بوابة الوفد:
2024-07-06@08:50:27 GMT

كيان لا دولة

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

هل من المنطقى أو السياسى أو الدولى أو القانونى أن يكون هناك كيان محتل مغتصب يسمى دولة وله مقعد عضوية فى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومع كل هذا يضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية وكل القرارات الأممية ويتحدى الشعوب فى جميع أنحاء العالم ويكذب ويضلل ويخدع الإعلام ويخاطب المجتمع الدولى بكل نفاق وخداع فى مظلومية عن جريمة تعرضوا لها على يد أحد قادة أوروبا فى ألمانيا؟ ولهذا فإن على العالم الغربى أن يساندهم ويدافع عنهم ويدافع عن جريمته فى حقهم بينما فى بلاد العرب من فلسطين إلى المغرب ومن سوريا إلى السودان مرورًا بأم الدنيا مصر فإنهم عاشوا وكان لهم تجارة وأملاك وأعمال وبعضهم له مكانة وقرابة، ولم يتعرضوا فى بلاد العرب والشرق إلى كم الإهانات والاعتداءات والعزل التى تعرضوا لها فى بلاد الغرب المتحضر الذى يدفع من ضرائب مواطنيه وعرقهم وعلمهم وجهدهم ثمن ذلك الرصاص والقنابل والطائرات والمدافع وكل الأسلحة المحرمة دوليًا لضرب العرب والفلسطينيين العزل والأطفال والنساء والعجزة والأبرياء.

كيان يضرب المنازل الآمنة والمستشفيات والمنظمات الدولية والمدارس التى بها آلاف النازحين، كما يضرب أيضًا النازحين والهاربين من جحيم النيران والمذابح والإبادة الجماعية والحصار الذى يمنع الماء والوقود والدواء والهواء والأمان والمأوى عن شعب بأكمله بل ويرفض دخول المساعدات ويرفض أى هدنة إنسانية ويرفض قرارات دولية وأممية وينشر الرعب والخوف والقتل ويفخر بأنه  قد انتصر.. انتصر على الإنسانية وعلى القوانين الدولية وعلى العزل وعلى الأطفال وعلى المرضى وعلى الجرحى وعلى العجزة.

ماذا تنتظر الدول والشعوب لتعزل هذا الكيان المحتل المعتدى الذى يجب أن يخرج من أى إطار دولى ويعزل وتطبق عليه عقوبات اقتصادية وإنسانية وسياسية ويعود كما كان يعيش فى «جيتو» اختاره بأفعال التى هى جرائم حرب وإبادة عرقية وجماعية تحدث تحت مرأى ومسمع العالم.. إذا كان هناك جيش يحارب شعبًا أعزل فإن هناك إعلاما دوليا وهناك إعلام شعبى وشهادات حية وهناك جنود من الأطباء والأطقم المعاونة وبعض العاملين فى منظمات دولية ومحامٍ فرنسى أنشأ جيشًا من المحامين قرابة 300 عضو للدفاع عن هؤلاء الذين لا يجدون إلا رحلات مكوكية وخطب وكلمات وتنديد ومساعدات لا تصل.. هؤلاء الصامدون داخل غزة وفلسطين وهؤلاء المقاتلون بالعلم والدواء داخل المستشفيات وهؤلاء المدافعون فى المحاكم الدولية وهؤلاء الشعوب الحرة التى ما زالت تؤمن بالإنسانية وتواجه حكامها الذين فقدوا البوصلة والإنسانية يستحقون كما أشار الأساتذة والمثقفون إلى جائزة نوبل للسلام.. علينا أن نطالب بعزل هذا الكيان دوليًا وسياسيًا وعربيًا قبل كل شىء فإن القادم غير الماضى حيث الحاضر نقطة دموية فاصلة فى تاريخ الشعوب والإنسانية والدول والمنظمات الدولية التى لم تعد تجدى ومن ثم على العالم إيجاد آلية جديدة حتى لا نرى غزة أخرى تباد ونحن نشاهد ونبكى ونندد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د عزة هيكل الأمم المتحدة المنظمات الدولية فلسطين

