قال الإعلامي مصطفى بكري، إن 16 نائبا تقموا بطلب إحاطة لرئيس الوزراء؛ لمناقشة موقف مصر من خطة التهجير للفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء والضفة الغربية.

مصطفى بكري: "مخطط التهجير في غزة مستمر بدعم أمريكي أوروبي" (فيديو) مصطفى بكري يعلن استشهاد 50 مريضًا داخل مستشفى الشفاء

وطالب  مصطفى بكري،خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قضائية صدى البلد، مساء اليوم الإثنين بإذاعة جلسة مجلس النواب غدا على الهواء، ، والتي يحضرها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، لمناقشة تطورات الوضع في قطاع غزة.

الرد على أسئلة النواب في ملف تهجير الفلسطينيين

وأوضح مصطفى بكري: "كان من الضروري دعوة رئيس الوزراء لبرلمان؛ لطمأنة المصريين والرد على أسئلة النواب في ملف تهجير الفلسطينيين، وآليات مصر لمواجهة هذا المخطط".

 

وتابع مصطفى بكري: "الخوف أن يصل 2.5 مليون مواطن فلسطيني لمعبر رفح، والرئيس السيسي أكد على أنه لا فرصة للسماح بتهجير الفلسطينيين بهدف تصفية القضية الفلسطينية، وإقامة دويلة في سيناء".

واختتم  مصطفى بكري: “سنطرح طلبات الإحاطة ونستمع لرد رئيس الحكومة ومن ثم تعليقاتنا عليه، ونتمنى أن تكون جلسة مجلس النواب غدا علانية ومذاعة؛ لترجمة كل ما قاله الرئيس السيسي بشأن المخطط والمؤامرة الكبيرة على مصر ووجود خط أحمر على الحدود الغربية لمصر مثل سيرت الجفرة”.
 

أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال لفصل غزة، وفقًا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.

وأضاف أنه يرفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أو من الضفة، بما فيها القدس، مشددًا  على ضرورة تسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ووقف اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على الشعب الفلسطيني.

اليوم الـ44 للعدوان على غزة:
 في سياق آخر، لم تتوقف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني المحاصر في اليوم الـ44 من الحرب، فبعدما أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع العملية البرية شمالاً، نفّذت قواته، اليوم الأحد، قصفًا مكثّفًا على مناطق مختلفة من القطاع، لا سيما في الشمال، رافقه إطلاق قنابل ضوئية.

 

في حين أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أنها تواجه صعوبات كبيرة في الحصول على معطيات محدّثة لليوم السابع على التوالي، بسبب انقطاع خدمات الاتصالات في قطاع غزة، وانهيار الخدمة والاتصالات في مستشفيات الشمال.

وأشارت إلى أن 26 من 35 مستشفى في غزة، و52 من 72 عيادة رعاية صحية أولية، أي أكثر من الثلثين، توقفت عن العمل بسبب الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي أو نقص الوقود، وتعمل المستشفيات التسعة المتبقية بشكل جزئي، موضحة أنه من بين 24 مستشفى لديها القدرة على استقبال المرضى الداخليين في الشمال، هناك مستشفى واحد وهو الأهلي العربي "المعمداني" في غزة يعمل حاليًا ويستقبل المرضى في ظل صعوبات كبيرة.

كما تم إغلاق وإخلاء 18 مستشفى منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع، بما في ذلك 3 مستشفيات في الأيام الثلاثة الماضية هي النصر والرنتيسي والقدس.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصطفى بكري التهجير البرلمان غزة بوابة الوفد تهجیر الفلسطینیین مصطفى بکری قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سيناتور أسترالية تتحدث عن إخوتها الفلسطينيين (بورتريه)

سياسية صريحة، غير تقليدية على الإطلاق، تقف ضد الاستعمار الأبيض الذي سلب السكان الأصليين ممتلكاتهم وأراضيهم.

تجربتها ومعاناة آبائها وأجدادها تكاد تلامس التراجيدية الفلسطينية لذلك حين تتحدث عن فلسطين وعن قطاع غزة يتهدج صوتها ويعلوا غضبها حتى لا يجرؤ أحد على الاقتراب منها.

سياسية مستقلة من السكان الأصليين الأستراليين حظيت باهتمام إعلامي لدعمها حركة "السيادة السوداء" وانتقادها لشرعية المؤسسات السياسية الأسترالية، والتي تعتبرها إرثا للاستعمار البريطاني.

ليديا ثورب المولودة عام 1973 في كارلتون، فيكتوريا، غادرت المدرسة بعد وقت قصير، في سن الرابعة عشرة. وقد ذكرت أنها تعرضت للتحرش في المدرسة "عندما كانت طفلة سوداء"، وأنها كانت ترد بلكم وضرب الأولاد والبنات، وبدلا من ذلك، كما تقول، "تعلمت الآن استخدام فمي".

