أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن المعلم يعتبر الركيزة الأساسية في بناء المستقبل، حيث يحمل مسؤولية نقل المعرفة وتوجيه الطلاب نحو التميز والإبداع، وفي ظل تحولات التعليم وتقدمه، يتطلب دعم المعلمين وتحسين وضعهم تكثيف الجهود لتحقيق هذا الهدف.

اليوم.. ختام المؤتمر الدولي الثالث لكلية الصيدلة جامعة عين شمس الحوسبة الذكية ونظم المعلومات في المؤتمر الدولي الـ11 لحاسبات عين شمس

وأوضح الخبير التربوي، أن في زمن التحولات السريعة، يظل المعلمون روادًا في بناء المجتمع وتوجيه الأجيال، ويجب أن يكون الدعم لهم أمرًا حيويًا لتحقيق تطلعات التعليم وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، موضحًا أن أهمية دعم وتحسين وضع المعلمين تأتي من الدور الحيوي الذي يلعبونه في تكوين الشخصية والمستقبل للطلاب، حيث يمكن للمعلمين، بفضل الدعم الكافي، أن يكونوا عونًا وإلهامًا للأجيال الصاعدة.

 

تحقيق الالتزام بدعم المعلمين

وأشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن دعم وتحسين وضع المعلم ليس شعارًا فحسب، بل هو التزام حقيقي يجب تحقيقه، ويتطلب ذلك تكامل الجهود من قبل المجتمع والمؤسسات التعليمية لضمان توفير بيئة داعمة ومحفزة للمعلمين.

 

دعم برامج التعليم والتدريب

وصرح الدكتور محمد فتح الله، بأن كليات التربية تلعب دورًا حيويًا في إعداد وتأهيل المعلمين، حيث تسعى جاهدة لتزويدهم بالمعارف والمهارات الضرورية للعمل التربوي، موضحًا أن كليات التربية تقدم برامج تعليمية وتدريبية شاملة تشمل المعارف والمهارات والقيم الأساسية المطلوبة للمعلمين، مشددًا على أهمية توفير فرص عملية للطلاب لتطبيق هذه المعارف والمهارات في بيئة العمل الحقيقية.

 

تحديث برامج إعداد المعلمين

وشدد الخبير التربوي، علي ضرورة إعادة هيكلة برامج إعداد المعلمين لتلبية احتياجات سوق العمل، حيث يتمثل جزءًا كبيرًا من هذا التحديث في زيادة فترة التدريب الميداني في المدارس لضمان تحسين جودة الاعداد والتوجيه نحو تحقيق الأهداف التربوية.

 

التفاعل مع احتياجات سوق العمل

ولفت أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن يتعين على كليات التربية أن تكون على اطلاع دائم بمتطلبات سوق العمل لضمان توافق البرامج مع احتياجات المجتمع والاقتصاد.

تحسين الجودة من خلال التعاون

وأضاف الدكتور محمد فتح الله، أن التعاون بين الكليات والمؤسسات التعليمية والحكومية يلعب دورًا حيويًا في تحسين جودة التعليم، وتبادل الخبرات والمعلومات وتنظيم الفعاليات المشتركة يسهم في توحيد المعايير وتحقيق أهداف تربوية مشتركة.

أهمية التدريب الميداني

وشدد أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، على أهمية التدريب الميداني لطلاب كليات التربية، حيث يسهم في تطوير مهارات وقدرات المعلمين وتحسين طرق التدريس والتعلم، لتلبية احتياجات المجتمع والمساهمة في بناء مستقبل تعليمي مشرق، موضحًا أن المعلمون يواجه تحديات كبيرة في مهمتهم، إذ يسعون لبناء جيل مستقبلي متحضر وملهم، وتتمثل هذه التحديات في توفير بيئة تعلم فعّالة والتعامل مع احتياجات متنوعة للطلاب، لذا يحتاجون إلى الدعم والاهتمام ليكونوا في أفضل حالاتهم العملية والنفسية.

أهمية دعم المعلمين

وتابع: وتحقيق رغبة المعلمين في بناء جيل مستقبل يتطلب التغلب على التحديات والعمل المشترك، ويجب أن يكون هناك الالتزام من قبل المجتمع، الحكومة، والمؤسسات التعليمية لضمان توفير الموارد والبرامج الضرورية لدعم المعلمين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المعلم دعم المعلمين اعداد المعلمين كليات التربية کلیات التربیة دعم المعلمین فی بناء

إقرأ أيضاً:

ندوة تؤكد أهمية تكاتف الجهود لمكافحة المخدرات بولاية طاقة

ركزت ندوة (آفة المخدرات والمؤثرات العقلية وتأثيرها على المجتمع) التي نظمتها صباح اليوم المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار بالتعاون مع اللجنة الصحية بولاية طاقة على أهمية تضافر الجهود بين أفراد المجتمع والجهات ذات الاختصاص من أجل التصدي لآفة المخدرات، وأكدت أنّ الأسرة هي العامل الرئيسي التي يجب أن تؤدي دورها من أجل توعية الأبناء بهذه الآفة.

بدأت الندوة بورقة عمل حول خطورة تعاطي المخدرات بأنواعها والتأثيرات الناتجة جراء الإدمان قدمها أحمد بن مسلم تبوك ممرض متخصص بالصحة النفسية، تناول فيها تأثير المخدرات وأنواعها، وطرق التعرف عليها، والإجراءات القانونية للحد منها، والآثار الصحية والاجتماعية والنفسية لتعاطي المخدرات ودور الأسرة والمجتمع في الوقاية والتصدي لهذه الظاهرة.

واستعرض إنجازات اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والتعامل مع المتعاطي والوقاية من المخدرات وبعض المفاهيم الخاطئة عن المخدرات.

وقام سعادة الشيخ طارق بن خالد الهنائي والي طاقة والحضور بجولة في المعرض التوعوي المصاحب للندوة الذي نظمته شرطة عمان السلطانية، والإطلاع على ما يتضمنه من معروضات تبرز الجهود المبذولة في سبيل تعميق الوعي بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية وأضرارها وآثارها السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • مؤشر سوق الأسهم السعودي يعاود مكاسبه بدعم 3 قطاعات كبرى
  • ندوة تؤكد أهمية تكاتف الجهود لمكافحة المخدرات بولاية طاقة
  • رئيس البورصة يستعرض أهمية إطلاق مؤشر الشريعة خلال لقائه بقيادات شركات السمسرة
  • خبير قانوني: خطاب الكراهية من أخطر الخطابات التي يمكن أن تنتشر في المجتمعات
  • خبير اقتصادي: الدولة تستهدف زيادة المكون المحلي بالمنتجات المصدرة للخارج
  • محافظ أسيوط: تنظيم دورات تدريبية للأطفال بمناسبة بدء الأجازة الصيفية
  • عضو غرفة السياحة: ندرة تأشيرات الحج وارتفاع الأسعار وراء الأزمة الأخيرة
  • خبير بيئي يكشف سبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة (فيديو)
  • خبير عسكري يكشف ما يحدث بمارب والساحل الغربي: قريبا نصلي بالسبعين وهذا ما أخبرني به العرادة وطارق صالح
  • علي ماهر يطالب مهاجم المصري بتحسين مهاراته التهديفية