ورشة فنية للأطفال بثقافة جمال عبدالناصر ببني مر بأسيوط
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية وذلك بإقليم وسط الصعيد الثقافى من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي
شهد قصر ثقافة جمال عبدالناصر في بني مر حدثًا مميزًا، حيث استقبل العديد من الأطفال بقيادة أحمد حمزة، وجرت ورشة عمل فنية ممتعة لهم تحت إشراف الفنانة ولاء فرحات.
بدأت الفنانة ولاء فرحات بتقديم الموضوع الأساسي للورشة وشرح تقنيات وأساليب الرسم المختلفة. تلقى الأطفال تعليمات مفصلة حول كيفية استخدام الأدوات الفنية والألوان، مع توجيههم بأفضل الطرق لإبراز مهاراتهم الإبداعية. تم تخصيص أقسام صغيرة للأطفال في القصر ليتمتعوا بالمساحة والخصوصية اللازمة للتعبير الفني.
لم تكن الورشة مجرد فرصة لتعلم المشاركين أساسيات الرسم فحسب، بل كانت كذلك مناسبة للتعبير عن شغفهم وتفاعلاتهم الفنية الشخصية. شهدت الورشة تنفيذ العديد من اللوحات الفنية المذهلة بأيدي الأطفال الصغار.
قدمت الفنانة ولاء فرحات الدعم والتوجيه اللازم للأطفال طوال الورشة، مما أثرى تجربتهم الفنية وساهم في إبراز قدراتهم. وتفاعلت الفنانة مع الأطفال وشجعتهم على الاستمرار في التعبير الإبداعي واكتشاف مواهبهم الفنية.
تعكس هذه الورشة التزام قصر ثقافة جمال عبدالناصر بتعزيز الفن والثقافة لدى الأطفال. إنه لمن المهم أن يحصل الأطفال على فرص للتعبير عن أنفسهم بحرية واكتشاف مهاراتهم الفنية، وقد تمكنوا من ذلك تحت إشراف فنانة مبدعة وداعمة.
بعد الانتهاء من الورشة الفنية، تم عرض لوحات الأطفال في قاعة العرض في قصر ثقافة جمال عبدالناصر. وقد لاقت اللوحات استحسان الجمهور وتفاعل إيجابي من الزوار. كما تم توثيق هذه اللحظة الفريدة من خلال التصوير الضوئي للأعمال الفنية ومشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
بهذه الطريقة، نجح قصر ثقافة جمال عبدالناصر في خلق بيئة تعليمية وتفاعلية حيث يمكن للأطفال تجسيد إبداعهم والتعبير عما يدور في دواخلهم من خلال الفن. ومن المؤكد أن هذه الخبرة ستشجع المشاركين على استكشاف المزيد من رحلاتهم الفنية وتطوير مواهبهم بفخر.
جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعالياتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب قصر ثقافة جمال عبدالناصر جانب من الفعالیات من خلال
إقرأ أيضاً:
لتحفيز المجتمع نحو التبني.. «أتوبيس الكفالة» يصل إلى محطته الأخيرة بأسيوط
أعلن الدكتور وائل عبدالعزيز، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، أن عدد الأطفال المكفولين قد بلغ 12 ألفا و336 طفلا، ووصل عدد الأسر الكافلة للأطفال الأيتام، إلى 12 ألف أسرة على مستوى الجمهورية، لافتاً إلى أن الحملة الميدانية «اعرف الحكاية.. للتوعية بالكفالة» وصلت إلى المحطة الأخيرة، بمحافظة أسيوط، من خلال مشروع «أتوبيس الكفالة 2024»، والمُنفذ من قبل مؤسسة «يلا كفالة» بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة.
التعريف بشروط الكفالةوأوضح «عبدالعزيز» وفق تقرير لوزارة التضامن، أن الحملة تنفذ تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، موضحا أن «أتوبيس الكفالة» زار ضمن فعاليات الحملة محافظات الجمهورية، لدعم الأسر الكافلة وإزالة الوصمة المجتمعية والتعريف بشروط الكفالة والإجراءات الواجب اتباعها، وقد بدأ رحلته من محافظة الدقهلية، وصولا إلى بني سويف، حتى تكتمل رحلته بمحافظة أسيوط خلال 3 أشهر.
وقال عبدالعزيز، إن الحملة تستهدف زيادة الوعي تجاه الكفالة في المجتمع المصري، وتغيير الصورة النمطية السلبية والمفاهيم الخاطئة المرتبطة بها، موضحا أنها تسعى إلى تحفيز المجتمع نحو تبني الكفالة، كحل إيجابي ومستدام لرعاية الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، وتوفير المعلومات الضرورية للأسر المحتمل، لتسهيل عملية الكفالة بما يضمن قبول مجتمعي أكبر لنظام الكفالة، مشيرا إلى أن التعريف برحلة الكفالة يهدف توفير الرعاية الأسرية للأطفال فاقدي الرعاية وضمان حقوقهم.
وأضاف أنه يجب أن تتوافر في الأسرة طالبة الكفالة أو الفرد الصلاحية الاجتماعية والنفسية والصحية للرعاية، وإدراك احتياجات الطفل محل الرعاية، وأن يكون مقر الأسرة في بيئة صالحة تتوافر فيها الشروط الصحية، وأن يكون دخل الأسرة كافيا لسد احتياجاتها.
تعزيز المواقف الإيجابيةوأشار رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، إلى أن الفئات المستهدفة من الحملة بأنشطتها التوعوية الآباء والأمهات غير الكافلين، والشباب والأطفال علي السواء، مؤكدا أن من مخرجات الحملة تثقيف الجمهور، وتعزيز المواقف الإيجابية، وتوفير بيئة داعمة للأسر الكافلة وأطفالهم، وكذلك للأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية أسرية.
وأكد أن من نتائج الحملة المرجوة تحقيق التأثير التعليمي وتثقيف المجتمع، حول الفروقات والتشابهات بين الكفالة والتبني وتعريف الأسر المقبلة على الكفالة بالمتطلبات والتحديات والمكافآت المرتبطة بالكفالة، وتثقيف المجتمع حول تصحيح المفاهيم الخاطئة والصور النمطية المتعلقة بالكفالة.