هل من المنطقى أو السياسى أو الدولى أو القانونى أن يكون هناك كيان محتل مغتصب يسمى دولة وله مقعد عضوية فى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومع كل هذا يضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية وكل القرارات الأممية ويتحدى الشعوب فى جميع أنحاء العالم ويكذب ويضلل ويخدع الإعلام ويخاطب المجتمع الدولى بكل نفاق وخداع فى مظلومية عن جريمة تعرضوا لها على يد أحد قادة أوروبا فى ألمانيا؟ ولهذا فإن على العالم الغربى أن يساندهم ويدافع عنهم ويدافع عن جريمته فى حقهم بينما فى بلاد العرب من فلسطين إلى المغرب ومن سوريا إلى السودان مرورًا بأم الدنيا مصر فإنهم عاشوا وكان لهم تجارة وأملاك وأعمال وبعضهم له مكانة وقرابة، ولم يتعرضوا فى بلاد العرب والشرق إلى كم الإهانات والاعتداءات والعزل التى تعرضوا لها فى بلاد الغرب المتحضر الذى يدفع من ضرائب مواطنيه وعرقهم وعلمهم وجهدهم ثمن ذلك الرصاص والقنابل والطائرات والمدافع وكل الأسلحة المحرمة دوليًا لضرب العرب والفلسطينيين العزل والأطفال والنساء والعجزة والأبرياء.
كيان يضرب المنازل الآمنة والمستشفيات والمنظمات الدولية والمدارس التى بها آلاف النازحين، كما يضرب أيضًا النازحين والهاربين من جحيم النيران والمذابح والإبادة الجماعية والحصار الذى يمنع الماء والوقود والدواء والهواء والأمان والمأوى عن شعب بأكمله بل ويرفض دخول المساعدات ويرفض أى هدنة إنسانية ويرفض قرارات دولية وأممية وينشر الرعب والخوف والقتل ويفخر بأنه قد انتصر.. انتصر على الإنسانية وعلى القوانين الدولية وعلى العزل وعلى الأطفال وعلى المرضى وعلى الجرحى وعلى العجزة.
ماذا تنتظر الدول والشعوب لتعزل هذا الكيان المحتل المعتدى الذى يجب أن يخرج من أى إطار دولى ويعزل وتطبق عليه عقوبات اقتصادية وإنسانية وسياسية ويعود كما كان يعيش فى «جيتو» اختاره بأفعال التى هى جرائم حرب وإبادة عرقية وجماعية تحدث تحت مرأى ومسمع العالم.. إذا كان هناك جيش يحارب شعبًا أعزل فإن هناك إعلاما دوليا وهناك إعلام شعبى وشهادات حية وهناك جنود من الأطباء والأطقم المعاونة وبعض العاملين فى منظمات دولية ومحامٍ فرنسى أنشأ جيشًا من المحامين قرابة 300 عضو للدفاع عن هؤلاء الذين لا يجدون إلا رحلات مكوكية وخطب وكلمات وتنديد ومساعدات لا تصل.. هؤلاء الصامدون داخل غزة وفلسطين وهؤلاء المقاتلون بالعلم والدواء داخل المستشفيات وهؤلاء المدافعون فى المحاكم الدولية وهؤلاء الشعوب الحرة التى ما زالت تؤمن بالإنسانية وتواجه حكامها الذين فقدوا البوصلة والإنسانية يستحقون كما أشار الأساتذة والمثقفون إلى جائزة نوبل للسلام.. علينا أن نطالب بعزل هذا الكيان دوليًا وسياسيًا وعربيًا قبل كل شىء فإن القادم غير الماضى حيث الحاضر نقطة دموية فاصلة فى تاريخ الشعوب والإنسانية والدول والمنظمات الدولية التى لم تعد تجدى ومن ثم على العالم إيجاد آلية جديدة حتى لا نرى غزة أخرى تباد ونحن نشاهد ونبكى ونندد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د عزة هيكل الأمم المتحدة المنظمات الدولية فلسطين
إقرأ أيضاً:
الأهلي يقسو على المقاولون العرب في دوري الكرة النسائية
حقق فريق الناشئات لكرة القدم مواليد 2006 بالأهلي، فوزًا عريضًا على ضيفه المقاولون العرب، بثمانية أهداف دون رد، في المباراة التي أقيمت بين الفريقين اليوم ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة لبطولة الدوري على ملعب النادي بالقاهرة الجديدة.
المقاولون 2006 يواصل تألقه بالفوز على النصر بثلاثية نظيفةوجاءت أهداف الأهلي عن طريق ملك ماهر، والتي سجلت ثلاثة أهداف، وهدفين لمريم خميس، وهدف لكل من ريم عمرو وجنى حسين وهنا عثمان.
ونجح الفريق بهذه النتيجة في رفع رصيده إلى 30 نقطة، جمعها من الفوز في عشر مباريات محققًا العلامة الكاملة بالمسابقة التي يتصدر جدول ترتيبها، وذلك بعد تفوقه على إنبي في الجولة الأولى بثلاثية نظيفة، وعلى الطيران بأربعة أهداف مقابل هدف، وعلى مركز شباب الجزيرة بنتيجة 11-0، وعلى سنزو بسباعية نظيفة، وبالنتيجة ذاتها على المطرية، وعلى السكة الحديد بتسعة أهداف دون رد، وعلى الجونة بثلاثة أهداف مقابل هدف، وعلى إس أي كا الرياضي بتسعة أهداف نظيفة، وعلى وادي دجلة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وعلى المقاولون العرب بثمانية أهداف نظيفة، مسجلًا 64 هدفًا فيما تلقت شباكه ثلاثة أهداف فقط.
ويضم الجهاز الفني لفريق سيدات أهلي 2006 كلًا من علي سعيد مديرًا فنيًا، وأميرة جبر مدربًا عامًا، وأنور وجدي مدربًا للحراس، ووائل السيد مديرًا فنيًا للقطاع، ورشا السعدني المدير الإداري، وأحمد جمال محللًا للأداء، وهايدي كامل طبيبة الفريق، وهناء عبد الرحمن للعلاج الطبيعي، وتامر عماد مخطط الأحمال.