وائل حمدى: تقديم أنف وثلاث عيون برؤية عصرية .. خاص
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشف المؤلف وائل حمدى عن الفكرة الرئيسية التى تدور حولها قصة فيلمه الجديد "أنف وثلاث عيون" والذى من المقرر أن يعرض ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر.
وقال وائل حمدى : عندما تحدثت مع المنتجة شاهيناز العقاد بدأت أفكر فى معالجة جديدة لرواية الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس وتكون فى نفس الوقت بعيدة تماما عن معالجة الفيلم الذى عرض فى عام 1972 والذى قدم الرواية بحذافيرها وكان ترجمة للرواية بفصولها الثلاثة.
وأضاف وائل حمدى : وقررت أن أقدمها من منظور فنى جديد وهو أن نقدمها من منظور الدكتور هاشم وما يتعرض له مع الثلاث فتيات، وكانت الرواية العكس حيث قدمت رؤية الثلاث فتيات مع هذا الرجل.
وأوضح وائل حمدى : عندما اهتديت إلى هذه الفكرة وعرفتها على المنتجة لاقت إعجابها ثم تم عرض المشروع على المخرج أمير رمسيس والذى أعجبه المعالجة الخاصة بالفيلم.
في عيد ميلادها.. أسرار زواج هند صبري.. و25 صورة مثيرة للجدل هل أصيبت بالسرطان؟.. نجوى إبراهيم تزوجت 3 مرات منهم حارس الأهلي.. ورفضت فيلم يوسف شاهين بسبب القبلات فى ميلادها.. عدد زيجات نسرين و20 صورة تجسد بدايتها للاعتزال وارتداء الحجاب أثارت الجدل بالغناء حافية القدمين.. أصالة تكشف المستور لأول مرة.. اعرف السبب فيلم انف وثلاث عيونوانتهى تصوير فيلم "أنف وثلاث عيون" منذ ايام قليلة، الذي بدأ صناعه تصويره يوم 23 أغسطس الماضي، وهو من إنتاج Lagoonie Film Production بالتعاون مع Rise Studio.
فيلم أنف وثلاث عيون رؤية درامية وسيناريو وحوار وائل حمدي وإخراج أمير رمسيس، ومن المتنظر طرحه قريبًا بدور العرض خلال الشهور القليلة المُقبلة من 2023.الفيلم معالجة سينمائية مُعاصرة لرواية الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، والتي تم تقديمها في فيلم سينمائي عام 1972.
تدور الأحداث حول د. هاشم جراح التجميل، ذائع الصيت، والذي انتصفت أربعينيات عمره دون القدرة على الالتزام بعلاقة عاطفية لمدة طويلة. على مر السنوات اقترب جداً من فتاتين، لكنه وجد ما يكفيه من أسباب للابتعاد عنهما. أما الآن فهو غير قادر على مقاومة الفتاة الثالثة روبا، رغم أنها تصغره بخمسة وعشرين عاماً!
Lagoonie Film Production شركة مصرية أسستها المنتجة شاهيناز العقاد في 2017، وشاركت في إنتاج عدد من الأفلام الناجحة والحاصلة على جوائز من مهرجانات دولية، منها ريش للمخرج عمر الزهيري، أميرة للمخرج محمد دياب، صالون هدى للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، الحارة للمخرج الأردني باسل غندور والفيلم القصير شوكة وسكينة بطولة النجوم منة شلبي، إياد نصار وآسر ياسين. بجانب أفلامها التجارية التي حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً، مثل برا المنهج للمخرج عمرو سلامة، فرق خبرة للمخرج شريف نجيب، والكوميديا العائلية في أعز الولد، بالإضافة لأحدث إنتاجاتها السينمائية فيلم ساعة إجابة للمخرج مصطفى أبو سيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيلم أنف وثلاث عيون أنف وثلاث عيون امير رمسيس المخرج أمير رمسيس إحسان عبد القدوس أنف وثلاث عیون
إقرأ أيضاً:
مديحة حمدى: المنتجون يرون الحجاب
الشعراوي قال لي ان الفن مثل الكوب حلاله حلال وحرامه حرام
الفنانة القديرة مديحة حمدى، نجمة لمعت فى سماء الفن والإعلام، قدمت العديد من الأدوار المهمة، وارتبط اسمها كثيرًا بالأعمال الدينية، خاصة بعد ارتدائها الحجاب.
