"الضرورة الشعرية بين القبول و الرفض" ندوة ينظمها نادى أدب أسيوط الجديدة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تعقد الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني باقة من الفاعليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافي من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
شهدت مكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة برئاسة شيماء عبد العال أمسية أدبية متميزة لنادى أدب أسيوط الجديدة برئاسة الشاعر سيد سليم و بإشراف الفنان محمد عبد المجيد ميسرة
أدارها الشاعر سيد سليم تناول فيها الأديب محمود صلاح " الضرورة الشعرية بين القبول و الرفض" و تحدث باستفاضة عن آراء اللغويين و النقاد القدامى و المحدثين بدءا من سيبويه و المبرد و السيرافى وصولا إلى الدكتور محمد حماسة عبد اللطيف و أوضح كيف انحاز بعضهم لقبول فكرة الضرورة الشعرية وفقا لقاعدة أنه يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره بينما رفض البعض مبدأ الضرورة الشعرية باعتبار أن ما قد يبدو خروجا عن القواعد اللغوية له ما يستند إليه فى آراء و قراءات أخرى
كما تحدث عن أشهر المواضع التى يجوز فيها الاستناد إلى مبدأ الضرورة الشعرية كتصريف الممنوع من الصرف أو تخفيف المشدد أو المد أو القصر
جاء ذلك بحضور و مداخلات مهمة لمبدعى أسيوط الجديدة الشاعر درويش الأسيوطي و الدكتور سامى نفادى والدكتور كمال خليفة و الشاعر احمد الشافعى مؤسس ورئيس نادى أدب أسيوط الجديدة السابق والدكتور جابر عبدالغفار و الأديبة عبير كيلاني و الشاعر محمد النجار و الشاعر صهيب شعبان و الشاعرة حفيظة العطيفى
جانب من الأمسية الأدبية جانب من الأمسية الأدبية جانب من الأمسية الأدبية.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب أسیوط الجدیدة
إقرأ أيضاً:
ورحل الشاعر محمد خميس.. آخر ضوء للإخلاص
غادر وضوْء ابتسامته لم يزل بيننا، غادر وغادرت معه وعود باللقاء وأحلام بأمسيات وجلسات سمر، غادر وبين عينيه وداع لم يدرك أنه الوداع الأخير..
محمد محمد خميس، شاعر بحجم الطيبة في القلوب، بهدوء الملائكة وابتسامة الراضين رحل، مبكرا رحل، فخلّف في العيون صدمة لم يفق منها أحباؤه ولا أظنهم سيفيقون سريعا.
اختار عمر الثانية والخمسين، ميعادا لسفره المفاجيء، في الساعات الأولى من اليوم، وشيعت جنازته بعد ظهر اليوم من بلدته دمنهور.
، هو شاعر مصري، كتب قصائد عامية وغنائية، له أربعة دواوين، هي: “شاعر بلا جواد” ــ “حروف شاردة” ــ “خمسينية شعر” ــ و"أكازيون الحياة".
وعن ضمير الكاتب، كان له تصريح صحفي، حيث قال إن الشاعر والكاتب ضمير لأمته وذاكرة حاضرة والكلمة مسؤولية عظيمة يجب أن نبدع وفق ما نراه يصب في صالح المجتمع وأن تصل إبداعاتنا لمختلف شرائح الناس .
وعن نفسه قال: تربيت على الأدب في قصور الثقافة بمدينة القصير البحر الأحمر ، وهناك بدأت أول قصيدة منذ33عاما ، ولا أرجو أكثر من أن يؤثر كلامي أو يترك طابعا لطيفا، فقلمي يرقص دون سبيل في كل مكان ستجده..
رحم الله محمد محمد خميس، الذي أثار بموته موجة عارمة من الحزن الجارف، رحمه الله وأبقى إبداعه.