أمير منطقة حائل ونائبه يقدمان العزاء لأسرة الجراد
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قدم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، العزاءَ لأسرة الجراد في وفاة فقيدهم فهد بن حمود الجراد رحمه الله .
جاء ذلك خلال زيارة عزاء قام بها سمو أمير المنطقة اليوم لمنزل الفقيد بمدينة حائل ، واسى خلالها أشقاء وأبناء الفقيد، مثنياً على سيرته الطيبة وأعماله الحسنة خلال مسيرة العطاء لصالح المجتمع، وماقام به من دور كبير لخدمة الرياضة بالمنطقة من خلال نادي الطائي، سائلاً المولى القدير أن يتغمدَه بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميعَ الصبرَ والسلوان.
وبعثَ سموُّ نائب أمير المنطقة برقيةَ عزاء لأشقاء وأبناء الفقيد وأسرته، داعياً الله أن يتقبله بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم الجميعَ الصبرَ والسلوان.
من جهتهم عبر أشقاء وأبناء الفقيد عن شكرهم لسمو أمير منطقة حائل، ولسمو نائبه، على تعزيتهما التي خفَّفت المصاب الجلل، داعين الله بأن يجعل ما قام به سموُّهما في ميزان حسناتهما، وأن يكتب لهما الأجرَ والثوابَ وأن يتغمدَ الفقيد بواسع رحمته وفسيح جناته إنه سميع مجيب .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
هل تجوز قراءة القرآن في سرادقات العزاء بأجر؟ .. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم قراءة القرآن في المآتم وسرادقات العزاء؟ وما حكم أخذِ الأجرة على هذا العمل؟ حيث إن هناك بعض الناس يزعم أن ذلك “بدعة”.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن قراءة القُرَّاءِ لكتاب الله تعالى في المناسبات والمآتم وسرادقات العزاء وأخذهم على ذلك أجرًا، مِن الأمور المشروعة التي جَرَت عليها عادَةُ المسلمين مِن غيرِ نَكِير، وعلى ذلك جرى عمل أهل مصر؛ حتى صارت قراءة القرآن في مُدُنها وقُرَاها وأحيائها مَعلَمًا مِن معالم حضارتها.
وأشارت إلى أن مُدَّعِي أن ذلك بدعةٌ مُضَيقٌ لِمَا وسَّعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم على الناس مِن إقامة الذكر والاجتماع على قراءة القرآن وجبر الخواطر ومواساة بعضهم بعضًا.
وتابعت دار الإفتاء: وإننا إذ نفتي بجواز ذلك نوصي ألَّا يكون الغرض من ذلك هو المباهاة والتفاخر، بل إقامة سُنَّة العزاء، وحصول أجر قراءة القرآن وثوابه للميت، كما نوصي الحاضرين أن يَستَمِعوا ويُنْصِتُوا لتلاوة القرآن الكريم في خشوعٍ وتأدب يليقان بكتاب الله تعالى، وهذا كله مع مراعاة الاشتراطات المطلوبة من الجهات المختصة بالتصريح والإذن في هذا الشأن.