ورغم ابتعاد الفنانة القديرة عن التمثيل مؤخرًا بعد رحيل زوجها، إلا أنها لم تبتعد أبدًا عن الأضواء، بل على العكس تحافظ على حضور كافة الفعاليات الفنية وخاصة المسرحية باعتبارها رائدة من رواد المسرح المصرى، وتعتبره اهتمامها الاساسى.
قدمت النجمة القديرة العديد من الاعمال بالمسرح والتليفزيون والإذاعة، بدأت حياتها عقب حصولها على البكالوريوس المعهد العالى للفنون المسرحية، من خلال مسرحية «السكرتير الفنى»، ثم انتقلت بعد ذلك إلى فرقة المسرح العالمى لتقوم بأكثر من بطولة.
انتقلت بعد ذلك إلى الشاشة الصغيرة وقدمت مجموعة من المسلسلات المتميزة، منها «حنان وحنين» مع النجم الراحل عمر الشريف، و«امرأة من الصعيد الجوانى» و«حضرة المتهم أبى» و«البحار مندى» و«أغلى من حياتى».
ظهرت فى السينما فى عدد من الأفلام منها: «عائلات محترمة» و«روعة الحب» و«معسكر البنات» و«مدرس خصوصى».
«الوفد» التقت الفنانة مديحة حمدى، على هامش حضورها احدى الفعاليات المسرحية، وتحدثت فى حوار من القلب عن تاريخها الفنى، وأسباب ابتعادها عن الفن، كما عبرت عن رأيها فيما يقدم من أعمال سواء على خشبة المسرح، أو عبر الدراما والسينما.
- اعتبر المسرح بيتى، ودائما ما أحب مشاركة زملائى واصدقائى الفعاليات، وأنا هنا من أجل تكريم الفنانة العظيمة سميحة أيوب، من المهرجان القومى للمسرح المصرى، وسعيدة للغاية لإطلاق اسمها على الدورة الحالية منه، فهى أعطت للمسرح الكثير من عمرها.
- أنا من عشاق المسرح، ولكنى، فى الفترات الأخيرة أبتعدت عن الأعمال الفنية بشكل عام، نظرا لعدم قناعتى لما يعرض عليا.
- شعرت بحالة من الاكتئاب بعد رحيل زوجى لأنه حبى الوحيد، وعشت معه تفاصيل كثيرة كانت حياتنا مشتركة، وعلى الرغم من صعوبة مهنته فهو كان يعمل مساعد أول وزير الداخلية، وكان تعامله معى مليئًا بالحنية والحب، فى تلك الفترة التى رحل فيها كان لدى رصيد فنى كبير ملىء بالأعمال المحترمة فشعرت فى تلك الفترة أننى لا بد أن أبتعد عن الفن، وركزت خلال الأعوام الماضية على الأمسيات الدينية والظهور فى المناسبات الوطنية القومية، كما أن بعض المخرجين والمنتجين، يرون الحجاب عائق، وقليل من يرى أنه يصلح للتمثيل، بل الغالبية يرونه لا يصلح للتمثيل، فمثلاً الاعتراض الذى يقال دائماً، انتى قاعدة فى البيت مع جوزك إيه المبرر انك تكونى قاعدة بالحجاب؟
- حينما حدث الزلزال وجدت كل شىء يقع والنجف، فجريت على الباب وتوقفت وقلت «عايزة طرحتى» فهذا معناه أننى كنت محجبة بداخلى، وحينما سألت الشيخ الشعراوى، عن الفن هل هو حلال أم حرام قال لى: «الفن مثل الكوب إذا امتلأ ماء فيصبح حلالًا، ونفس الكوب إذا امتلأ خمرًا أصبح حرامًا، فأنتِ تملئين كوبك بماذا؟»، ف حلاله حلال وحرامه حرام.
- كل الأعمال التى قدمتها قريبة لقلبى ولكن مسلسل «حضرة المتهم أبى» أمام النجم الراحل نور الشريف هو الأقرب لى، والمسلسل كان يركز على قضية مهمة وهى شاب يعانى من مشاكل ويعيش بمفرده فى العمل أكثر من رائع، والمخرجة رباب حسين من المخرجات الموهوبة، وشاركت الراحل نور الشريف فى أكثر من عمل مثل مسلسل عمر بن عبدالعزيز.
