طالب فيها بـ«إبادة الفلسطينيين».. ممثل أمريكي يحذف تغريدة «اقتلوهم جميعًا»
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
حذف الممثل الأمريكي جيمس وودز، تغريدة كان قد طالب فيها بإبادة الفلسطينيين، وأعلن خلالها رفضه لوقف إطلاق النار في غزة قبل قتل سكان القطاع «جميعا».
وكان الممثل الأمريكي وودز، قال في تغريدة عبر حسابه بمنصة «إكس» (تويتر سابقًا): «لا لوقف إطلاق النار(في غزة). دون اتفاق. ولا غفران»، مضيفا هاشتاغ: «اقتلوهم جميعا».
إلا أن الهجوم الذي شنه عليه مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دفعته إلى تعديل هذه التغريدة، مكتفيًا بإعادة نشر الصورة التي كان قد أرفقها بتعليق الإبادة.
وتأتي هذه التدوينة كرد على صورة نشرها أولي لندن، الناشط الذي اشتهر بإجراء جراحات تجميلية متعددة تهدف إلى جعله يبدو مثل جيمين، عضو الفرقة الكورية الجنوبية، تظهر مجموعة من المناصرين للقضية الفلسطينية، «يدوسون على جرو يلبس العلم الإسرائيلي وربطت ربطة عنق حول رقبته بالعلم الفلسطيني».
ويعد رأي وودز، ليس المرة الأولى التي ينشر فيها منشورات داعمة لإسرائيل، وتدعو إلى العنف ضد الفلسطينيين.
التصريح المتطرف ضد الفلسطينيين، يأتي بعد أيام من تعليق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشاركة عضو في الحكومة ينتمي إلى أقصى اليمين من المشاركة في اجتماعات الحكومة، لإشارته إلى أن إسقاط قنبلة نووية على غزة "أحد الاحتمالات" عندما سئُل في مقابلة إذاعية.
وفي راديو "كول بيراما"، وهي محطة إذاعية دينية، سُئل وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، عما إذا كان ينبغي إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة، فأجاب: "هذا أحد الاحتمالات".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أهم الآخبار طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
دعاء شيخ الأزهر لأهل غزة (يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار) .. فيديو
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنه من وجهة نظري هذا هو الباب الوحيد المفتوح الآن بعدما أغلقت باب الشر للتصدي لهؤلاء الناس هو الدعاء وخاصة وقت السحر وفي الفجر وقبل إقامة الصلاة.
وقال شيخ الأزهر في برنامجه الرمضاني اليومي "الإمام الطيب" أنه علينا أن نتسلح بالدعاء لنصرة أهل غزة، ونقول (يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار، يا قوي يا عزيز) فهذه من أسماء الله الحسنى التي أمرنا الله بالدعاء بها، منوها أننا إذا لم نكون في حاجة إلى اسم الله المنتقم الجبار الآن فمتى نحتاجه؟ وهذا ما كان سببا في تشجيعي لاختيار اسم البرنامج "أسماء الله الحسنى".
وأضاف أن الكيان الصهيوني لم ينتصر في هذه المعركة بل انتصرت القضية الفلسطينية وانتصر الفلسطينييون بل فضلوا أن يموتوا ولا يخرجوا أو يتركوا أرضهم، منوها أن أطفال غزة رغم ما يعانونه فهم يمارسون طفولتهم ويلعبون ويضحكون برغم المعاناة.
إبادة جماعيةوقال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إننا نعيش أزمة لم نسبق أن عشناها من قبل، بسبب مقتل الآلاف بطريقة متوحشة لم يراع فيها لا الكبار ولا النساء ولا الأطفال.
وأشار إلى أن الله تعالى هو الذي وعدنا بقوله "كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله" فنحن نحتاج إلى رحمة الله وقدرته على إطفاء هذه الحرب ونحن في انتظار هذا الفرج بعدما نفضنا أيدينا من البشر وقدرات البشر.
وتابع: هذه الحرب ليست حربا ولكنها جريمة إبادة، فالحرب نفهم منها أنها تكون بين جيشان، فحدثني أين الجيش الثاني في غزة، فغزة فيها جيش واحد وهو الكيان الصهيوني المدرع بأشرس الأسلحة، فهي ليست حربا وإنما هي إبادة جماعية، فهم يريدون الأرض ويحاولون الإبادة على كل من فيها حتى في الحيوانات.