، وفى ظل إرادة سياسية حقيقية للدولة المصرية فى ضرورة تنشيط الحياة الحزبية والسياسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي يمامة رئيس حزب الشعب المصرى ثورة 23 يوليو 1952 ثورة 30 يونيو حزب الوفد فى ضرورة
إقرأ أيضاً:
"البحوث الزراعية" يستعرض حصاد أنشطة مبادرة تفعيل المراكز الارشادية خلال شهر فبراير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل مركز البحوث الزراعية تقديم دعمه الفني للمزارعين من خلال تنفيذ (2075) نشاطًا إرشاديًا متنوعًا خلال شهر فبراير 2025، شملت ندوات وحلقات نقاشية وزيارات ميدانية، وذلك في نطاق (300) مركز إرشادي بمختلف المحافظات، استفاد منها نحو (51250) مزارعًا.
وأوضح الدكتور ياسر الحيمري، مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعى والتنمية الريفية والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية بمركز البحوث الزراعية، أن هذه الفعاليات شملت مختلف المحاصيل الشتوية مثل القمح، وقصب السكر، وبنجر السكر، والبصل، والفول البلدي، والفاصوليا، والثوم، والبطاطس، والطماطم، والخيار، والفراولة، والبسلة، والخرشوف، إلى جانب العديد من المحاصيل البستانية كالموالح، والرمان، والعنب، والمانجو، ونخيل البلح، والزيتون، وكذلك النباتات الطبية والعطرية، وغيرها من المحاصيل الشتوية، كما شملت الأنشطة مجالات الإنتاج الحيواني والداجني، والثروة السمكية.
تم خلال هذه الأنشطة توعية المزارعين بالتوصيات الفنية والممارسات الزراعية الجيدة لتعزيز إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، إضافة إلى سبل المكافحة المتكاملة للآفات والأمراض، وترشيد استخدام مياه الري، وتحقيق الاستفادة القصوى من وحدتي الأرض والمياه، وترشيد استخدام الأسمدة.
كما تضمنت الأنشطة التعريف بتأثير التغيرات المناخية على المحاصيل والإنتاج الحيواني والداجني، وسبل الحد من آثارها السلبية.
كما تم تقديم برامج إرشادية حول تدوير المخلفات الزراعية وإنتاج البيوجاز، بما يسهم في الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة الزراعية.
التنسيق مع قطاع استصلاح الأراضي لدعم الإنتاج الزراعي
أضاف "الحيمري" أنه تم تنفيذ عدد من الأنشطة الإرشادية بالتعاون مع قطاع استصلاح الأراضي، شملت مراقبات وجمعيات الاستصلاح، وركزت على دعم زراعة المحاصيل الشتوية، خاصة القمح، إلى جانب التوعية بآثار التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي، وسبل ترشيد استخدام المياه، والرعاية الصحية للحيوان.
مشاركة واسعة من خبراء البحوث الزراعية
شارك في تنفيذ هذه الأنشطة نخبة من خبراء مركز البحوث الزراعية من معاهد الإرشاد الزراعي، والمحاصيل الحقلية، والبساتين، ووقاية وأمراض النباتات، والاقتصاد الزراعي، والإنتاج الحيواني، وصحة الحيوان، والأراضي والمياه والبيئة، والهندسة الزراعية، وتكنولوجيا الأغذية، إضافة إلى المعامل المركزية المتخصصة في الزراعة العضوية، والمبيدات، وبحوث الحشائش، وتطوير نخيل البلح،
تأتى هذه الجهود في إطار خطة مركز البحوث الزراعية لدعم التنمية المستدامة في الريف المصري، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد الزراعية المتاحة، والنهوض بالإنتاج الزراعي كماً وكيفا