ثقافة القوصية تحذر من الإكثار في تناول المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
في إطار التوعية والتثقيف الصحي والتى تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني من خلال إقامة العديد من المحاضرات والندوات التثقيفية التوعوية الصحية بإقليم وسط الصعيد الثقافي من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
حيث عقد بيت ثقافة القوصية برئاسة ياسر ماهر محاضرة تثقيف صحي بعنوان " أضرار الإكثار من تناول المضادات الحيوية " بمقر مدرسة التمريض الثانوية بالقوصية
حاضرها الدكتور بيتر عادل بشرى والذى تناول الحديث حول أضرار الإكثار من تناول المضادات الحيوية والتى تهدم المناعة البشرية و يمكن أن يسبب مضاعفات بالجسم وذلك في الحالات التالية لابد من الانتباه ومنها يجب عليك إكمال جرعة العلاج التي وصفها طبيبك لمنع البكتيريا من تطوير المقاومة أو تكرارها بينما وجه بعض النصائح حول اتباع تعليمات الطبيب عند تناول المضادات الحيوية سواء نصح بتناولها قبل أو بعد أو أثناء الوجبات
كما أشار إلى أنه يجب استشارة الطبيب في حالة عدم تحسن الحالة بعد تناول المضادات الحيوية لمدة من الوقت.
وقد شهدت المحاضرة حضورًا كبيرًا من طالبات التمريض بالقوصية، حيث أبدوا اهتمامًا كبيرًا بموضوع الصحة والوقاية. وقد استمع الحضور بشغف إلى ما قدمه الدكتور بيتر عن أضرار تناول المضادات الحيوية بشكل غير مدروس ومتوازن.
تم توفير فرصة للحضور لطرح الأسئلة والاستفسارات، حيث تم تبادل وجهات النظر والتجارب المختلفة. كما تم توزيع مطويات تحتوي على نصائح وتوجيهات مفيدة للحفاظ على الصحة العامة وتجنب تعرض الجسم للمضاعفات الناتجة عن تناول المضادات الحيوية بشكل مفرط.
يهدف بيت ثقافة القوصية من خلال تنظيم مثل هذه المحاضرات الصحية إلى تثقيف المجتمع المحلي وتوعيته بأهمية الحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض. ويعتبر هذا النشاط أحد الأنشطة الثقافية الهامة التي يعمل عليها البيت وفق رؤيته ورسالته في خدمة المجتمع وتعزيز الوعي الصحي.
وفي نهاية المحاضرة، أعرب ياسر ماهر، رئيس بيت ثقافة القوصية، عن شكره وتقديره للدكتور بيتر عادل بشرى على مشاركته المثمرة وإلقاء المحاضرة المفيدة. وأعرب عن تطلعه لتنظيم المزيد من المحاضرات والفعاليات الصحية في المستقبل لتعزيز الوعي الصحي لدى الجميع.
بهذا يكون بيت ثقافة القوصية قد أحدث تأثيرًا إيجابيًّا في المجتمع المحلي من خلال تنظيم هذه المحاضرة التثقيفية الصحية، والتي ستساهم في نشر الوعي حول المضاعفات الناجمة عن استخدام المضادات الحيوية بشكل غير مدروس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب تناول المضادات الحیویة جانب من الفعالیات بیت ثقافة القوصیة من خلال
إقرأ أيضاً:
«كليفلاند أبوظبي» يرسم ملامح جديدة للرعاية الصحية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاحتفل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، التابع لمجموعة M42، بمرور 10 سنوات من التميز في تقديم الرعاية الصحية للحالات الطبية الأكثر تعقيداً. وباعتباره مرتكزاً رئيسياً ضمن رؤية أبوظبي لترسيخ التميز في قطاع الرعاية الصحية، نجح المستشفى خلال السنوات العشر الأخيرة في رسم ملامح جديدة للرعاية المعقدة على مستوى المنطقة، وأرسى معايير استثنائية في مجال الرعاية.
وخلال رحلته الممتدة على مدار 10 سنوات، أسهم المستشفى في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية، مع تسجيله لأكثر من 6.8 مليون زيارة من قبل المرضى، وإنجاز ما يزيد على 175 ألف إجراء جراحي. كما سجل المستشفى في عام 2024 لوحده أكثر من مليون زيارة مريض، ونفذ ما يزيد على 26 ألف إجراء جراحي.
ومنذ افتتاح أبوابه في عام 2015، نجح المستشفى في تقديم رعاية عالمية المستوى للحالات الطبية المعقدة في أبوظبي والمنطقة، وتمكن من تنفيذ أكثر من 800 عملية زراعة أعضاء، و550 عملية استبدال للصمام عبر القسطرة، وأكثر من 6400 جراحة أعصاب، وقدم مئات الابتكارات الطبية التي أحدثت تحولاً نوعياً في قطاع الرعاية الصحية في المنطقة. كما يواصل المستشفى إرساء معايير عالمية جديدة في تقديم الرعاية لأكثر الحالات تعقيداً.
وتأسس مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بهدف تقديم رعاية متخصصة ودقيقة وذات خبرات عالية للحالات الحرجة والمعقدة على أرض دولة الإمارات، والحد من حاجة المرضى للسفر إلى الخارج لتلقي الخدمات العلاجية المعقدة. وأثمرت هذه المساعي بتحقيقه وتيرة تطور لافتة خلال العقد الأخير جعلته وجهة للتميز الطبي، ومحطة لإطلاق أرقى الابتكارات ضمن مختلف التخصصات الطبية، بما يشمل زراعة الأعضاء، ورعاية أمراض القلب والأوعية الدموية والصدرية، وطب الأورام، وعلم الأعصاب. ويواصل المستشفى تصدر مشهد التطور الطبي مع احتضانه ثمانية معاهد متخصصة، وامتلاكه كادراً متمرساً يضم أكثر من 5700 مقدم رعاية يمثلون أكثر من 80 بلداً.
وبهذه المناسبة، قال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «نؤمن في أبوظبي بأن صحة أفراد مجتمعنا من أغلى الثروات الوطنية، ما يجعلنا حريصين على مواصلة المضي نحو تحقيق رؤيتنا لتطوير منظومة صحية ذكية وعالمية المستوى. ويقدم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي دوراً حيوياً في دعم هذه الرؤية ورسم ملامح جديدة لرعاية الحالات الصحية المعقدة، من خلال استقطاب الأطباء والمرضى الدوليين، وإرساء معايير جديدة في التميز الطبي عبر مجالات الطب الشخصي والدقيق، وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، ورعاية أمراض القلب، وعلاج السرطان».
من جهته، قال حسن جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «يمثل النجاح اللافت الذي سجله مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي خلال العقد الأخير، دلالة على الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات، والتزامها بدعم الشراكات البنّاءة التي أثمرت بإنشاء هذا الصرح الطبي الرائد. فقد جاء تأسيس المستشفى ليمثل ثمرة الرؤية الطموحة وحكمة قيادة الدولة التي مهدت الطريق لهذا الإنجاز السباق لتلبية الاحتياجات الصحية لسكان الدولة والمنطقة والعالم».