البنك الدولي: المملكة قاطرة النمو في الشرق الأوسط وصمام أمان المنطقة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد مستشار المدير التنفيذي للبنك الدولي يعرب اليعربي، أن المملكة العربية السعودية هي قاطرة النمو في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد أنها تلعب دورا أساسيًا ومحوريًا في تشكيل السياسات الإقليمية والعالمية، فيما يتعلق بمجموعة من الموضوعات المهمة.
أخبار متعلقة البحرين تؤكد موقفها الثابت بإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النوويةالأردن: التهديد بـ"النووي" خرق لأحكام القانون الدوليوزير الخارجية الموريتاني يشيد باستضافة المملكة مؤتمر المرأة في الإسلامالمملكة هي صمام أمان المنطقةوأكد أن المملكة العربية السعودية لها وزنها العالمي، وما دعمها الكبير الذي قدمته إلى مؤسسة التنمية الدولية التابعة للبنك الدولي للدول المنخفضة الدخل، إلا دليل للدور الكبير والديناميكي والمتنامي لها.
أيضا شدد على أن المملكة هي صمام أمان المنطقة.
وعلق على جهود السعودية فيما يتعلق بملف التغيير المناخي، ممتدحًا تلك الجهود الريادية، مما جعلها مصدرًا للإشادات العالمية بما يتعلق بمبادراتها العالمية الخاصة بالبيئة والمناخ.
ملتقى العالم العربي "الفرص والتحديات"يشار إلى أن تصريحات "اليعربي" جاءت على هامش مشاركته في ملتقى "العالم العربي، الفرص والتحديات" في جامعة هارفارد.
حضر الملتقى عدد من سفراء الدول العربية وبمشاركة طلابية من النادي السعودي، وبحضور المهتمين بالسياسة والثقافة والمجال العلمي والأكاديمي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بوسطن البنك الدولي السعودية قوة المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، ان العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية السنة الجديدة 2025.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، انه "بالتأكيد الأوضاع في المنطقة متوترة والعراق جزءاً من هذه المنطقة التي تشهد اضطرابات وقلق من المرحلة الحالية التي تسببت بدمار غزة وانكفاء حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد، واليوم الحديث يدور عن المرحلة المقبلة التي يخشى ان يكون العراق جزءا من هذا التوتر".
وأضاف ان "المطمئن أن الحكومة العراقية تحاول قدر المستطاع تجنيب العراق أي توتر وتصعيد في المواقف لذلك يحاول رئيس الوزراء أن ينأى بالعراق في الدخول بهذا التوتر لكن تبقى التحديات التي تواجه العراق صعبة جدا".
وبين ان "العراق سيكون مع بداية العام الجديد مع تحديات كبيرة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي هدد اكثر من مرة ايران وأذرعها في المنطقة ومنها العراق لذلك سيواجه البلاد ضغطا دوليا كبيرا وسيحمل الجميع الحكومة مسؤوليات كبيرة وفي مقدمتها السلاح خارج سلطة الدولة والتدخل الايراني والفساد والتعديل الوزاري الذي باتت مطالب عراقية داخلية اكدت عليه المرجعية الدينية العليا".
وتابع المختص في الشؤون الاستراتيجية انه "فضلا عن عوامل داخلية تتعلق بقرب إجراء الانتخابات وما قد يؤدي إلى توتر سياسي ومحاولات إجهاض أي دور يقوم به رئيس الوزراء لذلك اعتقد ان السوداني سيكون له معركة مسبقة في قضيتي تعديل قانون الانتخابات واختيار مجلس جديد للمفوضية العليا للانتخابات التي تريد الاحزاب السيطرة عليها".
هذا وحذر المختص في شؤون العلاقات الدولية مصطفى الطائي، يوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، من خطورة مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الصورة أصبحت واضحة جداً بأن التغيير واقع حال في الشرق الأوسط بعد غزة ولبنان ثم سوريا، والأمور تتجه نحو العراق وحتى ايران" مشدداً "يجب على العراق عدم الوقوف بالضد من تلك الإرادة فهي دولية مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وحتى دول الخليج والمنطقة".
وأضاف، أن "خارطة التغيير في منطقة الشرق الأوسط تعتمد بشكل كلي على القضاء على النفوذ الإيراني وقطع ما يسمى بـ(الأذرع العسكرية) لطهران في المنطقة، والعراق ُطلب منه بشكل رسمي بأن يقطع تلك الأذرع عبر الحكومة العراقية" حسب قوله.
واختتم الطائي تصريحه بالإشارة الى، أن "اخفاق الحكومة بهذا الملف سيدفع نحو تحرك دولي ضد تلك الفصائل وربما يكون عسكرياً أو عقوبات مالية واقتصادية، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار الحاصل في العراق".