بوابة الوفد:
2024-11-23@19:38:54 GMT

كيان لا دولة

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

هل من المنطقى أو السياسى أو الدولى أو القانونى أن يكون هناك كيان محتل مغتصب يسمى دولة وله مقعد عضوية فى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومع كل هذا يضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية وكل القرارات الأممية ويتحدى الشعوب فى جميع أنحاء العالم ويكذب ويضلل ويخدع الإعلام ويخاطب المجتمع الدولى بكل نفاق وخداع فى مظلومية عن جريمة تعرضوا لها على يد أحد قادة أوروبا فى ألمانيا؟ ولهذا فإن على العالم الغربى أن يساندهم ويدافع عنهم ويدافع عن جريمته فى حقهم بينما فى بلاد العرب من فلسطين إلى المغرب ومن سوريا إلى السودان مرورًا بأم الدنيا مصر فإنهم عاشوا وكان لهم تجارة وأملاك وأعمال وبعضهم له مكانة وقرابة، ولم يتعرضوا فى بلاد العرب والشرق إلى كم الإهانات والاعتداءات والعزل التى تعرضوا لها فى بلاد الغرب المتحضر الذى يدفع من ضرائب مواطنيه وعرقهم وعلمهم وجهدهم ثمن ذلك الرصاص والقنابل والطائرات والمدافع وكل الأسلحة المحرمة دوليًا لضرب العرب والفلسطينيين العزل والأطفال والنساء والعجزة والأبرياء.

كيان يضرب المنازل الآمنة والمستشفيات والمنظمات الدولية والمدارس التى بها آلاف النازحين، كما يضرب أيضًا النازحين والهاربين من جحيم النيران والمذابح والإبادة الجماعية والحصار الذى يمنع الماء والوقود والدواء والهواء والأمان والمأوى عن شعب بأكمله بل ويرفض دخول المساعدات ويرفض أى هدنة إنسانية ويرفض قرارات دولية وأممية وينشر الرعب والخوف والقتل ويفخر بأنه  قد انتصر.. انتصر على الإنسانية وعلى القوانين الدولية وعلى العزل وعلى الأطفال وعلى المرضى وعلى الجرحى وعلى العجزة.

ماذا تنتظر الدول والشعوب لتعزل هذا الكيان المحتل المعتدى الذى يجب أن يخرج من أى إطار دولى ويعزل وتطبق عليه عقوبات اقتصادية وإنسانية وسياسية ويعود كما كان يعيش فى «جيتو» اختاره بأفعال التى هى جرائم حرب وإبادة عرقية وجماعية تحدث تحت مرأى ومسمع العالم.. إذا كان هناك جيش يحارب شعبًا أعزل فإن هناك إعلاما دوليا وهناك إعلام شعبى وشهادات حية وهناك جنود من الأطباء والأطقم المعاونة وبعض العاملين فى منظمات دولية ومحامٍ فرنسى أنشأ جيشًا من المحامين قرابة 300 عضو للدفاع عن هؤلاء الذين لا يجدون إلا رحلات مكوكية وخطب وكلمات وتنديد ومساعدات لا تصل.. هؤلاء الصامدون داخل غزة وفلسطين وهؤلاء المقاتلون بالعلم والدواء داخل المستشفيات وهؤلاء المدافعون فى المحاكم الدولية وهؤلاء الشعوب الحرة التى ما زالت تؤمن بالإنسانية وتواجه حكامها الذين فقدوا البوصلة والإنسانية يستحقون كما أشار الأساتذة والمثقفون إلى جائزة نوبل للسلام.. علينا أن نطالب بعزل هذا الكيان دوليًا وسياسيًا وعربيًا قبل كل شىء فإن القادم غير الماضى حيث الحاضر نقطة دموية فاصلة فى تاريخ الشعوب والإنسانية والدول والمنظمات الدولية التى لم تعد تجدى ومن ثم على العالم إيجاد آلية جديدة حتى لا نرى غزة أخرى تباد ونحن نشاهد ونبكى ونندد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د عزة هيكل الأمم المتحدة المنظمات الدولية فلسطين

إقرأ أيضاً:

تامر كروان: هناك الكثير من الأعمال السينمائية التى لا تعتمد على الموسيقى

قال المؤلف الموسيقي تامر كروان إن الموسيقي شيء مجرد من الوجدان وبتلعب دائما أدوار خفية داخل العمل.


وأضاف تامر كروان خلال محاضرته على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى،  يجب أن يجيد المؤلف الموسيقي فهم اللغة السينمائية حتى يجيد تحليل العناصر السينمائية ويوصل المشاعر الحقيقية للجمهور.

وأستكمل تامر كروان: ان احيانا الموسيقى تخرب متعة الأعمال السينمائية وتشتت ذهنه، لذلك هناك الكثير من الأعمال التى لا تعتمد على الموسيقى لكنه يجيد صنع المشاهد الصامتة.

وأقيم اليوم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45، محاضرة مع الملحن تامر كروان عضو لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.

وذلك بحضور مدير المهرجان عصام زكريا لأستكشاف من خلالها فن تأليف ووضع الموسيقى التصويرية للأفلام مع تامر كروان الذي يعد أحد أهم الموسيقيين البارزين في صناعة السينما.

وبداية من 1999، وضع كروان الموسيقى التصويرية لأفلام مصرية شهيرة، نذكر منها: "باب الشمس" و"احكي يا شهرزاد".

فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.

تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.

مقالات مشابهة

  • «شمس الدين» يطوف المحافظات لزراعة «الكتان».. و«النتيجة مبهرة»
  • تواضروس الثانى.. البابا الذى أحبه المصريون
  • عادل حمودة يكتب: سفير ترامب الجديد فى إسرائيل.. لا شىء اسمه فلسطين
  • رفعت عينى للسما
  • «جمال الغيطانى»
  • «الغيطانى» حكاء الماضى.. سردية الوجع الإنسانى
  • مركز إعلام برج العرب ينظم ندوة لمناهضة العنف ضد المرأة
  • تامر كروان: هناك الكثير من الأعمال السينمائية التى لا تعتمد على الموسيقى
  • قرار الجنائية الدولية يغلق أبواب العالم في وجه نتانياهو
  • خبير سياسي: هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي