الكوني: صراع الأجسام أطال أمد الانتخابات
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
شارك النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الاثنين في مؤتمر ” الانتخابات الليبية تحديات الواقع واستشراق المستقبل”، الذي ينظمه المركز الليبي للدراسات ورسم السياسات، بحضور رئيس مجلس الدولة محمد تكالة، ونائبه الأول مسعود اعبيد، ورئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السائح، ونخبة من أساتذة القانون والسياسة والاقتصاد في الجامعات الليبية.
وأكد الكوني في كلمته أمام الحضور بأن الانتخابات مشروع لابديل عنه لضمان تحقيق الاستقرار في ليبيا رغم التحديات التي تواجهها، موضحا بأن الانتخابات التي يتطلع لها الليبيين طال أمدها بسبب صراع البقاء في السلطة بين الأجسام السياسية.
وأعرب عن ثقته في خروج المؤتمر الذي يضم نخبة من المفكريين والسياسيين، بنتائج تساهم في تمهيد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي من خلال الأوراق البحثية ذات القيمة العلمية العالية، وفق قوله.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
صلاح البكوش: مبادرة خوري تُبقي الكرة في ملعب الأجسام الحالية دون حل للأزمة
ليبيا – أعرب المستشار السابق في مجلس الدولة الاستشاري، صلاح البكوش، عن قلقه من التركيز على التفاصيل الثانوية في كلمة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري، مشيرًا إلى غياب الوضوح بشأن اللجنة الفنية المزمع تشكيلها وولايتها وآلية عملها.
الاعتماد على الأجسام الحالية خطر يهدد العملية السياسيةالبكوش، وخلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة“ على قناة “ليبيا الأحرار“ التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة “المرصد“, اعتبر أن مبادرة البعثة قد تقع في فخ الاعتماد على الأجسام السياسية القائمة، التي وصفها بـ”الهزيلة والبائسة”، في محاولة لتحقيق الاستقرار ومنع الصراع وتوحيد المؤسسات، وهو ما فشلت فيه على مدار 12 عامًا.
وأشار إلى أن اللجنة الفنية، بحسب ما طرحته خوري، تبدو مجرد وسيلة للخروج “بصورة ما” لتفادي المشكلة الأساسية، التي أكدتها كل من ستيفاني خوري وباتيلي وستيفاني ويليامز وغسان سلامة، وهي أزمة الشرعية السياسية للمؤسسات الليبية.
تشكيك في فعالية اللجنة الفنية ودورها الحقيقيوأوضح البكوش أن اللجان الفنية عادةً لا تتخذ قرارات، بل تقدم حلولاً بديلة للقضايا المطروحة، قائلًا: “كنت متأكدًا أن الموضوع سيكون تشكيل لجنة فنية، لكن كنت آمل أن تركز المبادرة على إعادة الشرعية للمؤسسات باعتبارها مربط الفرس”.
واعتبر أن الهدف الحقيقي لخوري هو تقديم مبادرة إلى مجلس الأمن تعطي انطباعًا بأن البعثة تقوم بعمل فعّال دون استفزاز أي طرف سياسي، مشيرًا إلى أن اللجنة الفنية لم تأخذ سوى 5% من نص الكلمة التي نشرت على موقع البعثة الأممية.
تشكيك في توافق الأطراف ونيات تشكيل الحكومةوأكد البكوش أن الأطراف الرئيسية، مثل خليفة حفتر وعقيلة صالح، لن يوافقوا على أي لجنة مشابهة لـ”لجنة جنيف”، وأن هدفهم الأساس هو تشكيل حكومة جديدة عبر مجلس النواب، الذي يرى أنه تحت سيطرة حفتر.
وتابع: “القضية ليست في تشكيل اللجنة، بل في إعطاء الأجسام الحالية فترة جديدة لتقاسم المناصب والسلطة، فيما سيستمر الوضع الراهن دون تحقيق الانتخابات المرتقبة”.
انتقاد تحريك الكرة للأمام دون حل جذريوختم البكوش بتأكيده أن اللجنة لن تُقدم حلاً نهائيًا، بل ستكون مجرد خطوة لتأجيل الصراع بين الأطراف السياسية، مضيفًا أن خوري نجحت في “تدحرج الكرة إلى الأمام” لطمأنة الأطراف كافة، على حد تعبيره.