 تخرجت عام 2007 من جامعة "سوينبورن" للتكنولوجيا بدرجة دبلوم في تنمية المجتمع، وفازت بجائزة التأثير الاجتماعي لعام 2021 من نفس الجامعة.

كانت وظيفتها الأولى العمل مع عمها في مركز للنشاط السياسي الأسود، وعمها هو الناشط روبي ثورب، المرتبط ببعض أقدم النضالات من أجل تقرير المصير للأستراليين الأصليين.


كما عملت ثورب مديرا لمشروع لدى مجلس مقاطعة "إيست جيبسلاند"، ومديرا للسكان الأصليين في "سنترلينك"، ومديرا في مركز تدريب السكان الأصليين في بحيرة "تايرز".وأيضا الرئيس المشارك للجنة في ولاية فيكتوريا في عام 2014.

وما لبثت أن انتخبت عضوا في البرلمان الاسترالي في الانتخابات الفرعية لعام 2017.

لكنها خسرت فيما بعد مقعدها أمام مرشحة "حزب العمال" في انتخابات ولاية فيكتوريا عام 2018 ، وأدلت بتصريحات صحفية قالت فيها: إن "حزب العمال" شن "حملة قذرة" ضدها، لكنها أقرت بأن "التغطية السلبية بسبب فضائح الحزب الداخلية" ساهمت أيضا في هزيمتها.

اختيرت في مجلس الشيوخ الاسترالي عن ولاية فيكتوريا منذ عام 2020، وهي أول عضو مجلس شيوخ من السكان الأصليين من تلك الولاية، وأول برلمانية فيدرالية من السكان الأصليين من "حزب الخضر".

أعيد انتخاب ليديا في الانتخابات الفيدرالية عام 2022، من قبل "حزب الخضر" كنائبة لزعيمه في مجلس الشيوخ. ويبدي الحزب الإعجاب بهذه الشخصية السياسية ويعتبره  تمثيلا مشحونا بنشاط سياسي جذري ونضالي، يذكر بشدة بـ"حركة القوة السوداء" التي ظهرت في الستينيات والسبعينيات.

ورغم دعم الحزب لها غير أنها انسحبت منه بسبب خلافات حول مقترح "صوت السكان الأصليين في البرلمان" وبقيت عضوا مستقلا في مجلس الشيوخ، وفي بيان لها، صرحت قائلة: "لدى هذا البلد حركة سيادة سوداء قوية، مليئة بالمحاربين الأقوياء والملتزمين، وأريد أن أمثل هذه الحركة تمثيلا كاملا في هذا البرلمان. لقد أصبح واضحا لي أنني لا أستطيع القيام بذلك من داخل حزب الخضر".

وتثير تعليقاتها حول النظام الاستعماري في أستراليا ردود فعل متباينة ويظهر بعض أفراد مجتمع السكان الأصليين في فيكتوريا معارضة لها بسبب نفوذها المتزايد في السياسة التقدمية، ففي عام 2021، عقب حريق ألحق أضرارا بمبنى البرلمان القديم في كانبرا، قالت في تغريدة: "يبدو أن النظام الاستعماري يحترق. عام سعيد للجميع ستبقى أرض السكان الأصليين دوما". وبعد انتقادات أعضاء في من الائتلاف و"حزب العمال" حذف ثورب التغريدة.

وفي مقابلة أُجريت معها في عام 2022، صرحت بأن البرلمان "ليس لديه إذن بالتواجد هنا في أستراليا"، وأنها عضو في البرلمان "فقط لتتمكن من التسلل إلى المشروع الاستعماري". وأضافت أن العلم الأسترالي "ليس لديه إذن بالتواجد" في البلاد.

خصومها يصفون هذه التصريحات بأنها  "مثيرة للانقسام" و"طفولية"، وسط دعوات بإقالتها من البرلمان.

وأثناء أدائها القسم كاسيناتور، أضافت ثورب عبارة "الاستعمار" في قسم الولاء المطلوب للملكة إليزابيث الثانية، قائلة :"أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا ومخلصا للولاء لصاحبة الجلالة (المستعمرة) إليزابيث الثانية، ملكة أستراليا، وورثتها وخلفائها وفقا للقانون".

وتوجت موقفها من بريطانيا العام الماضي حين قاطعت الملك تشارلز الثالث أثناء زيارته الملكية لأستراليا، وبعد أن أنهى خطابه في مبنى البرلمان الأسترالي، صارخة في القاعة الممتلئة بالحضور: "هذه ليست أرضك، أنت لست ملكي" واتهمته بـ" الإبادة الجماعية"، وبينما كانت ترافقها قوات الأمن، سمعت تصرخ قائلة: "اللعنة على المستعمرة".

