الأمم المتحدة تدعو لحماية 468 مليون طفل في مناطق النزاعات
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
حثت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل على وقف قتل الأطفال في الحروب، إذ يعيش 468 مليون طفل في مناطق الصراعات المسلحة وفقا لكاظمة إنقاذ الطفولة، وهو ما يمثل نحو 20% من عدد أطفال العالم البالغ 2,4 مليار طفل استنادًا لإحصاءات اليونيسيف.
وبمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يحتفل به العالم في جو قاتم، دعت اللجنة إلى وقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي الإنساني وحماية جميع الأطفال.
وأشارت إلى مقتل 4600 طفل في غزة خلال خمسة أسابيع فقط، بمستوى من الوحشية لم يشهده العالم في العقود الأخيرة، وأن قرار مجلس الأمن الصادر في 15 نوفمبر الجاري لا ينهي الحرب التي تشن على الأطفال.
إضافة إلى وجود العشرات تحت الأنقاض بينهم أطفال ونساء.. شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة من #غزة#اليومhttps://t.co/K6Hpq6Jn8P— صحيفة اليوم (@alyaum) November 19, 2023المساعدات الإنسانية
وأعربت عن القلق إزاء قتل الأطفال في العديد من النزاعات، بما فيها في أوكرانيا وأفغانستان وسوريا وميانمار وهايتي والسودان ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديموقراطية والصومال.
وتشير الإحصاءات إلى أنه في عام 2022 قتل 8630 طفلًا أو شوهوا، وحرم 4000 طفل من الوصول إلى المساعدات الإنسانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الأمم المتحدة النزاعات المسلحة مناطق النزاعات المسلحة قتل الأطفال الفلسطينيين فلسطين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكثف من جهود الإغاثة في غزة مع تزايد خطر الألغام غير المنفجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الوكالات التابعة للأمم المتحدة تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية والتصدي للمخاطر المتزايدة التي تشكلها الألغام غير المنفجرة مثل الألغام الأرضية.
وقد حذرت خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام (UNMAS) من أن ما بين 5% إلى 10% من الأسلحة التي تم إطلاقها على غزة فشلت في الانفجار، مما ترك وراءه مخاطر مميتة.
وبحسب تقرير نُشر على موقع الأمم المتحدة؛ فمنذ أكتوبر 2023، قتل أو أصيب ما لا يقل عن 92 شخصا بسبب الذخائر المتفجرة.
وأشار لوك إيرفينج، رئيس برنامج الأمم المتحدة لإزالة الألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة - خلال إحاطة صحفية أمس الأربعاء من قطاع غزة - إلى 24 ضحية منذ بداية الهدنة بسبب هذه الذخائر، مضيفا أن قوافل الإغاثة تجد مزيدا من المواد غير المنفجرة كلما وصلت إلى مناطق جديدة لم تتمكن من الوصول إليها سابقا، بما في ذلك قنابل الطائرات الكبيرة، وقذائف الهاون، والأسلحة المضادة للدبابات، والصواريخ، وقنابل البنادق.
ولتقليل المخاطر، تقوم خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام وشركاؤها بتنظيم جلسات توعية، وتوزيع منشورات سلامة، ومرافقة قوافل الإغاثة على الطرق عالية المخاطر.
ويهدف إطار إدارة الحطام في غزة الذي تقوده الأمم المتحدة إلى ضمان إزالة الركام بشكل آمن، لكن التقدم يواجه تحديات بسبب التلوث بالألغام غير المنفجرة، والتعرض للمواد الخطرة، والنزاعات المعقدة حول الملكية.
وتتعاون العديد من الوكالات الأممية لمعالجة القضايا البيئية والسكنية المرتبطة بهذه المشاكل.
إلى ذلك، ذكر برنامج الأغذية العالمي أنه ضاعف من مساعداته؛ حيث قام بـ "جلب" 22 ألف طن من الأغذية خلال الأيام الستة الماضية؛ وهو ما يتجاوز الكمية التي دخلت غزة بالكامل خلال شهر نوفمبر.
من جانبه، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أنه جرى تسليم ست شاحنات وقود إلى شمال غزة الأربعاء.
ويواصل عمال الإغاثة المتمركزون على طرق صلاح الدين والرشيد مساعدة الناس الذين يعودون شمالا إلى منازلهم المدمرة، حيث يقدمون الطعام والمياه وحقائب النظافة، بينما تقوم منظمة اليونيسف بتوزيع "أساور هوية" للأطفال لمساعدة العائلات على البقاء على اتصال.
ولدعم الفئات الضعيفة، قدمت منظمة الصحة العالمية الوقود والخيام والمعدات لإنشاء نقاط استقرار للإصابات على طول طريق الرشيد بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي الوقت نفسه، تتواصل الجهود لتوفير التغذية الطارئة، حيث تم توزيع عبوات "بسكويت عالية الطاقة" على 19 ألف شخص جنوب وادي غزة و10 آلاف شخص في الشمال.. كما يجري توسيع مساعدات المأوى، حيث يقوم الشركاء الإنسانيون بتوزيع الخيام على العائلات، العديد منهم يعودون إلى منازل دمرت بالكامل.