قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة في خطابه اليوم أن هدف الاحتلال في هذه الحرب هو التدمير وقتل المدنيين، والحالة الهستيرية التي يتعامل بها العدو في جرائمه مؤشر على عدم اقتناعه بالنصر. 

كما أكد أبوعبيدة قائلا: ” لن نركع إلا لله “.. وأن “محرقة العدو ضد الشعب بداية نهايته بإذن الله”. وهناك المئات من المجاهدين ينتظرون بفارغ الصبر دورهم الجهادي.

وتابع أبوعبيدة نرجح أن العدو قصف قوات له على الأرض، ظنا منه أنه تم أسر عدد من جنوده.

وكشف أبوعبيدة أن  المجاهدون تمكنوا من استهداف 60 آلية عسكرية صهيونية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة منها 10 ناقلات جند.

كما تم إستهادف قوة راجلة بعبوات مضادة للأفراد يوم السبت وأوقعوا فيها إصابات محققة وسمعوا صراخ العدو واستغاثاته.

وإضاف أبو عبيدة ان معظم الاستهدافات بقذائف الياسين وعبوات العمل الفدائي والشواظ والتاندم 85 في الشيخ رضوان وبيت لاهيا والزيتون والتوام، ونفذنا عدداً من العمليات النوعية التي أوقعت قتلى بشكل مباشر.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

عشرات الشهداء والمصابين.. 30 يومًا وجرائم الاحتلال لا تتوقف شمالي القطاع

غزة - صفا 30 يومًا، وجيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل، حرب الإبادة والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء لآلاف المواطنين المحاصرين هناك. وعلى مدار شهر كامل، لم تتوقف مجازر الاحتلال بحق المواطنين شمالي القطاع، فضلًا عن مواصلة القصف المدفعي والجوي، وخاصة على مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا. وصباح يوم الأحد، استشهد مواطنان، وأصيب آخرون، في استهداف منزل لعائلة النجار بحي الجرن شمالي القطاع. وأفاد شهود عيان باستشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، في استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة ورش أغا في بيت لاهيا شمالي القطاع، ومناشدات بانتشال الشهداء والجرحى من تحت الركام. وفجر اليوم، شنت طائرات الاحتلال 3 غارات شرقي مخيم جباليا وشمالي بيت لاهيا، بالإضافة إلى نسف مباني سكنية محيط المخيم. ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني إنتشال الشهداء والمصابين، بعدما أُجبرت قسرًا، بفعل استهدافها الممنهج من قوات الاحتلال. وما زال عشرات الشهداء والجرحى تحت الركام وأنقاض المنازل المدمرة، وفي الطرقات بمخيم جباليا، في ظل استمرار الحصار وانعدام الخدمات الطبية والإسعاف والدفاع المدني. وتتعمد قوات الاحتلال منع إدخال المساعدات والدواء والغذاء إلى آلاف المواطنين المحاصرين شمالي القطاع، مما يفاقم الأوضاع المعيشية ويعنق سياسة الجوع والعطش. ولليوم الثاني عشر، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • الوضع كارثي بالمستشفيات.. 32 يومًا وجرائم الإبادة والحصار لا تتوقف شمالي القطاع
  • 32 يومًا وجرائم الإبادة والحصار لا تتوقف شمالي القطاع
  • ” المعاناة التي تنتظر الهلال”
  • ماجد الجمعان مرشح لتولي منصب إداري بالنصر
  • في حال انتخابه.. لماذا قد يلجأ ترامب لقانون “العدو الأجنبي”؟
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف آليات العدو الإسرائيلي التي تحاول اقتحام مدخل بلدة قباطية بمدينة جنين بزخات كثيفة من الرصاص وتحقق فيها إصابات مؤكدة
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يبحث مع عمداء بلديات الجنوب المشاكل التي تعاني منها البلديات
  • شهر أكتوبر سيظل بمثابة اللعنة التي تُطارد الصهاينة المُحتلين
  • “مجلس الأمن ” يتجاهل المجازر الإسرائيلية في غزة وينظر في تهريب “مسدسات ” إلى اليمن
  • عشرات الشهداء والمصابين.. 30 يومًا وجرائم الاحتلال لا تتوقف شمالي القطاع