خبير يكشف طرق رفع مستوى أداء المعلم وزيادة مهاراته في المجالات التربوية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن المعلم يعتبر الركيزة الأساسية في بناء المستقبل، حيث يحمل مسؤولية نقل المعرفة وتوجيه الطلاب نحو التميز والإبداع، وفي ظل تحولات التعليم وتقدمه، يتطلب دعم المعلمين وتحسين وضعهم تكثيف الجهود لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح الخبير التربوي، أن في زمن التحولات السريعة، يظل المعلمون روادًا في بناء المجتمع وتوجيه الأجيال، ويجب أن يكون الدعم لهم أمرًا حيويًا لتحقيق تطلعات التعليم وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، موضحًا أن أهمية دعم وتحسين وضع المعلمين تأتي من الدور الحيوي الذي يلعبونه في تكوين الشخصية والمستقبل للطلاب، حيث يمكن للمعلمين، بفضل الدعم الكافي، أن يكونوا عونًا وإلهامًا للأجيال الصاعدة.
تحقيق الالتزام بدعم المعلمين
وأشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن دعم وتحسين وضع المعلم ليس شعارًا فحسب، بل هو التزام حقيقي يجب تحقيقه، ويتطلب ذلك تكامل الجهود من قبل المجتمع والمؤسسات التعليمية لضمان توفير بيئة داعمة ومحفزة للمعلمين.
دعم برامج التعليم والتدريب
وصرح الدكتور محمد فتح الله، بأن كليات التربية تلعب دورًا حيويًا في إعداد وتأهيل المعلمين، حيث تسعى جاهدة لتزويدهم بالمعارف والمهارات الضرورية للعمل التربوي، موضحًا أن كليات التربية تقدم برامج تعليمية وتدريبية شاملة تشمل المعارف والمهارات والقيم الأساسية المطلوبة للمعلمين، مشددًا على أهمية توفير فرص عملية للطلاب لتطبيق هذه المعارف والمهارات في بيئة العمل الحقيقية.
تحديث برامج إعداد المعلمين
وشدد الخبير التربوي، علي ضرورة إعادة هيكلة برامج إعداد المعلمين لتلبية احتياجات سوق العمل، حيث يتمثل جزءًا كبيرًا من هذا التحديث في زيادة فترة التدريب الميداني في المدارس لضمان تحسين جودة الاعداد والتوجيه نحو تحقيق الأهداف التربوية.
التفاعل مع احتياجات سوق العمل
ولفت أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن يتعين على كليات التربية أن تكون على اطلاع دائم بمتطلبات سوق العمل لضمان توافق البرامج مع احتياجات المجتمع والاقتصاد.
تحسين الجودة من خلال التعاونوأضاف الدكتور محمد فتح الله، أن التعاون بين الكليات والمؤسسات التعليمية والحكومية يلعب دورًا حيويًا في تحسين جودة التعليم، وتبادل الخبرات والمعلومات وتنظيم الفعاليات المشتركة يسهم في توحيد المعايير وتحقيق أهداف تربوية مشتركة.
أهمية التدريب الميدانيوشدد أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، على أهمية التدريب الميداني لطلاب كليات التربية، حيث يسهم في تطوير مهارات وقدرات المعلمين وتحسين طرق التدريس والتعلم، لتلبية احتياجات المجتمع والمساهمة في بناء مستقبل تعليمي مشرق، موضحًا أن المعلمون يواجه تحديات كبيرة في مهمتهم، إذ يسعون لبناء جيل مستقبلي متحضر وملهم، وتتمثل هذه التحديات في توفير بيئة تعلم فعّالة والتعامل مع احتياجات متنوعة للطلاب، لذا يحتاجون إلى الدعم والاهتمام ليكونوا في أفضل حالاتهم العملية والنفسية.
أهمية دعم المعلمينوتابع: وتحقيق رغبة المعلمين في بناء جيل مستقبل يتطلب التغلب على التحديات والعمل المشترك، ويجب أن يكون هناك الالتزام من قبل المجتمع، الحكومة، والمؤسسات التعليمية لضمان توفير الموارد والبرامج الضرورية لدعم المعلمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعلم دعم المعلمين اعداد المعلمين كليات التربية کلیات التربیة دعم المعلمین فی بناء
إقرأ أيضاً:
برلماني يؤكد أهمية التعاون بين القطاع المصرفي ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة
أكد الدكتور أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ساعد، على أهمية تعزيز التعاون بين القطاع المصرفي ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشاد بالدور الرائد الذي يقوم به بنك ناصر الاجتماعي في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، بما يتماشى مع رؤية مؤسسة ساعد لتحسين جودة الحياة للفئات المهمشة وتعزيز الأثر المجتمعي.
جاء ذلك خلال لقاء تعريفي استضافته مؤسسة ساعد بحضور وفد من بنك ناصر الاجتماعي، حيث ناقش الطرفان آليات التعاون المشترك لدعم المشروعات التنموية. وتم تسليط الضوء على المبادرات الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، مثل توفير أجهزة وأدوات مساعدة للمكفوفين، ودعم برامج التمكين الاقتصادي التي تعزز فرصهم في التعليم وسوق العمل.
وأكد الدكتور أحمد عطية، رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر الاجتماعي، التزام البنك بدعم المشروعات التنموية الفاعلة، مشيرًا إلى أن التعاون مع مؤسسة ساعد يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا.
وقد ضم وفد البنك الدكتور أحمد عطية، والدكتورة نشوى الصياد، مديرة المكتب الفني لرئيس قطاع التكافل، وولاء حسن، مدير إدارة مساعد، ومها مأمون، المسؤول الإعلامي. وأعرب أعضاء مجلس أمناء مؤسسة ساعد عن تقديرهم لجهود بنك ناصر، مؤكدين أهمية الشراكة بين القطاع المصرفي ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية الشاملة.
وخلال اللقاء، تم استعراض المشروعات الجارية التي تنفذها مؤسسة ساعد، خاصة في مجالات التمكين الاقتصادي والحماية الاجتماعية ودعم رواد الأعمال. كما ناقش الطرفان سبل التعاون المستقبلي لدعم المشروعات التنموية التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة الفئات المستحقة، وخاصة ذوي الإعاقة البصرية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص مؤسسة ساعد على بناء شراكات قوية مع المؤسسات الوطنية لضمان استدامة المشروعات التنموية وتعزيز الأثر الإيجابي في المجتمع.