إقرأ أيضاً:

خطورة التوقيت عنوان للمجاعة

الرأي اليوم

صلاح جلال

خطورة التوقيت عنوان للمجاعة

(1)

???? رسالة فى بريد دعاة الحرب (البلابسه) إجتياح قوات الدعم السريع لمنطقة  سنار والنيل الأزرق فى هذا التوقيت *يشكل كارثه حقيقية ومدخل لفشل الموسم الزراعى الحالى* فى منطقة كنا نحسبها آمنة ونعمل بإجتهاد مع آخرين لتلافى النقص فى مستلزمات الموسم الزراعى فيها من خلال لجنة كونها دكتور عبدالله حمدوك رئيس جبهة تقدم من خبراء زراعيين  للعمل مع المنظمات الدولية المختصة بالزراعة والمهتمة بتوفير الطعام وكذلك مع لجنة الإستجابة الزراعية برئاسة دكتور بشير عمر التى تعمل على توفير التقاوى والمبيدات والمعينات للمزارعين لتمكينهم من الزراعة والحصاد عبر خطوط النار فى كل المحاور لتفادى خطر المجاعة الذى يهدد البلاد *نسف التمدد الحالى للحرب كل هذه المجهودات الوطنية* الجادة للتخفيف من المجاعة المحتملة التى تهدد 25 مليون نسمة من سكان السودان.

(2)

???? استمعت لخطاب الفريق البرهان فى منطقة وادى سيدنا أمس يعلن فيه الإستمرار فى الحرب بعقلية ود أب الزهانة وهو أحد الشخصيات السنارية الفاقده للحِكمة والتدبير عاشت فى عصر حكيم الأمة وحبرها الشيخ فرح ود تكتوك الذى يمثل الحِكمة وود اب الزهانة الذى يمثل الرُعونه والجهالة بأقواله وتصريحاته بضدها تبين الناس رجاحة عقل شيخهم فرح ود تكتوك سموه حلال المشبوك ،  بمن سنحارب يا سعادة الجنرال بجيش من الجياع وأنت تعلم تفاصيل الأنهيار الإقتصادى وسقوط العملة الوطنية التى تجاوز  سعر الدولار الواحد منها الألفين جنية عداً ونقداً [أنفخ لو كان حِملك ريش] *هذه الحرب العبثية يجب أن تقف فوراً كفاية عنتريات* لم تقتل ذبابة كلفت السودان دماء وممتلكات وأذلت كرامة المواطنين فى اللجؤ والنزوح.

(3)

???? خروج سنار والنيل الأزرق وبعض الأنحاء من القضارف عن الموسم الزراعى الحالي هو تأكيد على خطر  مجاعة تشمل معظم السودان وستكون طاحنة وغير مسبوقة فى تاريخ البلاد يروح ضحية لها الملايين من كبار السن والنساء والأطفال خاصة فى غرب السودان والبحر الأحمر وبعض الأجزاء من الإقليم الشمالي.

(4) ???????? ختامة

كنا نسمع بالمثل القائل *مِيتة وخراب ديار* لكننا الآن نعيشه حرفياً لعن الله من كان السبب فى هذه الحرب العبثية يجب وقفها فوراً *النيل الأزرق مطمورة (صومعة) غذاء السودان*

#لاللحرب

#يحب_وقفها_فوراً

4 يوليو 2024م

الوسومالبلابسة الرأي اليوم السودان القضارف المجاعة النيل الأزرق سنار صلاح جلال

مقالات مشابهة

  • خطورة التوقيت عنوان للمجاعة
  • كشف حساب حكومى
  • فكر جديد
  • أزمة مباراة!!
  • الحكومة التى طال انتظارها 
  • خانه الجميع (1)
  • التفكير بالتمنى وسكرة ينى
  • مِحَن.. ترمى علينا بشرر!
  • الوزير والمثقفون
  • عادل حمودة يكتب: في صحة أحمد زكي