معاقبة ثنائي الديوانية من اللعب لثلاث سنوات
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن معاقبة ثنائي الديوانية من اللعب لثلاث سنوات، أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الاثنين، معاقبة لاعبين اثنين من فريق الديوانية بالحرمان من اللعب 3 سنوات. وذكر بيان للاتحاد أن .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معاقبة ثنائي الديوانية من اللعب لثلاث سنوات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الاثنين، معاقبة لاعبين اثنين من فريق الديوانية بالحرمان من اللعب 3 سنوات.
وذكر بيان للاتحاد أن “لجنة الاستئناف اجتمعت اليوم، وناقشت طلبَ الاستئناف المقدم من قبل نادي الديوانية الرياضي بالعدد 23 بتاريخ 8/7/2023 على قرارِ لجنة الانضباط بالعدد 111 بتاريخ 5/7/2023، وبعد الاطلاع على الأوليات تقرر قبوله شكلا من الناحيةِ القانونيّة”، وعليه قررت اللجنة، تعديل قرار لجنة الانضباط بالعدد 111 في 5/7/2023، وكما يلي:
1- معاقبة كل من اللاعبين ( مقتدى ماجد وضياء عقيل) بالحرمان من اللعب، وإبعادهما عن الملاعب لمدة 3 سنوات استناداً لأحكام المادة الثامنة الفقرة ثانياً (العقوبات الخاصة باللاعبين / 2/أ من نظام المسابقات للفئاتِ العمريّة للموسم 2022-2023).
2- معاقبة مدرب شباب نادي الديوانية (عرفان نهاد) بالإبعاد خمس مبارياتٍ استناداً لأحكام المادة الثامنة الفقرة ثانياً ( العقوبات الخاصة بالمدربين / 1/أ من نظام المسابقات للفئاتِ العمرية للموسم 2022-2023).
3- اعتبار شباب نادي الديوانية خاسراً (0-3) أمام شباب نادي الناصرية استناداً لأحكام المادة الثامنة الفقرة أولاً ( العقوبات الخاصة بالأندية 1/أ من نظام المسابقات للفئاتِ العمريّة للموسم 2022-2023).
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بلاد “الجولف” أوطاني
بلاد “الجولف” أوطاني../ #أحمد_حسن_الزعبي
خاص #سواليف_الإخباري
مقال الإثنين 17-3-2025
لعبة الأثرياء وأباطرة السياسة..يمارسونا في عطلهم واجازاتهم السنوية في الهواء الطلق ، مساحات كبيرة من #المسطّحات_الخضراء ، صُنعت بها تضاريس لتناسب اللعبة ،هضاب صغيرة، حفر ضيّقة ،ومجار مائية ، لكنها جميعها مصطنعة و سهلة ،أو وضعت سهلة ليتجاوزها السيد صاحب العصا الضاربة..مصطلح الفوز يستخدم عادة في اللعب ، ومصطلح النصر يستخدم عادة في #الحرب ، لكن كل من المصطلحين يمتزجان معاً اذا كانت الأرض عربية فالحرب بين أيدهم لعبة ، أو اللعب معنا ياخذ شكل الحرب..لذلك هم ينظرون الى وطننا العربي ،بهضابه وجباله ،وصحرائه وأنهاره ، مجرد ملعب “جولف” عليهم أن يضربوا بالعصا رأس كل من يعاندهم ويدخلونه بالحفرة ..
في الوقت الذي كان يضرب به اليمن العربي الشقيق بالصواريخ والقنابل الحارقة ، كان “ترمب” يضرب بعصاه كرة الجولف بقوة ليدخلها بالحفرة ، كان يتسلّى في عطلته الأسبوعية في ملعب واسع ، ويتسلّى بحرق جثث الأطفال والمدنيين والمسالمين..كان يتزامن صوت ارتطام المضرب بالكرة ، بصوت ارتطام الصاروخ ببيوت المدنيين المتهاكلة ، “great” يقولها اذا ما طارت الكرة لأبعد مسافة واقتربت من الهدف، و “great” كان يطلقها اذا ما رأي النيران تشتعل في جلود الرُضّع في منتصف شهر الصيام..في عطلته الأسبوعية يضرب كرة المطاط المطواعة لجنونه ، ويضرب كرة النار المطواعة من خلال جنوده، واذا ما تعرّقت يداه ، أو شعر بالصداع من شمس الظهيرة، لاذ باستراحته وهو يرتدي ملابسه الرياضية ليطّلع على نتائج ضربات الموت على صنعاء .. فيهزّ رأسه راضيا ويعود بحماسة الى الملعب…فقتلنا عندهم مجرّد رياضة ، وموتنا تسلية ، وصحراؤنا بكل أحقافها ، هي ملعب كبير يتبارز فيه المتنافسون في الوقت الذي يرونه مناسبا..وحرام على عشبنا أن ينمو أكثر من اللازم كي لا يفسد مزاجهم في اللعب أو التنافس..
في بعض الأخطاء والعثرات الرياضية ، كانت أحياناً ترتد #كرة _الجولف على ضاربها فتصرعه أو تسقطه أرضاَ..و #جبال_صنعاء ليست تضاريس مصطنعة أو سهلة ،في #لعبة_الجولف_السياسية…سترتد الكرة من هذه الجبال العنيدة وتسقط العصا من يد صاحبها.
أحمد حسن الزعبي
Ahmed.h.alzoubi@hotmail.com