هذه الحادث جعلت ليديا تتصدر عناوين الصحف العالمية وجذبت اهتماما واسع النطاق، مما سلط الضوء على نشاط ثورب الطويل ومعارضتها للنظام الملكي وللاستعمار.

وكانت أستراليا مستعمرة بريطانية طوال أكثر من قرن من الزمان، وهي الفترة التي قتل فيها الآلاف من السكان الأصليين، وشرد كثيرون منهم. ومنذ عام 1901، أصبحت أستراليا دولة مستقلة، لكنها تظل عضوا في الكومنولث، وتعترف بالسيادة البريطانية كرئيسة فعلية للدولة.


وكثيرا ما عوقبت ثورب من مجلس الشيوخ بسبب مواقفها الحادة والمباشرة والصريحة من أعضاء المجلس ومن الحكومة، ووصفت مثل هذه العقوبات بـ "الإجراءات التأديبية الاستعمارية" وبأنها "وسام شرف"، وأن مجلس الشيوخ "مكان عمل شديد العنف يتألف في معظمه من رجال بيض يرتدون بدلات، وينظرون بازدراء إلى أشخاص مثلي".

لا تتوانى ثورب عن إعلان مواقفها من القضايا السياسية الخارجية، وفي مقدمتها فلسطين والحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة بدعم غير مشروط من الولايات المتحدة الأمريكية، فغالبا ما تدخل مجلس الشيوخ عبر قاعة الصحافة وتهف بكل قوة "فلسطين حرة" رافعة قبضتها رمزا قويا للتحدي.

تدعو باستمرار، وعبر التجمعات والتظاهرات التي شهدتها أستراليا، لوقف الحرب الفاشية على القطاع، تقول ثورب: "شعبنا يقف بتضامن كامل مع إخوتنا وأخواتنا الفلسطينيين. نحن نفعل ذلك منذ 50 عاما، منذ أن أدرك جيلي التشابه التاريخي بين تجربتنا وتجربتكم في مع الاستعـمار الاستيطاني المتوحش الذي اجتاح أرضنا واحتلها.. اقترفوا إبادة جماعية في أستراليا ويبـيدون أوطانكم. لذا نقف معكم".

وظهرت ثورب مرتدية الكوفية الفلسطينية في مجلس الشيوخ، وقارنت الحكومة الأسترالية بدولة الاحتلال باعتبارها "المحتل غير الشرعي لهذه الأراضي" في خطاب حماسي تعهدت فيه بدعم فلسطين، وقالت إنها تتعاطف مع  الشهداء.

معتبرة إن الفلسطينيين "يعيشون مع صدمة أجيال من الحرمان، وهم مستمرون في النضال من أجل السيادة والتحرير واستعادة الأرض، كما يفعل الشعب الأول في هذا البلد".

و دعت حكومة بلادها إلى الاعتراف بسيادة دولة فلسطين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني.
وأثارت ثورب الانتباه أيضا بحديثها عن وحشية القوة العسكرية الإسرائيلية وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الفلسطينيين وقتل أعداد كبيرة من الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والنساء.

ورحبت بتغيير الخطاب الحكومي الاسترالي الأخير الذي أكد على ضرورة إنهاء الاحتلال واعترف بأنه غير قانوني بموجب القانون الدولي".

فيديو وصورة ليديا وهي ترتدي الكوفية الفلسطينية انتشرت بشكل كبير عبر منصات التواصل وحين نزعت الكوفية عن كتفها ظهر "تي شيرت" كتب عليه أوقفوا  الإبادة الجماعية.

في مقابلة أجريت معها عام 2018، قالت ثورب: "لقد ولدت في عالم السياسة، ولا أعرف شيئا آخر" . لذلك لا يبدو أنها ستتوقف يوما عن مواجهة الاستعمار القديم ممثلا ببريطانيا والاستعمار الحديث والمستمر ممثلا بكيان الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: نعمل على تنفيذ الخطة الأمريكية لتسهيل تهجير الفلسطينيين
  • بضغوط أمريكية.. خبير: تهجير الفلسطينيين يجري العمل عليه بأدوات استخباراتية وسياسية
  • البرلمان العربي يرفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني
  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ضد محاولات تهجير الشعب الفلسطيني
  • جنرال إسرائيلي يحذر: خطة تهجير الفلسطينيين من غزة قد تنفجر في وجه الاحتلال
  • سيناتورة أسترالية تتحدث عن إخوتها الفلسطينيين (بورتريه)
  • سيناتور أسترالية تتحدث عن إخوتها الفلسطينيين (بورتريه)
  • «مصطفى بكري» يدعو للتظاهر دعما للقيادة السياسية و مواجهة الضغوط الأمريكية «فيديو»
  • بكري: مصر ترفض مخططات تهجير الفلسطينيين ولن تخضع للضغوط
  • تهجير الفلسطينيين