قال طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن موقف مصر واضح منذ اندلاع أزمة غزة، موضحًا أن القضية الفلسطينية حلها طبقًا للثوابت المصرية المتفق عليها ووفقًا لما جاء في طيات اتفاقية السلام مع إسرائيل في 1978؛ يتمثل في إقامة دولة مستقلة وتحقيق العدالة الاجتماعية والسياسية، متابعا: «ما يحدث الآن هو التواء عن الاتفاقية، وهذا ما تقدم به عدة أعضاء من مجلس النواب في طلبات الإحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء».

هدف طلبات الإحاطة في مجلس النواب

وأضاف رضوان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن طلبات الإحاطة الهدف منها فهم الاستعدادات المتخذة في منطقة شمال سيناء وبالأخص المنطقة الملاصقة لمعبر رفح، مستكملًا: «خلال زيارتي مع رئيس وزراء للعريش منذ أسبوعين، شاهدنا اهتمامات الدولة بالخدمات المرفقية، وإعادة بناء منطقة شمال سيناء بالكامل».

واستكمل: «طلبات الإحاطة التي ستُعْرَض في مجلس النواب غدًا أهمها الحفاظ على الأمن القومي المصري ويتمثل في البنية التحتية والخدمات المرفقية، واستعداد عسكري لمنطقة شمال سيناء التي بها محاولات لإشعال قضية ما».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شمال سيناء العريش رفح غزة طلبات الإحاطة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس حزب المؤتمر: مصر تلعب دوراً محورياً في دعم القضية الفلسطينية

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تلعب دوراً محورياً في دعم القضية الفلسطينية والتوصل إلى إتفاق ينهي الحرب على غزة، انطلاقاً من مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الإسرائيلي ورفع المعاناة عن الفلسطينيين.

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن التحركات المصرية لم تقتصر على الجوانب السياسية فقط، بل تضمنت جهودا إنسانية كبرى تمثلت في فتح معبر رفح، وهو شريان الحياة الوحيد لغزة، لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني و تقديم الدعم اللازم للمتضررين، وهو ما يعكس التزامها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الدبلوماسية المصرية، التي تتميز بالحكمة والاتزان، نجحت في الوصول إلى وقف التصعيد العسكري، والعودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدا أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال على رأس أولويات القيادة المصرية لافتا إلى أن رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة وقف إطلاق النار، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كانت عناوين رئيسية في أي لقاء مصري مع قادة العالم.

وأشاد فرحات بالدور الفاعل للوسطاء والدعم الدولي الذي حظيت به الجهود المصرية لدعم استقرار المنطقة مؤكدا أن هذا الإنجاز يمثل خطوة أولى نحو تحقيق تهدئة شاملة في المنطقة مشددا على أهمية استمرار التعاون الدولي لضمان تنفيذ الاتفاق، والعمل على توفير حياة كريمة وآمنة للشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة الذي يعاني من أزمات إنسانية خانقة، وأن التوصل إلى حلول دائمة يتطلب تكاتفا دوليا و جهودا مستمرة لضمان احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في الحياة بكرامة ضمن دولته المستقلة مشددا على أن مصر ستظل ركيزة أساسية للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. موقف إيماني مبدئي ثابت من القضية الفلسطينية
  • مدبولي: الرئيس السيسي أكد ثبات موقف مصر ودعمها الكامل للقضية الفلسطينية
  • رئيس جامعة سوهاج: مصر وقفت بكل قوة ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • تمام: جهود مصر في وقف إطلاق النار بغزة استكمالا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • عضو حزب حماة الوطن: مصر تثبت مجددا دورها الريادي في تحقيق التهدئة ودعم القضية الفلسطينية
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: مصر تلعب دوراً محورياً في دعم القضية الفلسطينية
  • رئيس البرلمان العربي يشيد بدور الأزهر ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية
  • «البرلمان العربي» يشيد بالدور التنويري للأزهر الشريف ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية
  • وزير إسرائيلي يوضح موقف حكومته تجاه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • «صناعة النواب» تناقش طلبات إحاطة بشأن إزالة المعوقات أمام الصناعة الوطنية وزيادة الإنتاج