- أعشق الوقوف أمام الكاميرا بمختلف أشكالها سواء تقديم أعمال فنية أو برامج، أريد أن أوضح أمرًا أن التمثيل يجرى فى دمى، بالإضافة إلى حبى لتقديم البرامج لأننى أشعر بالمسئولية أمام الجمهور، وأشعر أن لدى رسالة مهمة لا بد من تقديمها، ومن وجهة نظرى الشخصية أن الفنان يستطيع أن يقدم كل شىء خاصة إذا توافرت به الموهبة.
- الحمد الله نجحت فى هذه الخطوة عندما كنت أقدم برنامج «أعزائى أبنائى وبناتى» كان يستهدف فئة المراهقين، هذا البرنامج حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وبرنامج «ربى ارحمهم» وكان يركز على كبار السن والمشاكل التى يعانون ، بالإضافة إلى سوء اهتمام دور الرعاية، وهذه النوعية أفضلها وأتمنى أن أكرر هذه النوعية من البرامج من جديد.
- هناك أسباب كثيرة تقف عائق أمام إنتاج المسلسلات الدينية، أبرزها التكلفة المادية الكبيرة من حيث الملابس والاكسسوارات، نتيجة أن كل فترة تحتاج إلى تحضيرات معينة فى العصر العباسى يختلف عن الرومانى ويختلف عن الفاطمى، والتصوير الخارجى يحتاج إلى تصريحات معينة، بالإضافة إلى تأجير الخيول، كذلك الأعمال الدينية تحتاج إلى مدرس لغة عربية يتواجد أثناء ساعات التصوير وفنانون موهوبون ويتقنون اللغة العربية ومخارج الألفاظ، حيث إن الأعمال الدينية لا يستطيع الفنان أن يرتجل فيها.
- المسرح يعانى فى الوقت الراهن، ولكن الأزمة الحقيقية ليست فى المسرح المصرى فقط، ولكن هناك أزمة اقتصادية فى العالم كله، والمسرح كجهة فنية يحتاج الكثير من الأموال للإنتاج سواء الديكور والاكسسوارات والأجور والدعاية والظروف الإنتاجية ليست غزيرة، ولكن نأمل من عشاق المسرح أن يكون داعمين للمسرح، والدولة تقوم بدعم المسرح، ولكن نحتاج المزيد من الدعم لكون أن تقدم الدول يقاس بتقدم الفن بها.
- الجميع يعلم أن أجور المسرح ضعيفة، والفنانة سميحة أيوب كانت تعمل فى التليفزيون لكى تنفق على المسرح، وكانت لا تبحث عن الامتياز بشكل قوى.
- أنا بعيدة عن السينما فى الوقت الحالى، لكن نجومها هم أحبابى وبحب اشوف أعمالهم.
أما الدراما فأنا بنت الدراما، وبرغم انشغالى فى شهر رمضان بالجمعية والمسجد اللذين أقضى يومى بهما فى نهار رمضان، ولكنى أتابع الأعمال الدرامية بعد شهر رمضان، من أبرز المسلسلات التى تابعتها مسلسل «جعفر العمدة»، فى رمضان ٢٠٢٣، وفى رمضان الماضى مسلسل «نعمة الافوكاتو» للفنانة مى عمر كان مسلسلها جميلًا.
- هناك العديد من النجوم على الساحة الفنية، لديهم موهبة كما أنهم أكاديميون درسوا فى الخارج، منهم الفنانة أمينة خليل، الفنانة سهر الصايغ، والفنانة هبة مجدى، وهناك فنانون رجال مثل الفنان أحمد عز، والفنان أمير كرارة، والفنان عمرو يوسف.
- نتيجة طبيعية لزيادة أعداد الفنانين، مثل زيادة عدد السكان، فى الثروة الحقيقية فى مصر هى الثروة البشرية، لا بأس أن تكون هناك أعمال جماعية، ومن الممكن أن يكون العمل له حدوتة تجمع الأدوار كلها، ولكن يجب ألا نظلم الآخرين فى أدوارهم، سواء فى الورق أو على الشاشة.