تدريبات تخاطب وفنون لأطفال «قادرون باختلاف» في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نظم مركز التخاطب وتنمية مهارات وتعديل السلوك، بمركز شباب سيدي سالم، في محافظة كفر الشيخ، عددًا من التدريبات للأطفال من ذوى القدرات الخاصة، وذلك ضمن برتوكول التعاون بين وزارة الشباب والرياضة، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الإماراتية.
جاءت التدريبات، برعاية الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وتقدم الخدمات بالمركز المجهز بأحدث الأدوات والأجهزة لإجراء جلسات التخاطب وتعديل السلوك وصعوبات التعلم والتكامل الحسي بالإضافة إلى التقييم النفسي.
أوضح الدكتور عزت محروس وكيل وزارة الشباب والرياضة في كفر الشيخ، في بيان، أنّ اختيار فرق عمل مراكز التخاطب بمراكز الشباب الثلاث في سيدى سالم، وقبريط، وكفر الشيخ، خضع لعقد مقابلات شخصية لاختيار أفضل المدربين لتقديم خدمات تنمية التخاطب لأطفال التوحد وتأخر الكلام للأطفال الذين حدث لهم تأخر في النطق من حوادث أو جلطات دماغية.
ويحرص المدربون بالمراكز على لقاء أسر الأطفال للوقوف على حالة كل طفل والمشكلات التي تواجه الأسرة، ويقدمون تدريبات خاصة للتخلص من بعض المتلازمات، داخل الغرف الحسية، التي يتم فيها معالجة صعوبات التعلم، داخل المركز الحسي الحركي.
مراكز فنون لأطفال كفر الشيخوأشار وكيل شباب كفر الشيخ، أنّ العمل سوف يستمر بمراكز الفنون والإبداع بالمراكز الثلاث للمبدعين باختلاف، تدريبات اللياقة البدنية وتقديم الورش الفنية، في إطار اهتمام مديرية الشباب والرياضة بكفر الشيخ، بتنمية قدراتهم الرياضية والفنية لاحتواء طاقاتهم الإبداعية، جميع التجهيزات بمركز التخاطب هدية من الجهة المانحة «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الإماراتية»، وذلك بإشراف مصطفى غريب، وكيل مديرية للشباب في كفر الشيخ، ومتابعة الدكتور مصطفى الحلو، مسؤول مكتب قادرون باختلاف بكفر الشيخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ محافظ كفر الشيخ التخاطب في كفر الشيخ الشباب والریاضة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
لماذا تراوغ وزارة الشباب والرياضة في الكشف تعديلات قانون الرياضة؟
كررت وزارة الشباب والرياضة تجاهلها للجنة الأولمبية الدولية وتغاضت عن إرسال مسودة التعديلات المقترحة على بعض أحكام قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017، وذلك رغم مطالبة اللجنة الأولمبية لها للمرة الثانية بإرسال هذه المسودة.
ورغم أن استعجال الأولمبية الدولية في إرسال مسودة التعديلات وتكرار طلبها خلال أسابيع قليلة فقط يعد تحذيرًا شديد اللهجة لوزارة الشباب والرياضة بضرورة استيضاح الأمر، إلا أن ردود الوزارة تأتي بها كم كبير من المراوغة وعدم الوضوح، وكأن تعديل قانون الرياضة يجب أن يتم في الخفاء!.
التعديلات المقترحة على قانون الرياضة لم تطالب باستيضاحها اللجنة الأولمبية فحسب، بل إن الأمر أثار حفيظة النادي الأهلي كذلك الذي أرسل خطابًا إلى وزير الشباب والرياضة يطلب فيه الاطلاع على مشروع تعديل قانون الرياضة للمزيد من التعاون واستثمار خبرات الأهلي في هذا الشأن، ومن ثم تقديم بعض المقترحات إلى وزير الرياضة بما يخدم الصالح العام.
كما لجأ الأهلي كذلك لرئيس مجلس الوزراء يطلب فيه تمكين النادي من الاطلاع على مشروع تعديلات قانون الرياضة المقترح، والدعوة إلى حوار مجتمعي يعكس ضمان اتساق التعديلات المقترحة مع الدستور المصري والاتفاق مع المعايير الدولية والميثاق الأولمبي.
ويبدو أن إصرار وزارة الشباب والرياضة على العمل في الخفاء يؤكد أن هناك موقفًا ضد بعض رؤساء الأندية والهيئات الرياضية وإلا فلماذا لا تخرج الوزارة بشكل واضح وتعلن عن إرسالها مسودة التعديلات للجنة الأولمبية الدولية، بدلًا من هذا التسويف والمراوغة في كل رد على خطاباتها؟.