جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تسريح آلاف الجنود من قوات الاحتياط
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر تسريح آلاف من جنود الاحتياط ممن لم يشاركوا في المعارك البرية في غزة.
وعلى جانب آخر ، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حزب الله أطلق حوالي 25 صاروخا وثلاث طائرات بدون طيار انتحارية من لبنان في مواقع متعددة على طول الحدود في الساعة الأخيرة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أول إسرائيل"، تم اعتراض العديد من الصواريخ من قبل القبة الحديدية، في حين هبطت صواريخ أخرى في مناطق مفتوحة.
وأصابت الطائرات بدون طيار الثلاث المحملة بالمتفجرات موقع الجيش الإسرائيلي على الحدود.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال أنه أثناء الغارات الجوية الليلية التي شنتها قواته في قطاع غزة، تم استهداف ثلاثة من قادة من حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الضربات نفذت بعد الحصول على معلومات استخباراتية عن مكان وجودهم قدمتها مديرية الشاباك والمخابرات العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي القوات الإسرائيلية جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أردوغان: إسرائيل نقلت النار وسفك الدماء إلى سوريا بعد غزة ولبنان
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل على نشر الصراع في المنطقة، لافتا إلى أنها وسعت العدوان إلى سوريا بعد لبنان وقطاع غزة.
وقال أردوغان في تصريحات صحفية على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من إيطاليا، إن "إسرائيل تبذل جهودا لنشر الصراع وسفك الدماء والدموع في منطقتنا".
وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "توسع بشكل تدريجي موجة العنف والعدوان التي بدأت في المدن الفلسطينية، وعلى رأسها غزة"، لافتا إلى أن "ما سفكته من دماء في لبنان وما ألحقته بشعبه من معاناة واضح للعيان".
وأوضح الرئيس التركي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "دخلت الآن في مسار نشر النار إلى سوريا، وسفك الدماء هناك أيضا"، مشيرا إلى أن "الهجمات التي تنفذها إسرائيل على الأراضي السورية محاولة لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ مع الإدارة الجديدة في سوريا".
وأوضح أردوغان أن "ما تفعله إسرائيل هو استفزاز لا يمكن القبول به"، محذرا "سنظهر ردة فعلنا بطرق مختلفة على جميع محاولات جر سوريا إلى مستنقع جديد من عدم الاستقرار".
وتأتي تصريحات الرئيس التركي بالتزامن مع شن الاحتلال الإسرائيلي غارة على موقع جنوبي دمشق ما أسفر عن مقتل أحد عناصر قوات الأمن السوري، حسب ما نقلته وكالة رويترز عن مصدر أمني.
وجاء الهجوم الإسرائيلي على وقع تصاعد التوترات في ريف دمشق على خلفية اشتباكات في منطقة صحنايا وأشرفية صحنايا بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة على خلفية تداول مقطع مسجل مسيء للنبي محمد.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان مشترك مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، أن "الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية ضد "متطرفين" كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز في بلدة صحنايا السورية".
وكانت صفحات إعلامية درزية وجهت اتهامات إلى قوات الأمن العام، ومجموعات مسلحة أخرى بشن "هجمات طائفية" على جرمانا وصحنايا لليوم الثالث على التوالي، بينما أعلنت وزارة الداخلية عن التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا لوقف إطلاق النار، ودخولها منطقة صحنايا لإجراء عمليات التمشيط.