المومني: إشراف ولي العهد على المستشفى الميداني بغزة شجاعة أردنية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
المومني: الملك موقفه ثابت من القضية الفلسطينية المومني: الاردن لا يزتال يبث رسائله لإيقاذ الضمير العالمي بخصوص الحرب على غزة
قال أمين حزب الميثاق، محمد المومني إن إشراف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد على عملية تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني لجنوبي قطاع غزة، يعد رسالة مفادها أن الأردن مُصر على مساعدة أهالي القطاع بما يملك من قوة، مؤكدا ان ذلك يدل الشجاعة الأردنية الذي يفتخر بها.
اقرأ أيضاً : الملك والملكة يلتقيان الطبيب غسان أبو ستة الذي كافح لإنقاذ المصابين في غزة
وأضاف المومني في حديثه لبرنامج "نبض البلد" الذي يبث عبر قناة رؤيا، أن الأردن لا يزال يبث رسائله لإيقاذ الضمير العالمي، بخصوص الحرب على القطاع وما يعانيه من شح الكوادر الطبية في ظل الحصار الكامل المفروض عليه.
موقف ملكي ثابتوأكد أن المستشفى يضم عددا كبيرا من التخصصات الطبية المختلفة، وحاضنات للرضع حديثي الولادة للتخفيف على أهالي القطاع، مبينا أن الأردن أثبت ولا يزال موقفه الشجاع على جميع الأصعدة.
وبحسب المومني، فإن الأردن موقفه واضح من خلال موقف جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله، وتابع يمكن وصف ذلك بانه "الموقف الأكثر شجاعة لما يتعرض له من ضغوط دولية للحيلولة دون الالتزام تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الملك يقف باستمرار مع القضية الفلسطينية، ومع أهالي القطاع نتيجة للحرب عليها من قبل الاحتلال وذلك دفاع عن المصالح الاردنية وإسناد الدفاع للفلسطينيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ولي العهد الملك عبد الله الثاني الحرب في غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
واشنطن: حجم الضحايا بغزة كارثي ونبحث إيجاد إجماع لإنهاء الحرب
قالت الخارجية الأميركية إن حجم الضحايا في غزة كارثي، وإنها تواصل البحث عن طرق لإيجاد إجماع في مجلس الأمن الدولي بشأن إنهاء الحرب، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن واشنطن مستمرة "في الإصرار على أن تتخذ إسرائيل جميع الاحتياطات لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، قائلة إن "الخسائر البشرية في غزة جعلتها تكرس الجهود الدبلوماسية لإنهاء هذه الحرب".
وأضافت أنها تريد رؤية المزيد من الهدن الإنسانية المؤقتة في حرب غزة، وتواصل الدفع نحو حل دبلوماسي لوقف تبعات الحرب المأساوية في القطاع، مشيرة إلى أن واشنطن "لن تتخلى عن الرهائن الأميركيين" في غزة.
وفيما يتعلق بالجبهة اللبنانية، قالت الخارجية الأميركية إنها تواصل ما سمته تحقيق تقدم للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان، وأنها ستناقش في إسرائيل الخطوط العريضة لاتفاق دبلوماسي محتمل بلبنان.
وأضافت أنها تركز على ما سمته إمدادات السلاح الإيرانية لحزب الله، وأنها لا تزال ترى في إيران "تهديدا كبيرا في الشرق الأوسط، وتواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
ويأتي ذلك في حين تتواصل الغارات الإسرائيلية على لبنان مع تبادل القصف مع حزب الله، إلى جانب مواصلة إسرائيل حربها المدمرة على غزة، مخلّفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.