ظهور أول حالة إصابة بـ مرض زومبي الغزلان في أمريكا..ما مدى خطورته؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكدت خدمة المتنزهات الأمريكية، إصابة أول حالة بـ "مرض زومبي الغزلان" والمعروف أيضًا باسم "مرض الهزال المزمن"، حيث عثروا على جثة غزال بالغ بالقرب من بحيرة يلوستون في القسم الجنوبي الشرقي من المتنزه.
وفقًا لما ذكرته صحيفة “الاندبندنت”، اليوم الثلاثاء، فقد أوضح الخبراء أن الحيوان نفق في منتصف أكتوبر 2023، منبهًة أن مرض الغزال الزومبي معد ومميت يصيب عنق الرحم في مجموعة من الحيوانات، تشمل: الغزلان والأيائل والوعل والرنة والموظ،
زومبي الغزلان
ينتج "مرض الغزلان الزومبي الذي ظهر من قبل في 31 ولاية في الولايات المتحدة عن بروتين مشوه (بريون) يتراكم في الدماغ والأنسجة الأخرى مسببًا تغيرات فسيولوجية وسلوكية كالهزال، وفي النهاية الموت.
وينتقل المرض عن طريق الاتصال المباشر من حيوان إلى آخر أو بشكل غير مباشر من خلال الاتصال بالجسيمات المعدية الموجودة في البيئة، مثل: البراز أو التربة أو النباتات، كما يمكن أن تصاب الحيوانات أيضًا بالعدوى إذا كانت أعلافها أو مراعيها ملوثة بالبريونات التي تحملها.
وحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا، قد يستغرق ظهور أعراض المرض عند الغزلان أكثر من عام كما تبدأ عادةً بفقدان الغزلان للوزن بشكل كبير والتعثر، وفقدان كل الطاقة.
و في الوقت الحاضر، لا يوجد لله علاج أو لقاح لمرض زومبي الغزلان.
الخمول.
فقدان الوزن.
زيادة الشرب والتبول.
سيلان اللعاب المفرط.
خفض الرأس.
حسبما ذكرت خدمة المتنزهات الوطنية الأمريكية في بيانها، فإنه من غير المعروف إذا كان مرض زومبي الغزلان يصيب البشر أو الحيوانات الأليفة والماشية، ومع ذلك، يوصى بعدم استهلاك أنسجة الحيوانات المصابة بمرض CWD.
وفي السياق نفسه، أشارت بعض الدراسات إلى أن مرض الهزال المزمن يمثل خطرًا على القرود التي تأكل لحوم الحيوانات المصابة أو تتلامس مع أدمغة الحيوانات المصابة أو سوائل الجسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزال أمريكا الحيوان زومبي
إقرأ أيضاً:
عالم في الأوقاف يكشف حكم تعذيب الحيوانات وقـ.ـتلها بدون سبب
قال الشيخ أحمد خليل، من علماء وزارة الأوقاف، تعليقا على فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لشاب يقتل قطة بقالب طوب، إن الرأفة بالحيوانات ليست مجرد سلوك اختياري، بل هي من قيم الإسلام الراسخة التي حثت عليها الشريعة الغرّاء، واعتبرتها ميزانًا للإيمان وحسن الخلق.
وأكد العالم بوزارة الأوقاف، في تصريحات له، أن الإساءة إلى الحيوان أو قتله دون سبب شرعي يعادل في الإثم إيذاء نفسٍ بشرية، لما في ذلك من تعدٍّ على خلق الله وتعذيبٍ لما لا يستطيع الدفاع عن نفسه، لافتا إلى أن هذا الفعل قد لا يدخله الجنة ولو كان صواما قواما، ويفعل جميع الأعمال الصالحة طوال حياته.
وأشار إلى أن القرآن الكريم مليء بالآيات التي تظهر عناية الله بمخلوقاته جميعًا، ومنها قوله تعالى: "وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم"، مبينًا أن هذه الآية تؤكد أن الحيوانات أمم لها شأنها وقدرها عند الله، وأنه لا يجوز التعدي عليها أو إهمالها.
وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر التاسع والعشرين للمشيخة الإسلامية الكرواتية
خطيب الأوقاف: الله خصّ أرض سيناء بثمار لا تصلح في مكان غيرها
خطيب الأوقاف: شرف الله أرض سيناء وجعلها موطنا لهؤلاء الأنبياء.. فيديو
أرض الوحي والانتصارات.. خطيب الأوقاف بسيناء يعدد مكانة أرض سيناء المباركة
كما استشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "دخلت امرأة النار في هرة حبستها، لا هي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض" [رواه البخاري ومسلم]، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يبيّن أن الإيذاء أو الإهمال في حق الحيوان قد يكون سببًا في دخول النار، حتى وإن كان هذا الحيوان صغيرًا كالهرّة.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الإحسان إلى الحيوان بابًا من أبواب الأجر والمغفرة، كما ورد في الحديث الصحيح: "بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئرًا فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلبٌ يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خُفّه ماءً ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له"، فقالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم لأجرًا؟ قال: "في كل كبدٍ رطبة أجر" [رواه البخاري ومسلم].
وأكد على أن الإسلام دين رحمة، ونبيّه نبي الرحمة، وأن الرأفة بالحيوانات ليست من الترف، بل من صميم الإيمان، ومن علامات التقوى وسمو الأخلاق.